الرئيسيةعريقبحث

علي بن زيد بن جدعان

تابعي بصري، وأحد رواة الحديث النبوي من الضعفاء

علي بن زيد بن جدعان تابعي بصري، فقيه، وأحد رواة الحديث النبوي من الضعفاء.

علي بن زيد بن جدعان
معلومات شخصية
اسم الولادة علي بن زيد بن جدعان
الوفاة 131 هـ
البصرة
سبب الوفاة طاعون 
الكنية أبو الحسن
اللقب البَصْرِيّ المكفوف
الحياة العملية
الطبقة 4
مرتبته عند ابن حجر ضعيف
مرتبته عند الذهبي له عجائب ومناكير[1]
تعلم لدى أبو بكر بن أنس بن مالك 
المهنة محدث 

سيرته

علي بن زيد بن جدعان وكنيته أبو الحسن القرشي، من بني تيم، مكي الأصل، وُلد مكفوفًا، وكان من الفقهاء الذين يُؤخذ عنهم العلم في البصرة، ذكر العجلي والذهبي أنه كان يميل إلى التشيع، تركه أهل الحديث لسوء حفظه، قال الذهبي: «له عجائب ومناكير، لكنه واسع العلم»، قال منصور بن زاذان: «لما مات الحسن، قلنا لعلي بن زيد: اجلس مكانه»، مات سنة 131 هـ،[1] في الطاعون.[2]

روايته للحديث النبوي

وذكره سبط ابن العجمي في من اختلط،[3] وضعّفه أيضًا يحيى بن معين والنسائي، وقال الترمذي: «صدوق إلا أنه ربما رفع الشئ الذي يرفعه غيره»، وقال يزيد بن زريع: «لقد رأيت علي بن زيد، ولم أحمل عنه، فإنه كان رافضيًا»، وقال ابن عدي: «لم أر أحدا من البَصْرِيّين، وغيرهم امتنعوا من الرواية عنه، وكان يغلي في التشيع في جملة أهل البصرة، ومع ضعفه يكتب حديث.»، وقَال ابن حبان: «كَانَ شيخا جليلا. وكان يهم في الاخبار، ويخطئ في الآثار حتى كثر ذلك في أخباره، وتبين فيها المناكير التي يرويها عن المشاهير. فاستحق ترك الاحتجاج به.[4]»، روى له البخاري في الأدب المفرد، ومسلم مقرونًا بثابت البناني، وأصحاب السنن الأربعة.[2]

المراجع

موسوعات ذات صلة :