خان لورستان | |
علي خان والي پشتكوه | |
السابق | عباس قلي خان (الخان الحادي عشر لبلاد اللور [ولاية بشتكوه] من أسرة الولاة) |
ولاية العهد | الامير حيدر خان (تم تنصيبه من قبل الحكومة القاجارية) |
فترة الحكم | من 1846م (تقريبا) إلى (1849م - 1853م) (تقريبا) |
اللاحق | حيدر خان |
اللقب | والي بشتكوه |
حياته | |
مكان الوفاة | شرق العراق |
الأب | محمد حسن خان |
الأبناء | علاء خان
فرج خان شاهين خان |
خانات لورستان |
علي خان بن محمد حسن خان بن أسد الله خان بن إسماعيل خان بن علي شاه ويردي خان الثاني بن الحسين خان الثاني بن احمد منوجهر خان بن الحسين خان الأول الأكبر العلوي ، الوالي الثاني عشر من عائلة ولاة لرستان و ثاني ولاة بشتكوه منهم بعد وفاة عاشر الخانات (حسن خان) عام 1839م.
حياته
كان الامير علي خان أكبر أبناء الوالي محمد حسن خان ، ولد في عاصمة لورستان خرم آباد (قبل تغيير العاصمة من قبل والده الحاكم محمد حسن خان)
بعد ان توفي والده الخان ، اصطدم علي خان مع إخوانه (أحمد خان ، حيدر خان) حول وراثة عرش والدهم فنشبت على أثر ذلك حروب داخلية في بشتكوه لم تنتهي تلك الخلافات الا بعد ان قسم الاخوة المتنافسين مناطق لورستان بينهم فأصبحت تحت إدارة الامير علي خان كل من نواحي و مقاطعات قبائل كردالي و شوهان و كايدخرده و بعض المناطق و القرى الأخرى و حل شقيقه عباس قلي خان محل والدهم محمد حسن خان في حكم ولاية بشتكوه (ايلام) بأمر من شاه القاجار.
توليه الحكم
بعد وفاة عباس قلي خان بن محمد حسن خان في بشتكوه . تولى الحكم خلفاً له شقيقه علي خان بن محمد حسن خان و بموافقة من شاه الدولة القاجارية ناصر الدين القاجاري.
فترة حكمه
كان علي خان وطنياً وله علاقات وطيدة للغاية مع العلماء ورجال الدين و كان مهتم بالعراق و أوضاعه حيث يُذكر أن الخان و في أول لقاء له مع المبعوث الإنكليزي لايارد[1] قال له: لماذا استقرت سفن البريطانيون في مياه دجلة والفرات؟ ولماذا بنو قلعة في البصرة؟.
و يُذكر أن علي خان غضب من المبررات التي قدمها المبعوث الإنكليزي
كانت علاقة علي خان بحكومات الإمارات المجاورة و بالأخص الإمارات العراقية علاقة جيدة ، وبالأخص مع شيوخ و امراء امارة بني لام في العراق و امراء الدولة الكعبية في الاحواز.
علاقته مع الامير حسين قلي خان
كانت علاقة الوالي علي خان مع ابن أخيه الامير الشاب حسين قلي خان بن حيدر خان (الوالي حسين قلي خان الثالث لاحقاً) علاقة مضطربة حيث كان علي خان يرتاب من تصرفات الامير الطامح للعرش ، لذلك شدد الوالي إجراءات المراقبة على الامير لدرجة أدت إلى فرار الامير حسين قلي خان من بشتكوه إلى مدينة مندلي الحدودية و منها إلى مدينة بغداد و اللجوء عند الوالي العثماني فيها.
خلعه عن الحكم
كان الوالي علي خان ذو نزعة استقلالية فترة حكمه ، و أصبح لا يهتم بايعازات حكومة طهران مما أدى إلى حنق الشاه ناصر الدين القاجاري عليه و لذلك كان القاجاريين يحاولون تأليف حملة عسكرية لاجتياح بشتكوه و ازاحة علي خان ، بعد ان وصلت تلك الأخبار للوالي علي خان ، تنازل عن تخت الحكم طوعاً و غادر بشتكوه إلى (منطقة زرين أباد) .
خلفه بالحكم و بأمر من شاه الدولة القاجارية شقيقه حيدر خان.
المراجع
- لايارد : قام بمجموعة من النشاطات السياسية بين أعوام 1822-1840 في جنوب إيران وخوزستان ولعب دورا في ثورة البختيارية وثورة محمد تقي خان ، وقد أرسل من قبل السفير البريطاني مندوبا لدى السلطات العثمانية ومذكراته عن لرستان تعود إلى عام 1839 بعنوان (الأحداث الأولية في إيران)
- كتاب تاريخ الكرد الفيليون وآفاق المستقبل الشيخ زكي جعفر / الفصل السابع / ص245
- كتاب نظرة على ايلام ، ايرج افشار سيستاني /ص517
- محمد علي ساكي : كتاب جغرافية تاريخ لرستان
- كتاب الفيليون ، الكاتب نجم سلمان مهدي الفيلي / ص40 _ ص41
مصادر
http://www.gilgamish.org/printarticle.php?id=358
المناصب السياسية | ||
---|---|---|
سبقه عباس قلي خان |
خان لورستان (والي بشتكوه)
1848م-1852م (تقريباً) |
تبعه حيدر خان |