عمر أحمد فضل الله الفحل (1956- ) كاتب روائي وشاعر من السودان وخبير بأنظمة ومشاريع الحكومة الإلكترونية وهو حائز على درجة الدكتوراة في علوم الحاسب الآلي تخصص نظم المعلومات.[1][2][3][4][5][6][7][8][9][10]
عمر فضل الله | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
(بالإنجليزية: Omar Fadlalla) | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
صورة شخصية
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
معلومات شخصية | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
الاسم الكامل | عمر أحمد فضل الله | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
تاريخ الميلاد | 1 يناير 1956
ولد بأرض العيلفون بولاية الخرطوم في الأول من ينايرعام 1956 على ضفاف النيل الأزرق تحديداً شرق النيل الأزرق وجنوب سوبا شرقاً وقد نشأ وترعرع في وسط عائلة ذات دين وعلم ، كان والده يروي الشعر وروى عن ود الرضي الذي بينه وبينهم صلة قرابة[11]، وله من الأخوة ثمانية . حفظ القرآن والشعر وهو صغير واجتاز امتحانات الشهادة الثانوية من منازل الخرطوم وكان من العشرة الأوائل والتحق بجامعة الخرطوم حيث أمضى فيها سنة واحدة ثم غادرها لعدم استقرار الدراسة فيها وسافر إلى المملكة العربية السعودية حيث أكمل تعليمه الجامعي في جامعة الملك عبد العزيز بجدة وفيها نال شهادة البكالوريوس في الإعلام عام 1981 ثم سافر بعدها إلى الولايات المتحدة الأمريكية حيث نال درجتى الماجستير والدكتوراة في علوم الحاسب الآلي تخصص نظم المعلومات، وعاد بعدها للعمل بالمملكة العربية السعودية حتى العام 1991 حيث رجع لوطنه السودان كان من ضمن المؤسسين لمركز الدراسات الاستراتيجية والمركز القومي للمعلومات بالسودان وبعدها إلى دولة الإمارات العربية المتحدة حتى عام 2018 وليسافر بعدها إلى الولايات المتحدة الأمريكية . المراحل التعليميةبدأ حفظ القرآن الكريم كأقرانه في العيلفون بخلوة الفكي الأمين ود أبو صالح وبعدها الأولية ذاك الوقت بالعليفون الأولية ثم الوسطى فالثانوية العليا ببحري الحكومية فالجيلي الثانوية وجلس لامتحان الشهادة السودانية منازل الخرطوم القديمة [12]، وهو من أوائل الشهادة الثانوية السودانية، [13]التحق بعدها بجامعة الخرطوم العريقة كلية الاقتصاد وتركها بعد سنة لعدم الاستقرار[9]، حصل على منحة دراسية بجامعة الملك عبد العزيز بجده كلية آداب علوم الإعلام والاتصال بالعام 1976 ليتخرج منها عام 1981 بدرجة بكالوريوس إعلام، ليسافر بعدها إلى الولايات المتحدة الامركية تحديداً ولاية كاليفورنيا مدينة لوس أنجلوس ليحصل على درجتي الماجستير فالدكتوراة عام 1987 بجامعة كاليفورنيا. الحياة العمليةبدأ عمله كأخصائي توثيق تقني بشركة ليتون بالممكلة العربية السعودية حتى العام 1990، ثم عاد بعدها إلى السودان لعمل محاضراً بالجامعات السودانية ومؤسساً لعدد من مؤسسات ومراكز البحوث والدراسات حتى العام 1999.
ومع بداية عام 2005 تم دمج بلدية مدينة أبوظبي وبلدية العين ودائرة الأشغال ودائرة الزراعة والإنتاج الحيواني بالعين في دائرة واحدة تحت مسمى دائرة البلديات والزراعة[14]، ليواصل مسيرة العمل بالمسمى الجديد بلدية أبوظبي كمدير مشاريع تقنية المعلومات ونجح مواصلة تسليم عدد 20 مشروعاً، مع كتيبات التوثيق الخاصة بالأنظمة وترجمتها إلى العربية، من المشاريع التي كان عضواً فعالاً في أكمالها: نظام التراخيص الصحية، نظام إدارة الإنتاج الزراعي، نظام إدارة الثروات الحيوانية، نظام المخالفات المرورية، نظام إدارة الموارد البشرية وكشوف المرتبات، أجهزة المساعدة الذاتية التفاعلية أو ما يسمى بالكاكيوكس Kiosks ، ومشروع مركز بيانات ADM Data Center بلدية مدينة أبوظبي وعمل بالبلدية حتى العام 2006.[15] ليعمل بعدها كاستشاري أنظمة معلومات بشركة الإمارات للإستثمار المتقدمة الأم من 2006 حتى 2007 ،ثم يبدأ العمل في 2007 لدى شركة سي فور للحلول المتقدمة الشركة الفرعية للشركة الإمارات للإستثمار المقتقدمة[16] [17]كاستشاري أنظمة معلومات، لينشئ ويكتب سياسات العمل وفقاً لمعايير مكتبة البنية التحتية لتقنية المعلومات ITIL، وإنشاء المستندات اللازمة لإجراءات العمليات الداخلية ومعيار التشغيل الداخلي SOP، كما وإنشاء سياسة تقنية المعلومات وسياسة أمن المعلومات والاتصالات، إنشاء خطط النسخ الاحتياطي وإجراءتها، كما وإنشاء الإجراءات المحلية لخوادم تخطيط موارد المؤسسة ERP لنظام الساب SAP، وإنشاء الوثائق الفنية للصيانة الاستباقية لخوادم قواعد البيانات SQL Server، وخوادم الأوراكل، وأجهزة الصوت عبر الإنترنت، وكذلك المسنتدات التقنية للإنترانت والإنترنت والشبكة المحلية ومراكز البيانات Data Center والشبكات المادية وأجهزة الكمبيوتر، وأجهزة تخزين الشبكات SAN وإنشاء وثائق التدريب، كما قام بإنشاء بالتنسيق مع المصممين والمبرمجين والمهندسي والمطورين وفريق العاملين التقنيين لإنشاء الصور الرسومية والمخططات الانسيابية والمخططات لإدراجها في الوثائق، كم أنشئ مستندات التقنية الازمة لتقديم خدمات تقنية المعلومات. وعمل بالشركة حتى العام 2018 ليتفرغ بعدها للأعمال الروائية والمشاريع التقنية والعمل الحر.[18] جوائز حصل عليهاالمركز الثاني في مسابقة جائزة الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابي في دورتها الثامنة عن روايته " تشريقة المغربى " في فبراير عام 2018.[19]
الجدير بالذكر بأن كلا الروايتين الفائزتان خلال العام 2018 تنتميان لنفس المشروع الروائي المعرفي المعروف باسم " سسلسة الرواية المعرفية التوثيقية لتاريخ السودان ".[20] مؤلفاتهمؤلفات أدبية
[21][22][23][24][25][26][27][28][10] مؤلفات عامة
[29][30][31][32][33][34][35][36][37] دوواين شعرية
مؤلفات ترجمت إلى لغات أخرىترجمت أعمال المؤلف منها روايته الفائزة بجوائز ألكتارا عن فئة الروايات المنشورة في أكتوبر عام 2018 إلى اللغة الإنجليزية باسم solaiha's breath [39]، وله العديد من الروايات الأخرى، منها "ترجمان الملك"، ترجمت للغة الإنجليزية وتجري ترجمتها للغة الفرنسية، وروايات "أطياف الكون الآخر"، و"نيلوفوبيا"، التي ترجمت للغة الإنجليزية وتجري ترجمتها للغة الفرنسية، ورواية "تشريقة المغربي" التي تجري ترجمتها للغة الإنجليزية، ورواية "رؤيا عائشة".[40] المصادر
|