عمرو بن الحمق بن الكاهن الخزاعي، أسلم قبل الفتح وهاجر. وقيل إنه اسلم عام حجة الوداع، كان أحد صحابة الرسول المقربين، روى عنه العديد من الأحاديث، وكان من أصحاب علي بن أبي طالب، شارك معه في حروب الجمل وصفين والنهروان، قتل سنة 50 هـ.[1]
| عمرو بن الحمق | |
|---|---|
| معلومات شخصية | |
| مكان الميلاد | شبه الجزيرة العربية |
| تاريخ الوفاة | سنة 670 |
إسلامه
قيل أنه أسلم قبل فتح مكة وهاجر. وقيل إنه اسلم عام حجة الوداع والأقرب أنه هاجر إلى المدينة المنورة بعد صلح الحديبية الذي كان أحد أهم بنوده (فمن احب من القبائل أن يتحالف مع النبي فليتحالف)، فتحالفت قبيلة خزاعة مع النبي، وهاجر الكثير من افرادها إليه، وكان منهم عمرو بن الحمق الخزاعي.
وورد في بعض الأحاديث أنه سقى النبي شربة ماء فدعى له أن يمتعه الله بشبابه، فبقي ثمانين سنة لا يُرى في لحيته شعرة بيضاء[2].
موقفه بعد وفاة النبي
سكن الشام، ثم كان يسكن الكوفة، وقيل أنه كان من قتلة عثمان بن عفان.[3] حيث حاصروا عثمان بن عفان في داره مع كنانة بن بشر وابن عدي البلوي وغيرهم.[4] ثم اصطف مع علي، فشهد معه الجمل وصفين، بعد انتهاء صفين.
وفاته
توفي سنة خمسين من الهجرة وذلك أنه كان من الذين قاموا مع حجر بن عدي، فتطلبه زياد والي البصرة، فهرب إلى الموصل، فبعث معاوية إلى نائبها، فطلبوه فوجدوه قد اختفى في غار فنهشته حية، فمات فقطع رأسه، فبعث به إلى معاوية، فطيف به في الشام و غيرها، فكان أول رأس طيف به، ثم بعث معاوية برأسه إلى زوجته آمنة بنت الشريد -وكانت في سجنه- فألقي في حجرها، فوضعت كفها على جبينه و لثمت فمه، و قالت : غيبتموه عني طويلا، ثم أهديتموه الي قتيلا، فأهلا بها من هدية غير قالية و لا مقلية.[5]
المرجع
- عَمْرو بن الحَمِق
- اسد الغابة في معرفة الصحاية\لابن الاثير\ ترجمة عمرو بن الحمق - تصفح: نسخة محفوظة 30 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.
- الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر العسقلاني : جزء 4 صفحة 514
- تاريخ الإسلام للذهبي: جزء 3 صفحة 448
- البداية و النهاية - وفيات سنة خمسين من الهجرة - ج8 ص 167-168
- البداية والنهاية، للإمام إسماعيل بن كثير الدمشقي.
- الإصابة في تمييز الصحابة، للإمام ابن حجر العسقلاني