الرئيسيةعريقبحث

فارس بطرس

شاعر سوري - برازيلي

فارس بطرس (1906 - 6 أبريل 1992) شاعر سوري. ولد في قرية خربا إحدى قرى حوران، بمحافظة السويداء، وتعلّم بها وبالقدس من 1922 حتى نهاية 1925. رحل إلى البرازيل بعد الثورة السورية الكبرى في منتصف 1926 للتجارة فبرز في الأوساط الأدبية، وشارك بتأسيس عصبة الأدب العربي في سان باولو وقد انتخب رئيسًا لها في عام 1980. جمع شعره في ديوان أضواء وأنوار في 1987. توفي في ساو باولو. [1][2][3][4][5]

فارس بطرس
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1906 
خربا 
الوفاة 6 أبريل 1992 (85–86 سنة) 
ساو باولو 
مواطنة Flag of the Ottoman Empire.svg الدولة العثمانية (1906–1920)
Flag of Kingdom of Syria (1920-03-08 to 1920-07-24).svg المملكة العربية السورية (1920–1920)
Flag of the State of Damascus.svg دولة دمشق (1920–1925)
Flag of Brazil.svg البرازيل (1926–1992) 
الحياة العملية
المهنة شاعر 
الحزب الحزب السوري القومي الاجتماعي 
اللغات العربية،  والإنجليزية،  والبرتغالية 

سيرته

ولد فارس بطرس في في قرية خربا بولاية سوريا العثمانية (محافظة السويداء السورية) سنة 1906 م/ 1324 هـ ونشأ بها. تلقى تعليمه الابتدائي فها، ورحل في أول عام 1922 إلى القدس، فالتحق بالكلية الاستعدادية الأمريكية، وظل بها حتى نهاية عام 1925 ودرس باللغتين العربية والإنجليزية. هاجر إلى البرازيل في منتصف عام 1926 بعد اندلاع الثورة السورية الكبرى، وفيها عمل بائعًا متجولاً أولًا ثم برز في الأوساط الأدبية فانتسب إلى رابطة عصبة الأدب العربي وشارك بتأسيسها وقد انتخب رئيسًا لها في عام 1980. وفي عام 1981 أصدر نعمان حرب، ضمن سلسلة قبسات من الأدب المهجري كتاباً عنه. [4]
إنتمى إلى الحزب السوري القومي الاجتماعي في أواخر الثلاثينات، وكان له مراسلات مع أنطون سعادة، وكان يشارك في العديد من الاحتفالات والمناسبات القومية والوطنية في البرازيل، وخاصة في سان باولو.[5]
توفي فارس بطرس في ساو باولو في 6 أبريل 1992 م/ 4 شوال 1412 هـ وأقيمت له حفلة تأبين رسمية وشعبية في بلدته خربا يوم 22 أبريل 1992.[4]

شعره

تأثر من ميخائيل نعيمة، وجبران خليل جبران، وإيليا أبي ماضي. بدأ ينظم الشعر والمقطوعات الأدبية منذ 1933، وأخذ ينشر إنتاجه الأدبي في عدد من المجلات والصحف، منها مجلة العصبة، وجريدتي الأنباء البرازيلية، والوطن الأرجنتينية، وفي جرائد ومجلات أخرى في الأقطار العربية. جمع شعره في ديوان أضواء وأنوار.
ذكره عبد العزيز البابطين في معجمه وقال عنه "بشعره نزعة ثورية، يمجد كفاح الشعوب ويخلد أيام انتصاراتها، وشعره دعوة إلى التحرر عن طريق نبذ الجهل ومعانقه العلم، مؤمن بمستقبل العروبة في غد أفضل، وله شعر في الحنين إلى الوطن، كما كتب في الرثاء، إلى جانب شعر له في ذم الجفاء ومقاومة الجحود من الأصدقاء، وله في المراسلات النثرية والشعرية الإخوانية. يميل إلى الحكمة واستخلاص العبر. لغته سهلة تميل إلى المباشرة، وخياله قريب. كتب الشعر على الطريقة التقليدية."[6]

مراجع

  1. كامل سلمان الجبوري (2003). معجم الشعراء من العصر الجاهلي حتى سنة 2002. المجلد الرابع. بيروت، لبنان: دار الكتب العلمية. صفحة 136.
  2. إميل يعقوب (2004). معجم الشعراء منذ بدء عصر النهضة. المجلد الثاني (الطبعة الأولى). بيروت: دار صادر. صفحة 893.
  3. نزار أباظة (1999). إتمام الأعلام (الطبعة الأولى). بيروت: دار صادر. صفحة 197.
  4. شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية - Syrian Social National Information Network - تصفح: نسخة محفوظة 10 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
  5. شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية - Syrian Social National Information Network - تصفح: نسخة محفوظة 10 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
  6. معجم البابطين لشعراء العربية في القرنين التاسع عشر و العشرين - تصفح: نسخة محفوظة 10 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.

موسوعات ذات صلة :