الرئيسيةعريقبحث

ميخائيل نعيمة

كاتب لبناني

☰ جدول المحتويات


ميخائيل نعيمة (1889 - 1988) مفكر لبناني وهو واحد من الجيل الذي قاد النهضة الفكرية والثقافية، وأحدث اليقظة وقاد إلى التجديد، وأفردت له المكتبة العربية مكاناً كبيراً لما كتبه وما كُتب حوله. فهو شاعر وقاصّ ومسرحيّ وناقد وكاتب مقال ومتأمّل في الحياة والنفس الإنسانية، وقد ترك خلفه آثاراً بالعربية والإنجليزية والروسية؛ وهي كتابات تشهد له بالامتياز وتحفظ له المنزلة السامية في عالم الفكر والأدب.

ميخائيل نعيمة
ميخائيل نعيمة.jpg
ميخائيل نعيمة

معلومات شخصية
الميلاد 17 تشرين الأول 1889
بسكنتا، لبنان
الوفاة 1988
لبنان
سبب الوفاة إلتهاب رئوي 
الجنسية لبناني
اللقب ناسك الشخروب
الحياة العملية
التعلّم أمريكا
المدرسة الأم كلية الحقوق في جامعة واشنطن 
المهنة مفكر، شاعر وقاص ومسرحي وناقد وكاتب
اللغات العربية[1] 

حياته

ولد في بسكنتا في جبل صنين في لبنان في اكتوبر/تشرين الأول عام 1889 وأنهى دراسته المدرسيّة في مدرسة الجمعية الفلسطينية فيها، تبعها بخمس سنوات جامعية في بولتافا الروسية آنذاك بين عامي 1905 و 1911 حيث تسنّى له الاطلاع على مؤلّفات الأدب الروسي، ثم أكمل دراسة الحقوق في الولايات المتحدة الأمريكية (منذ كانون الأول عام 1911) وحصل على الجنسية الأمريكية. انضم إلى الرابطة القلمية التي أسّسها أدباءٌ عرب في المهجر وكان نائباً لجبران خليل جبران فيها. عاد إلى بسكنتا عام 1932 واتسع نشاطه الأدبي. لقّب بـ (ناسك الشخروب). وتوفي في 22 فبراير 1988


أعماله

القصص

نشر نعيمة مجموعته القصصية الأولى سنة 1914 بعنوان "سنتها الجديدة"، وكان حينها في أمريكا يتابع دراسته، وفي العام التالي نشر قصة "العاقر" وانقطع على ما يبدو عن الكتابة القصصية حتى العام 1946 إلى أن صدرت قمة قصصه الموسومة بعنوان "مرداد" سنة 1952، وفيها الكثير من شخصه وفكره الفلسفي. وبعد ستة أعوام نشر سنة 1958 "أبو بطة"، التي صارت مرجعاً مدرسياً وجامعياً للأدب القصصي اللبناني - العربي النازع إلى العالميّة، وكان في العام 1956 قد نشر مجموعة "أكابر" "التي يقال أنه وضعها مقابل كتاب النبي لجبران".

سنة 1949 وضع نعيمة رواية وحيدة بعنوان "مذكرات الأرقش" بعد سلسلة من القصص والمقالات والأشعار التي لا تبدو كافية للتعبير عن ذائقة نعيمة المتوسّع في النقد الأدبي وفي أنواع الأدب الأخرى.

"مسرحية الآباء والبنون" وضعها نعيمة سنة 1917، وهي عمله الثالث، بعد مجموعتين قصصيتين فلم يكتب ثانية في هذا الباب سوى مسرحية " أيوب " صادر/بيروت 1967.

ما بين عامي 1959 و 1960 وضع نعيمة قصّة حياته في ثلاثة أجزاء على شكل سيرة ذاتية بعنوان "سبعون"، ظناً منه أن السبعين هي آخر مطافه، ولكنه عاش حتى التاسعة والتسعين، وبذلك بقي عقدان من عمره خارج سيرته هذه.

الشعر

مجموعته الشعرية الوحيدة هي "همس الجفون" وضعها بالإنكليزية، وعرّبها محمد الصابغ سنة 1945؛ إلا أن الطبعة الخامسة من هذا الكتاب (نوفل/بيروت 1988) خلت من أيّة إشارة إلى المعرّب ؛ كما كتب قصيدة النهر المتجمد.

المؤلفات

وفي مجال الدراسات والمقالات والنقد والرسائل وضع ميخائيل نعيمة ثقله التأليفي (22 كتاباً)، نوردها بتسلسلها الزمني:

  • مذكرات الأرقش 1918
  • الغربال 1923
  • كان ما كان 1932.
  • المراحل، دروب 1934.
  • جبران خليل جبران 1936. (ترجمة)
  • زاد المعاد 1945.
  • البيادر 1946.
  • كرم على درب (كتاب)1948.
  • صوت العالم 1949.
  • النور والديجور 1953.
  • في مهبّ الريح 1957.
  • أبعد من موسكو ومن واشنطن 1963.
  • اليوم الأخير 1965.
  • هوامش 1972.
  • في الغربال الجديد 1973.
  • مقالات متفرقة، يا بن آدم، نجوى الغروب 1974.
  • مختارات من ميخائيل نعيمة وأحاديث مع الصحافة 1974.
  • رسائل، من وحي المسيح 1977.
  • ومضات، شذور وأمثال، الجندي المجهول.
  • سبعون.
  • همس الجفون

التعريب

قام ميخائيل نعيمة بتعريب كتاب "النبي" لجبران خليل جبران، كما قام آخرون من بعده بتعريبه (مثل يوسف الخال، نشرة النهار)، فكانت نشرة نعيمة متأخرة جداً (سنة 1981)، وكانت شهرة "النبي" عربياً قد تجاوزت آفاق لبنان.

وفاته

بعد أن ناهز المئة عام توفي ميخائيل نعيمة يوم 22 فبراير1988 في قرية الشخروب[2].

طالع

وصلات خارجية

ميخائيل نعيمة ناقدًا أدبيًّا- للباحث جوزف طانيوس لبس

المراجع

  1. http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb13481662c — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
  2. "في ذكرى وفاته.. ميخائيل نعيمة رائد الانسانية ونبذ التعصب". مجلة سيدتي. 2018-02-25. مؤرشف من الأصل في 23 أبريل 201923 أبريل 2019.

موسوعات ذات صلة :