فاطمة مرنيسي (مواليد 1940، فاس - 30 نوفمبر 2015) كاتبة وعالمة اجتماع وكاتبة نسوية مغربية لها كتب ترجمت إلى العديد من اللغات العالمية.[1][2][3]
فاطمة مرنيسي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1940 فاس |
الوفاة | 30 نوفمبر 2015 الرباط |
الجنسية | مغربية |
الحياة العملية | |
الاسم الأدبي | Fatna Aït Sabah |
النوع | رواية ومقالة (أدب) |
المواضيع | مقالة، ودراسات النوع الاجتماعي |
المدرسة الأم | السوربون جامعة برانديز |
المهنة | كاتبة وروائية وعالمة اجتماع |
اللغات | الفرنسية |
مجال العمل | مقالة، ودراسات النوع الاجتماعي |
موظفة في | جامعة محمد الخامس |
أعمال بارزة | أحلام النساء الحريم ، شهرزاد ليست مغربية . |
الجوائز | |
جائزة أمير أستورياس للأدب | |
المواقع | |
IMDB | صفحتها على IMDB |
موسوعة الأدب |
تهتم كتاباتها بالإسلام والمرأة وتحليل تطور الفكر الإسلامي والتطورات الحديثة. بالموازاة مع عملها في الكتابة تقود كفاحا في اطارالمجتمع المدني من أجل المساواة وحقوق النساء، حيث أسست القوافل المدنية وجمع "نساء، عائلات، أطفال". في مايو 2003 حصلت على جائزة أمير أستورياس للأدب مناصفة مع سوزان سونتاغ.
سيرة
ولدت فاطمة عام 1940 بفاس تلقت تعليمها الابتدائي في أوائل المدارس العربية الخاصة التي أنشأتها الحركة الوطنية المغربية. ثم التحقت بمدرسة ثانوية خاصة بالفتيات فقط مولتها الحكومة الفرنسية الاستعمارية.[2] تابعت دراستها بالرباط ثم درست العلوم السياسية في جامعة سوربون في فرنسا فجامعة برانديز في الولايات المتحدة حيث حصلت على شهادة الدكتوراه [4] ومنذ الثمانينات أصبحت مدرسة في جامعة محمد الخامس بالرباط.
منحة دراسية وتقديرية
بصفتها ناشطة إسلامية، كانت مرنيسي مهتمة إلى حد كبير بالإسلام ودور المرأة فيه، حيث قامت بتحليل التطور التاريخي للفكر الإسلامي ومظاهره الحديثة. من خلال تحقيق مفصل حول طبيعة خلافة محمّد، ألقت شكوكًا على صحة بعض الأحاديث النبوية (الأقوال والتقاليد المنسوبة إليه)، وبالتالي تبعية المرأة التي تراها في الإسلام، ولكن ليس بالضرورة في القرآن.
بصفته عالمة اجتماع، قامت مرنيسي بشكل رئيسي بالعمل الميداني في المغرب. في عدة مناسبات في أواخر السبعينيات وأوائل الثمانينيات، أجرت مقابلات من أجل تحديد المواقف السائدة تجاه المرأة والعمل، كما قامت بالبحث الاجتماعي لليونسكو ومنظمة العمل الدولية وكذلك للسلطات المغربية. في نفس الفترة، ساهمت مرنيسي في مقالات ومنشورات أخرى عن المرأة في المغرب والمرأة والإسلام من منظور معاصر ومن منظور تاريخي. استُشهد بعملها كإلهام من قبل النسويات المسلمات الأخريات، مثل من أسّسن مساواة.
في عام 2003، مُنحن مرنيسي جائزة أميرة أستورياس مع سوزان سونتاج. في عام 2004 حصلت على جائزة إراسموس، إلى جانب صادق جلال العظم وعبد الكريم سروش.
أعمالها
نُشرت أول دراسة لمرنيسي -ما وراء الحجاب- في عام 1975. نُشرت نسخة منقحة في بريطانيا في عام 1985 وفي الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1987. أصبح ما وراء الحجاب كلاسيكية، لا سيما في مجالات الأنثروبولوجيا وعلم الاجتماع بشأن المرأة في العالم العربي أو منطقة البحر الأبيض المتوسط أو المجتمعات الإسلامية عمومًا.[5]
المرأة المغربية في نظر المرنيسي ليست آلة للإنجاب، بل هي جسد وروح وعقل، تحرص دوما على اختيار الأفضل لها، ما جعل المرنيسي أكثر الكاتبات التحاما بالمرأة المغربية وقضاياها الجريحة، إنها شهرزاد المغربية التي لم تتوقف عن الحكي والبحث والتنقيب في المنافي والفيافي من المغرب المهمش، فكان الاشتغال الجمعوي والمدني، كما سبقت الإشارة، منارة وأفقا رحبا لبلورة أفكارها حول المرأة وحقوقها المضطهدة من خلال تحقيقات واستطلاعات ميدانية تنضح بالهاجس المعرفي والإصلاحي، الذي شغل المرنيسي أكثر من نصف قرن.[6]
كتابها الأكثر شهرة كنسوية إسلامية الحجاب والنخبة الذكورية: تفسير نسوي للإسلام، هو دراسة شبه تاريخية لدور زوجات محمد. نُشر لأول مرة باللغة الفرنسية في عام 1987، وترجم إلى اللغة الإنجليزية في عام 1991، لكنه حُظر في المغرب وإيران ودول الخليج العربي.[7]
ساهمت في قطعة "ابنة التاجر وابن السلطان" في مختارات الأختام العالمية: الحركة النسائية الدولية مختارات (1984)، الذي حرره روبن مورغان.
مؤلفاتها
تكتب مرنيسي بالفرنسية، لها إلى الإنجليزية ولغات أخرى بما فيها العربية منها:[8]
- ما وراء الحجاب
- شهرزاد تذهب للغرب (Scheherazade Goes West)
- الإسلام والديمقراطية.
- شهرزاد ترحل إلى الغرب.
- أحلام النساء الحريم (حكايات طفولة الحريم)
- هل أنتم محصنون ضد الحريم ؟
- السلوك الجنسي في مجتمع اسلامي راسمالي تبعي
- كيد النساء؟ كيد الرجال؟
- سلطانات منسيات
- Women on the Wings of Dream نساء على أجنحة الحلم
- شهرزاد ليست مغربية
- Beyond the Veil: Male-Female Dynamics in Modern Muslim Society
- أحلام النساء الحريم
بيبليوغرافيا
- Sexe, Idéologie, Islam, Éditions Maghrébines, 1985 Le Fennec
- Al Jins Ka Handasa Ijtima'iya, Éditions Le Fennec, Casablanca 1987
- Le monde n'est pas un harem, édition révisée, Albin Michel, 1991
- Sultanes oubliées : femmes chefs d'État en Islam, Albin Michel / Éditions Le Fennec, 1990
- Le harem politique : le Prophète et les femmes, Albin Michel, 1987, Paperback 1992
- La Peur-Modernité : conflit islam démocratie, Albin Michel / Éditions Le Fennec, 1992
- Nissa' 'Ala Ajnihati al-Hulmt, Éditions Le Fennec, Casablanca, 1998
- Rêves de femmes : une enfance au harem, Éditions Le Fennec, Casablanca 1997
- Les Aït-Débrouille, Éditions Le Fennec, Casablanca, 1997 (2 édition, Édition de poche, Marsam, Rabat, 2003)
- Êtes-vous vacciné contre le harem ?, Texte-Test pour les messieurs qui adorent les dames, Éditions Le Fennec, Casablanca, 1998
- Le Harem et l'Occident, Albin Michel, 2001
- Les Sindbads marocains, Voyage dans le Maroc civique, Éditions Marsam, Rabat, 2004
مقالات ذات صلة
مراجع
- "Former Laureates". Praemium Erasmianum. مؤرشف من الأصل في 11 يوليو 201621 يونيو 2016.
- Mernissi, Fatima (1987). Beyond the veil: male-female dynamics in modern Muslim society. Indiana University Press. صفحة 6.
- Fatima Mernissi obituary, The Guardian - تصفح: نسخة محفوظة 07 أبريل 2018 على موقع واي باك مشين.
- "Featured Alumni". مؤرشف من الأصل في 22 يوليو 2017March 3, 2014.
- "WISE". Fatema Mernissi. مؤرشف من الأصل في 14 سبتمبر 201703 مارس 2014.
- الحساني, أشرف. "فاطمة المرنيسي.. تفكيك الجنس كهندسة اجتماعية". ضفة ثالثة. مؤرشف من الأصل في 22 فبراير 202022 فبراير 2020.
- "Notable Feminist Fatema Mernissi". مؤرشف من الأصل في 3 نوفمبر 201803 مارس 2014.
- "Books by فاطمة المرنيسي (Author of أحلام النساء الحريم)". www.goodreads.com. مؤرشف من الأصل في 18 أكتوبر 201816 يناير 2020.
وصلات خارجية
- فاطمة مرنيسي على موقع IMDb (الإنجليزية)
- الموقع
- http://web.archive.org/20030807141535/www.maroc-hebdo.press.ma/MHinternet/Archives_557/html_557/adjugee.html *
- أعمال لفاطمة مرنيسي
- الناشطة المغربية فاطمة مرنيسي:صاحبة "الحريم السياسي" تحتفل بعيد ميلادها السبعين*