مدينة فاقوس مدينة تقع شرق محافظة الشرقية بمركز فاقوس، وتبعد 40 كيلو عن مدينة الإسماعيلية، تمتاز بالثروات الطبيعية وتعتبر مجال خصب للاستثمارات حيث يوجد بها صناعات غذائية، صناعات ملابس، إستصلاح آراضى، إقامة مزارع الدواجن، إقامة مصانع الزيوت، مواد بناء، منتجات خشبية، غزل ونسيج، صناعات ورقية، صناعات هندسية، تشتهر المدينة بالملابس فيوجد بها أكثر من مائتي محل للملابس كذلك تعتبر أغلي مناطق العيش في الشرقية، وتعتبر رابع أكبر مدينة من حيث تعداد السكان بعد الزقازيقوبلبيس ومنيا القمح.
فاقوس | |
---|---|
تقسيم إداري | |
البلد | مصر[1] |
المحافظة | محافظة الشرقية |
خصائص جغرافية | |
المساحة | 491.1 كم مربع كم² |
الارتفاع | 13 متر |
السكان | |
التعداد السكاني | 716862(احصاء2018) نسمة (إحصاء 2010) |
معلومات أخرى | |
التوقيت | شرق خط الطول الرئيسي (+2 غرينيتش) |
التوقيت الصيفي | +3 غرينيتش |
الرمز الهاتفي | أرقام الهاتف في مصر 055 (2+) |
الرمز الجغرافي | 356989 |
التسمية والنشأة
ورد اسم بلدة أوسيم في التاريخ عاصمة للإقليم رقم 12 في التقسيم الفرعوني لأقاليم مصر وأطلق على المنطقة التي تشغلها مدينة فاقوس حاليا الإقليم رقم 20 ومنطقة محافظة الشرقية الحالية كما أن كلمة أوسيم كانت قد وردت في التوراة بالاسم جو شم وهي نفس المنطقة التي استوطنها العبرانيين ودارت فوقها قصة يوسف وفي الكتابات اليونانية ورد اسم أوسيم بصورة مختصرة وأضيف إليها أداة التعريف (ف) فأصبحت فاقوساً وفاقوساً هذه كانت عاصمة لنفس المنطقة في العصر اليوناني والروماني وبعد الفتح العربي أخذت اسمها الحالي فاقوس ويرى بعض الباحثين أن العبرانيون أطلقوا عليها فاجوس أو باغوزين وهي مؤلفة من مقطعين الباء والفاء ومعناها أرض والثاني جوشن ومعناها النماء أي المعنى كله أرض النماء ويرى الباحث جيرار في مقاله بمجلة صديق الكاهن أن فاقوس كانت تسمى في عهد الفراعنة باسم جسيم ثم أطلق على المنطقة كلها اسم جاسان في العصر اليوناني فاقوساً ثم العصر الروماني القبطي سميت أربيا أو تي أربيا ويرى بعض الباحثين أن اللغة القبطية قد فسرت اسم فاقوس تفسيراً منطقياً حيث قالوا أن كلمة جاسان أضيف إليها (فا) وهي أداة للتعريف في اللغة القبطية فأصبحت فاجاسان أي التي لجاسان ثم حرفت إلى فاقوس وأطرف ما قيل عن تسمية فاقوس رأي الأستاذ الدكتور مصطفى القاضي أن أرض فاقوس دار عليها معركة شديدة تكسر فيها ألف قوس وهو من أدوات الحرث آن ذاك فأطلق كلمة الفاقوس عليها.
التاريخ
قرية فاقوس من القرى القديمة، واسمها الأصلي وقت الفتح الإسلامي لمصر فاكوسا (Fakoussa)[2]، وقد وردت باسم فاقوس[3] في كتاب قوانين الدواوين للأسعد بن مماتي من أعمال الشرقية وهو الاسم الذي وردت به في الروك الصلاحي الذي أجراه السلطان الأيوبي الناصر صلاح الدين سنة 572هـ/1176م، كما وردت باسم فاقوس[4] من أعمال الشرقية في كتاب «التحفة السنية في أسماء البلاد المصرية» لابن الجيعان الذي حصر القرى المصرية بعد الروك الناصري الذي أجراه السلطان المملوكي الناصر محمد بن قلاوون سنة 715هـ/1315م. وفي العصر العثماني كان اسمها في تربيع سنة 933هـ/1527م الذي أجراه الوالي العثماني سليمان باشا الخادم في عصر السلطان العثماني سليمان القانوني فاقوس ضمن قرى ولاية "الشرقية"، وفي تاريخ 1228هـ/1813م الذي عدّ قرى مصر بعد المسح الذي قام به محمد علي باشا باسم فاقوس ضمن قرى مديرية الشرقية.
الموقع الجغرافى لفاقوس
تقع مدينة فاقوس في نقطة التقاطع بين خط عرض 30.44 و خط طول 31.50،
ويحد مركز فاقوس من الشمال الديدمون، ومن الغرب البروم، ومن الشرق مدينة الصالحية.
المناخ
تتميز فاقوس بمناخ معتدل والأمطار قليلة في الشتاء.
أشهر الأماكن في المدينة
تل الضبعة (الختاعنة): هو عبارة عن أطلال لمعبدٍ يعود إلى عام 2134 قبل الميلاد، كما عُثر فيه على مجموعةٍ من التماثيل والأعمدة المنحوتة من حجر الغرانيت، وعددها يفوق ثمانية آلاف قطعة. قرية قنتير: كانت مقرّ حكم الملك الفرعونيّ رمسيس الثاني، وفيها بنى قصره، كما عُثِر فيها على العديد من الآثار، وألواح من القيشاني ذات اللون الأزرق منقوشة باللغة الهيروغليفية (الفرعونية القديمة) ومدون عليها ألقاب الملك رمسيس الثاني. عزبة رشدي وحلمي بالديدامون، وتل إبراهيم عوض: كلها مواقع تزخر بالقطع الأثرية التي تعود إلى عصر الأسر الفرعونية.
المساجد
- مسجد تمراز
- مسجد العيدروس
- مسجد العطار
- مسجد الإمام
- مسجد السعيد
- مسجد المجيدي
- مسجد شمعة
المناطق
- المنشية
- شارع الدروس
- منطقة الفلل
- أنقيزة
- كفر البلاسي
مقالات ذات صلة
مراجع
- "صفحة فاقوس في GeoNames ID". GeoNames ID27 مايو 2020.
- رمزي القسم الثاني ج1 ص116
- ابن مماتي ص166
- ابن الجيعان ص38