الأعمال الشرقية هو تقسيم جُغرافي مصري ظهر في عهد الدولة الفاطمية بعد أن أعيد تقسيم كور مصر إلى وحدات إدارية أكبر عُرفت بالأعمال، وكانت قاعدتها مدينة بلبيس.
نبذة
كانت مصر بعد الفتح الإسلامي لمصر مُقسّمة إلى 80 كورة، ثُم أعيد تقسيمها في العصر الفاطمي إلى وحدات إدارية أكبر عُرفت بالأعمال، وكان من بينها الأعمال الشرقية[1] التي قاعدتها بلبيس،[2] وشملت بعض أراضي سبع كور من كور الحوف الشرقي وهي:
- كورة عين شمس التي كانت تضم بعض مناطق شرق القاهرة الكبرى
- كورة أتريب الواقعة اليوم ضمن حدود محافظة القليوبية
- كورة بسطة الواقعة اليوم ضمن حدود محافظة الشرقية
- كورة قربيط الواقعة اليوم ضمن حدود محافظة الشرقية
- كورة طرابية التي شملت المناطق شمال الصحراء الشرقية المواجهة لشبه جزيرة سيناء، ضمن محافظة الإسماعيلية اليوم، وكانت قاعدتها فاقوس[3]
- كورة صان وأبليل.[4]
- كورة تمي الواقعة اليوم جنوب محافظة الدقهلية.
وعند عمل الروك الناصري الذي أمر به السلطان المملوكي الناصر محمد بن قلاوون، أعيد تقسيم الأعمال المصرية، فاقتُطعت مناطق من غرب وجنوب الأعمال الشرقية لإنشاء عمل جديد عُرف بأعمال القليوبية.[5]
المراجع
- القاموس الجغرافي للبلاد المصرية من عهد قدماء المصريين، محمد رمزي، القسم الثاني - البلاد الحالية، الجزء الأول - المحافظات ومديريات القليوبية والشرقية والدقهلية، الهيئة المصرية للكتاب، 1994م. ص22
- صبح الأعشى في صناعة الإنشا، أبو العباس القلقشندي، دار الكتب الخديوية، المطبعة الأميرية، القاهرة - مصر، 1914م، الجزء الثالث، ص404
- القاموس الجغرافي للبلاد المصرية من عهد قدماء المصريين، محمد رمزي، القسم الأول - البلاد المندرسة، الهيئة المصرية للكتاب، 1994م. ص310
- صبح الأعشى في صناعة الإنشا، أبو العباس القلقشندي، دار الكتب الخديوية، المطبعة الأميرية، القاهرة - مصر، 1914م، الجزء الثالث، ص385-386
- القاموس الجغرافي للبلاد المصرية من عهد قدماء المصريين، محمد رمزي، القسم الثاني - البلاد الحالية، الجزء الأول - المحافظات ومديريات القليوبية والشرقية والدقهلية، الهيئة المصرية للكتاب، 1994م. ص19