الأميرة فتحية ابنة الملك فؤاد الأول والملكة نازلي والأخت الشقيقة للملك فاروق
الأميرة فتحية | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 17 ديسمبر 1930 القاهرة ، المملكة المصرية |
الوفاة | 10 ديسمبر 1976 الولايات المتحدة |
سبب الوفاة | طلقة بالرأس |
مواطنة | مصر |
الزوج | رياض غالي (1950–1973) |
الأب | فؤاد |
الأم | نازلي |
أخوة وأخوات | |
عائلة | الأسرة العلوية |
الحياة العملية | |
المهنة | عاملة منزلية |
عن حياتها
خرجت من مصر برفقة والدتها الملكة نازلي وعمرها حوالي 15 عاماً، وارتبطت بعلاقةٍ عاطفيَّة مع موظَّف صغير في قسم العلاقات العامَّة بوزارة الخارجية المصرية اسمه رياض غالي كان موكَّلاً بمساعدة العائلة في نقل حقائبها، وعند وصولهم إلى الولايات المتّحدة عقد غالي قرانه على الأميرة فتحيَّة بمؤازرة والدتها الملكة نازلي، وقد أثار هذا العمل غضب الملك فاروق، فزعمت نازلي أن المدعوّ رياض غالي أشهر إسلامه بغرض إتمام الزواج[1][2]. وقام رياض غالي باستثمار أموالها وأموال الملكة نازلي في البورصات الأمريكية بعد أن حصل على توكيل عام منهما للتصرف باسميهما في كل ما يتصل بشئونهما المالية، فاندفع يضارب في البورصات الأمريكية بمنطق المقامر، فبدأ يرهن ممتلكاتهما ويقترض بضمانها لعلها تنجح في إنقاذ استثماراته من الخسائر. وبعد وفاه الرئيس جمال عبد الناصر بدأت فكرة العودة إلى مصر تراودها ووالدتها، ولكن اعتناقهما للدِّيانة المسيحية بالإضافة لرياض غالي كان يعتبر من أهم العوائق لعودتهما، ولكن بعد تدخل من الدكتور لويس عوض لاح في الأفق حلّ للمشكلة.
مقتلها
- في يوم 10 ديسمبر 1976 إستدرجها رياض غالي إلى شقته ليمنعها من العودة إلى مصر، وقام بإطلاق أربع رصاصات على رأسها مباشرة بينما أصابتها رصاصة أخرى في كتفها، فتوفِّيت في الحال، ثم أقدم على محاولة انتحار فاشلة بعد أن قتلها بثماني عشرة ساعة، لكنّه لم ينجح، وأصيب بالشَّلل، وحوكم بعدها وزُجّ به في السِّجن، وأصيب هناك بالعمى في أخريات أيّامه، ومات بعد مقتل الأميرة فتحيَّة بثلاث سنوات.
أسرتها
أنجبت من رياض غالي ثلاثة أبناء هم:
- رفيق (ولد في 29 نوفمبر 1952).
- رائد (ولد في 20 مايو 1954، وتوفي في 26 يوليو 2007).
- رانيا (ولدت في 21 أبريل 1956).
المراجع
- زواج الأميرة من القبطي هز عرش مصر، مجلة الأهرام العربي، دخل في 15 أكتوبر 2010 نسخة محفوظة 07 نوفمبر 2011 على موقع واي باك مشين.
- زواج «البرنسيسة » فتحية و«الأفندى» رياض غالى بدأ دفاعاً عن الإسلام وانتهى باعتناق الكاثوليكية، موقع اليوم السابع، دخل في 15 أكتوبر 2010 نسخة محفوظة 12 ديسمبر 2010 على موقع واي باك مشين.