ملل: أو فرش ملل، منطقة تقع على طريق المدينة ينبع السريع وتبعد عن المدينة المنورة قرابة ال50 كلم، تبعد عن الفريش 5 كيلومترات من جهة الشمال. وتضم الوادي المعروف بوادي ملل، وتسكنها قبيلة الرحلة من حرب. و وادي ملل، (بالتحريك وبلامين): واد على ثمانية وعشرين ميلا من المدينة ينحدر من ورقان حتى يصب في سويقة من ناحية مكة.
ماذكره المؤرخون
ياقوت الحموي
قال یاقوت الحموی: منزل على طريق المدينة إلى مكة، عن ثمانية وعشرين ميلاً من المدينة: وملل واد ينحدر من ورِقان جبل مزينة حتى يصب في الفرش: فرش سويقة، وهو مبتدأ ملك بني الحسن بن علي بن أبي طالب، وبني جعفر بن أبي طالب ثم ينحدر من الفرش حتى يصب في إضم، وإضم واد يسيل حتى يفرغ في البحر، فأعلى إضم القناة التي تمر دوين المدينة.[1]
ملل: (بالتحريك، ولامين، بلفظ الملل من الملال): وهو اسم موضع في طريق مكة بين الحرمين، قال ابن السكيت في قول كثير:
سقيا لعزّه خلّه، سقيا لها | إذ نحن بالهضبات من أملال! |
قال: أراد ملل: وهو منزل على طريق المدينة إلى مكة على ثمانيه وعشرين ميلا من المدينة.
وملل: واد ينحدر من ورقان جبل مزينه حتى يصب في الفرش فرش سويقه وهو مبتدأ ملك بني الحسن بن علي بن أبي طالب وبني جعفر بن أبي طالب ثم ينحدر من الفرش حتى يصبّ في إضم، وإضم واد يسيل حتى يفرغ في البحر، فأعلى إضم القناة التي تمرّ دوين المدينة، قال ابن الكلبي: لما صدر تُبّع عن المدينة يريد مكة بعد قتال أهلها نزل ملل وقد أعيا وملّ فسمّاها ملل، وقيل لكثير: لم سمي ملل مللا؟
فقال: ملّ المقام، وقيل: فالروحاء؟ قال: لانفراجها وروحها، قيل: فالسقيا؟ قال: لأنهم سقوا بها عذبا، قيل: فالأبواء؟ قال: تبوأوا بها المنزل، قيل: فالجحفه؟ قال: جحفهم بها السيل، قيل:
فالعرج؟ قال: يعرج بها الطريق، قيل: فقديد؟
ففكر ساعه ثم قال: ذهب به سيله قدّا، وقيل:
إنما سمي ملل لأن الماشي إليه من المدينة لا يبلغه إلا بعد جهد وملل، قال أبو حنيفه الدينوري: الملل مكان مستو ينبت العرفط والسّيال والسّمر يكون نحوا من ميل أو فرسخ، وإذا أنبت العرفط وحده فهو وهط كما يقال، وإذا أنبت الطلح وحده فهو غول وجمعه غيلان، وإذا أنبت النّصيّ والصّلّيان وكان نحوا من ميلين قيل لمعه، وبين ملل و المدينة ليلتان، وفي أخبار نصيب: كانت بملل امرأه ينزل بها الناس فنزل بها أبو عبيده بن عبد الله بن زمعه فقال نصيب:
ألا حيّ قبل البين أمّ حبيب، | وإن لم تكن منّا غدا بقريب | |
لئن لم يكن حبيّك حبّا صدقته | فما أحد عندي إذا بحبيب | |
تهام أصابت قلبه ملليّه | غريب الهوى، يا ويح كل غريب! |
وقرأت في كتاب النوادر الممتعه لابن جني: أخبرني أبو الفتوح علي بن الحسين الكاتب، يعني الأصبهاني، عن أبي دلف هاشم بن محمد الخزاعي رفعه إلى رجل من أهل العراق أنه نزل مللا فسأله عنه فخبر باسمه، فقال: قبح الله الذي يقول على ملل: يا لهف نفسي على ملل
أي شيء كان يتشوّق من هذه وإنما هي حرّه سوداء! قال: فقالت له صبيه تلفظ النّوى: بأبي أنت وأمي إنه كان والله له بها شجن ليس لك! [2]
الفيروز آبادي
- قال أبو حنيفة الدينوري: الملل مكان مستو يُنبت العُرفط والسيال والسمر، يكون نحواً ميل أو فرسخ [3].
- قال ابن الكلبي : لما صدر تُبّع عن المدينة يريد مكة بعد قتال أهلها، نزل ملل وقد أعيا ومل، فسماه ملل، وقيل لكُثير لم سمي ملل ُمللاً ؟ قال : لأن ساكنه مل المقام به، قيل فالروحاء؟ قال: لانفراجها ورَوحها، وقيل : لان الماشي إليه من المدينة لايبلغه إلا بعد جهد وملل .[4]
الأصفهاني
- قال: أن أبي عبيدة بن عبد الله بن زمعة (والد هند زوج عبد الله الحسن بن الحسن ), كان ينزل ملل.[5]
المرتضى الزبيدي
ملل: (كجبل) بين الحرمين على سبعة عشر ميلا من المدينة على ساكنها السلام ومنه حديث عائشة رضي الله تعالى عنها أصبح النبي صلى الله علية وسلم بملل ثم راح وتعشى بسرف وقيل هو على عشرين ميلا من المدينة قال [6] قيل: إنه سمي به لأن لماشي إليه من المدينة لا يبلغه إلا بعد ملل وجهد [7].
أبو عبيد البكري
قال أبو عبيد البكري المتوفى سنه: 487 هـ [8] وملل يميل يسرة عن الطريق إلى مكة وهو طريق يخرج إلى السيّآلة وهو أقرب من الطريق الأعظم ومن ملل إلى السيّآلة سبعة أميال، وبملل آبار كثيرة بئر عثمان وبئر مروان وبئر المهدي وبئر المخلوع وبئر الواثق وبئر السدرة وعلى ثلاثة أميال من القرية عشرة أنقرة عملت في رأس عين شبيهة بالحياض تعرف بأبي هشام وكان كثير بن عزة يقول: (إنما سميت ملل لتملل الناس بها وكان الناس لا يبلغونها حتى يملوا)، وكان يقول: "إني لأعرف لم سميت المياه بين المدينة ومكة فيذكر مللا بما ذكرناه عنه، ويقول والروحاء لاختراق الريح بها ولكثرتها ولأنها لا تخلو من ريح، والعرج لتعرج السيول لها والسقيا لما سقوا بها من الماء والأبواء لتبؤؤ السيول بها والجحفة لأنجحاف السيول بها، وقديد لتقدد السيول فيها، وعسفان لتعسف السيول هاهنا ليس لها مسيل، ومر لمرارة مياهها رواه قاسم بن ثابت عن أبي غسان محمد بن يحيى فقال وكان كثير بن العباس ينزل فرش ملل ومن ملل خارجة بن فليح المللي، ومحمد بن بشير الخارجي,
- وقال جعفر بن الزبير يرثى ابنا له مات بملل:
أهاجك بين من حبيب قد احتمل | نعم ففؤادي هائم القلب مختبل | |
أحزن على ماء العشيرة والهوى | على ملل يا لهف نفسي على ملل | |
فتى السن كهل الحلم يهتز للندى | أمر من الدفلى وأحلى من العسل |
- وقال ابن السكيت : في قول كثير:
سقيا لعزة خلة سقيا لها إذ | نحن بالهضبات من أملال |
قال: أراد ملل وهو منزل على طريق المدينة إلى مكة على ثمانية وعشرين ميلا من المدينة.
- وملل واد ينحدر من ورقان جبل مزينة حتى يصب في الفرش فرش سويقة وهو مبتدى ملك بني الحسن بن علي بن أبي طالب وبني جعفر بن أبي طالب ثم ينحدر من الفرش حتى يصب في إضم وإضم واد يسيل حتى يفرغ في البحر فأعلى إضم القناة التي تمر دوين المدينة,
- قال ابن الكلبي: لما صدر تُبّع عن المدينة يريد مكة بعد قتال أهلها نزل ملل وقد أعيا ومل فسماها ملل.
- وقيل: لكثير لم سمي ملل مللا؟ فقال: مل المقام، وقيل: فروحاء؟ قال: لانفراجها وروحها، قيل: فسقيا: قال لأنهم سقوا بها عذبا، قيل: فالأبواء؟ قال: تبوأوا بها المنزل، قيل: فلجحفة؟ قال: جحفهم بها السيل، قيل: فالعرج؟ قال: يعرج بها الطريق، قيل: فقديد؟ ففكر ساعة!! ثم قال: ذهب به سيلة قدا، وقيل: أما سمي ملل لأن الماشي إليه من المدينة لا يبلغه إلا بعد جهد ومللز
- قال أبو حنيفة الدينوري: الملل مكان مستو ينبت العرفط, والسيال, والسمر, يكون نحوا من ميل أو فرسخ وإذا أنبت العرفط وحده فهو وهط، كما يقال وإذا أنبت الطلح وحده فهو غول وجمعه غيلان، وإذا أنبت النصي والصليان وكان نحوا من ميلين قيل لمعة وبين ملل والمدينة ليلتان، وفي أخبار نصيب كانت بملل امرأة ينزل بها الناس فنزل بها أبو عبيدة بن عبد الله بن زمعة, فقال نصيب:
ألا حي قبل البين أم حبيب | وإن لم تكن منا غدا بقريب | |
لئن لم يكن حبيك حبا صدقته | فما أحد عندي إذا بحبيب | |
تهام أصابت قلبه مللية | غريب الهوى يا ويح كل غريب |
- وقرأت في كتاب: "النوادر الممتعة لابن جني" أخبرني أبو الفتوح علي بن الحسين الكاتب يعني الأصبهاني عن أبي دلف هاشم بن محمد الخزاعي رفعه إلى رجل من أهل العراق, أنه نزل مللا فسأله عنه فخبر باسمه فقال قبح الله الذي يقول على ملل يا لهف نفسي على ملل أي شيء كان يتشوق من هذه وإنما هي حرة سوداء !! قال فقالت له صبية تلفظ النوى بأبي أنت وأمي إنه كان والله له بها شجن ليس لك.
(( قلت )) : وأبي عبيدة هذا هو: أبي عبيدة بن عبد الله بن زمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزى جد ولد عبد الله بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب. (( قلت )): وذكر أهل التاريخ والسير وغيرهم أنه لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بدر سلك على نقب المدينة ثم على العقيق ثم على ذي الحليفة ثم على ذات الجيش ثم على تربان ثم على ملل.............الخ. (( وأيضا )) : ذكر الطبري وغيره في تفسيره قوله تعالى : "ويسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه" أن رسول الله صلى الله علية وسلم بعث سرية وكانوا سبعة نفر وكتب لهم كتابا وأمرهم أن لا يقرءوه حتى ينزلوا ملل .........الخ .
قدامة بن جعفر
قال قدامه بن جعفر:
- ومن الشجرة إلى ملل وبها آبار، اثنا عشر ميلا.
- ملل و سياله: ومن ملل إلى السيّآلة وبها ماء وتباع بها الشواهين والصقور، تسعة عشر ميلا.[9]
البکری الاندلسی
قال أبو عبيد البکری الاندلسی: ملل: (بفتح أوّله و ثانيه، بعده لام أخرى، قد تقدم تحديده في رسم الأجرد (جبل جبل يقع إلى الشمال الغربي من الفقرة[10]) و غيره). و ملل يميل يسرة عن الطريق إلى مكة، و هو طريق يخرج إلى السّيالة، و هو أقرب من الطريق الأعظم. و من ملل إلى السّيالة سبعة أميال.
و بملل آبار كثيرة: بئر عثمان، و بئر مروان، و بئر المهدىّ، و بئر المخلوع، و بئر الواثق، و بئر السّدرة. و على ثلاثة أميال من القرية عشرة أنقرة، عملت في رأس عين، شبيهة بالحياض، تعرف بأبى هشام.
و كان كثيّر عزّة يقول: إنّما سمّيت ملل لتملّل الناس بها، و كان الناس لا يبلغونها حتى يملوا. و كان يقول: إنى لأعرف لم سمّيت المياه بين المدينة و مکة، فيذكر مللا بما ذكرناه عنه، و يقول:
- و الرّوحاء: لاختراق الريح بها، و لكثرتها، و أنّها لا تخلو من ريح.
- و العرج: لتعرّج السّيول لها.
- و السّقيا: لما سقوا بها من الماء.
- و الأبواء: لتبوّؤ السيول بها.
- و الجحفة: لا نجحاف السيول بها] .
- و قديد: لتقدّد السيول فيها.
- و عسفان: لتعسّف السيول هاهنا، ليس لها مسيل.
- و مرّ: لمرارة مياهها.
رواه قاسم بن ثابت عن أبى غسّان محمد بن يحيى. قال: و قال كثيّر:
[و كان كثير بن العبّاس ينزل فرش ملل] . و من ملل خارجة بن فليح المللىّ، و محمّد بن بشير الخارجيّ. و قال جعفر بن الزّبير يرثى ابنا له مات بملل:
أهاجك بين من حبيب قد احتمل | نعم ففؤادي هائم القلب مختبل | |
أحزن على ماء العشيرة والهوى | على ملل يا لهف نفسي على ملل | |
فتى السّنّ كهل الحلم يهتزّ للنّدى | أمرّ من الدّفلى، و أحلى من العسل |
و لملل الفرش المذكور، و القريش.
و بالفرش جبل يقال له صفر، أحمر كريم المغرس، و به ردهة، و بناء لزيد بن حسن قال عمرو بن عائذ الهذلىّ:
أرى صفرا قد شاب رأس هضابه | و شاب لما قد شاب منه العواقر | |
و شاب قنان بالعجوزين لم يكن | يشيب، و شاب العرفط المتجاور |
هكذا أنشده السّكونى. و العجوزان: من الفرش، و هما هضبتان في قفا صفر.
و بها ردهة. و قال محمّد بن بشير يذكر صفرا في رثائه أبا عبيدة بن عبد اللّه ابن زمعة:
ألا أيّها الناعى ابن زينب غدوة | نعيت الفتى دارت عليه الدّوائر | |
أقول له و الدّمع منّى كأنّه | جمان و هى من سلكه متبادر | |
لعمرى لقد أمسى قرى الناس عاتما | لدى الفرش لمّا غيّبته المقابر | |
إذا ما ابن زاد الرّكب لم يمس نازلا | قفا صفر لم يقرب الفرش زائر |
و كان زمعة- جدّ هذا المرثىّ- ابن الأسود بن المطّلب بن أسد، أحد أزواد الرّكب، و كان أبو عبيدة هذا ينزل الفرش، و كان كبير ينزل الضّيفان.
و ضاحك: (جبل) بين الفرش و بين الضّيفان، و قد ذكره ابن أذينة، فقال:
أنكرت منزلة الخليط بضاحك | فعفا و أقفر منهم عبّود |
و عبّود: (جبل) بين الفريش و صدر ملل. و بطرف عبّود عين لحسن بن زيد منقطعة و بالفرش الجريب. و هو بطن واد يقال له مثعر، و هو ماء لجهينة، قد تقدّم ذكره، و ذكره الأحوص، فقال:
عفا مثعر من أهله فثقيب | فسفح اللّوى من سائر فجريب | |
فذو السّرح أقوى فالبراق كأنّها | بحورة لم يحلل بهنّ عريب |
و إلى جانب مثعر: مشجر، ماء آخر لجهينة أيضا. فأمّا الفريش ففيه آبار لبنى زيد بن حسن، و به هضبة يقال لها عدنة . و منزل داود بن عبد اللّه ابن أبي الكريم بعدنة.
و روى ابن أبي سليط، عن عثمان بن عفّان رضى اللّه عنه: صلّى الجمعة بالمدينة، و صلّى العصر بملل. قال مالك: و ذلك للنّهجير و سرعة السّير.[11]
الزمخشري
قال الزمخشری: مَلَل: موضع معروف.[12]
الحازمي الهمداني
قال الحازمی الهمدانی: ملل: (بلا مين): اسم موضعٌ في طريق مكة و المدينة على الجادة، قاله الأزهري، وله ذكر في المغازي.[13]
عبد المومن البغدادی
قال عبد المومن البغدادی: ملل: بالتحريك، و لامين، بلفظ الملل، من الملال: موضع في طريق مکه بين الحرمين، بينه و بين المدينة ليلتان. وهو واد ينحدر من ورقان جبل لمزينة حتى يصبّ في الفرش فرش سويقة. و بملل آبار كثيرة: بئر عثمان، و بئر مروان، و بئر المهدى، و بئر المخلوع، و بئر الواثق، و بئر السدرة .[14]
البلادی الحربی
قال البلادی الحربی:
- ملل: وادٍ فحلٌ ينقضّ من جبال قدسٍ، فيمرّ على نحوٍ من أربعين كيلًا جنوب المدينة، فينضمّ إليه واديان، هما: الفريش، وتربان، فإذا اجتمعت سمّي المكان فرش ملل، ثمّ يسير ملل حتّى يصبّ في إضمٍ «وادي الحمض اليوم» غرب المدينة.
- ملل: ميمٌ فلامان وبالتّحريك: ذكر في ذي العشيرة.[15]
مصادر
مراجع
- ياقوت الحموي، معجم البلدان (8/317)
- ياقوت الحموي، معجم البلدان، جلد 5، ص 194.
- مجد الدين محمد بن يعقوب الفيروز أبادى - المغانم المطابقة في عالم طابة (3/1103)
- مجد الدين محمد بن يعقوب الفيروز آبادي - المغانم المطابقة في عالم طابة - ( 3/1102)
- الأصفهاني في كتاب الأغاني افي أخبار محمد بن بشير الخارجي (16/130)
- مرتضى الزبيدي في تاج العروس ((30 / 425))
- السهيلي في الروض
- قال أبو عبيد البكري المتوفى سنه: 487 هـ في معجم ما استعجم ((4 / 1256))
- قدامه بن جعفر، الخراج و صناعه الکتاب، ص 80
- الباحث: سامي بن علي الرحيلي
- أبو عبيد البکری الاندلسی، معجم ما استعجم من أسماء البلاد و المواضع، جلد 4، ص 1259-1257
- الزمخشري، کتاب الامکنه والجبال والمیاه، ص 301
- الحازمی الهمدانی، الاماكن او ما اتفق لفظه وافترق مسماه من الامكنه ، ص 856.
- عبد المومن البغدادی، مراصد الاطلاع على أسماء الامكنة و البقاع ، جلد 3، ص 1309.
- البلادی الحربی، معجم المعالم الجغرافيّة في السيرة النبوية ، ص 209، 302.