فريدريش فيلهلم إرنست باولوس (بالألمانية: Friedrich Wilhelm Ernst Paulus) (23 سبتمبر 1890 - 1 فبراير 1957) ضابط في الجيش الألماني من 1910 إلى 1943. حمل رتبة مارشال خلال الحرب العالمية الثانية. كان قائدًا للجيش الالماني السادس خلال معركة ستالينجراد التي انتهت نهاية مأساوية لألمانيا النازية، حيث قُتِلَ وأُسِرَ أكثر من مليون من جنود الجيش الألماني وجنود جيوش دول المحور عقب هجوم سوفيتي مضاد في نوفمبر 1942.
| ||
---|---|---|
(بالألمانية: Friedrich Wilhelm Ernst Paulus) | ||
باولوس بلباس المارشال)
| ||
معلومات شخصية | ||
الميلاد | 23 سبتمبر 1890 جوكسهاجن |
|
الوفاة | 1 فبراير 1957 دريسدن, ألمانيا الشرقية |
|
سبب الوفاة | تصلب جانبي ضموري | |
مكان الدفن | بادن بادن | |
الإقامة | درسدن (1953–1956) | |
مواطنة | الإمبراطورية الألمانية جمهورية فايمار ألمانيا النازية ألمانيا الشرقية |
|
عضو في | اللجنة الوطنية لألمانيا الحرة | |
الحياة العملية | ||
المدرسة الأم | جامعة ماربورغ | |
المهنة | ضابط، ومقاوم | |
اللغات | الألمانية[1] | |
الخدمة العسكرية | ||
في الخدمة 1910 - 1943 |
||
الولاء | (حتى 1918) ألمانيا (حتى 1933) ألمانيا النازية (حتى 1943) ألمانيا الشرقية |
|
الفرع | الجيش الإمبراطوري الألماني، والجيش الألماني | |
الرتبة | جنرال فيلد مارشال | |
القيادات | الجيش السادس | |
المعارك والحروب | ||
الجوائز | ||
وسام الفارس مع اوراق البلوط | ||
التوقيع | ||
المواقع | ||
IMDB | صفحته على IMDB |
استسلم فريدريش باولوس للسوفيات في ستالينجراد في 31 يناير 1943، وهذا بعد يوم واحد من ترقيته إلى رتبة مارشال بواسطة هتلر. توقع هتلر من باولوس أن يقدم على الانتحار، حيث لم يسبق أن يبقى مارشال، أو بمعنى أدق: "ألمانياً"، في قبضة الأسر. خلال فترة سجنه في الاتحاد السوفيتي، أصبح ناقدا لاذعاً للحقبة النازية، وانضم إلى اللجنة الوطنية لألمانيا حرة التي تدعهما روسيا.
حياته الباكرة
ولد في بريتيناو ابن درس، لم ينجح في دراسته في بحرية كيسرليش، ودرس القانون بصورة ملخصة في جامعة ماربيرغ.
الخدمة العسكرية
بعد ترك الجامعة بدون شهادة التحق بفوج لمشاة ال111، وفي 4 يوليو 1912 تزوج الينا سوليسكو.
عند اندلاع الحرب العالمية الأولى كان في ضمن الفرقة التي هجمت على فرنسا وخدم كضابط في مقدونيا وفرنسا وصربيا.
بعد توقيع الهدنة قاتل بولوس في كمعاون لواء في القوات الحرة -و التي كانت من المتطوعيين مع أوضد حكومة فايمار- بين 1921 و1933 خدم في عدة مناصب في هيئة الأركان، وآمراً لكتيبة المركبات بين عامي 1934 و1935 قبل أن يُعين كقائداً لفرقة البانزر تحت قيادة لوتز، ثُم عُين تحت امرة الجنرال جودريان الذي وصفه بأنه عبقري وواعي ونشيط لكنه شكك في أن يكون حسمه لقراراته وفي قساوته وخبرته.
ورُقي لرتبة لواء وأصبح قائداً للجيش العاشر الذي شارك في غزو فرنسا وهولندا وبلجيكا، ثُم رقي لرتية فريق وشارك في التحضيرات لغزو الأتحاد السوفيتي.
معركة ستالينغراد
رُقي باولوس لرتبة جنرال (فريق أول) وأُعطي قيادة الجيش السادس المتوجه نحو ستالينغراد لكنه حُوصر بواسطة الجيوش السوفيتية القوية ولم يستطع مانشاين تخليصه، ورفض هتلر فكرة اختراق الطوق والانسحاب رغم محاولات مانشاين باقناعه بأنها الحل الوحيد، ثُم أخيراً تمكن كيرت زيتلر رئيس هيئة أركان الحرب الجديد باقناع هتلر بفكرة اختراق الطوق والانسحاب.
لكن محاولاته لكسر الحصار باءت بالفشل ومع تناقص الذخيرة والمؤن وسوء حالة الجيوش الألمانية أصبح من الاستحالة هزيمة الجيش الأحمر، ولكنه قاتل ووقعت خسائر جسيمة من الطرفين.
في 8 يناير 1943 قام الجنرال الروسي قنسطنطين روكوسوفسكي بتقديم عرض كريم للاستسلام لباولوس مبني على تقديم المؤن والعناية الطبية وترحيلهم إلى الدولة التي يرغبون بها بعد الحرب مقابل تسليم شاراتهم ولباسهم العسكري، كان موقف باولوس مستحيلاً وطلب من هتلر أن يستسلم لكن هتلر رفض وأمره أن يبقى في ستالينغراد حتى اخر جندي.
سيطر الروس على مهبط الطائرات وعرضوا الاستسلام على باولوس مرة اُخرى، لكن هتلر رفض الاستسلام، في 30 يناير باولوس أعلم هتلر أن جنوده على بُعد ساعات من الانهيار، قام هتلر عبر الراديو بإغداق الترقيات لضباط باولوس لرفع معنوياتهم ورقى باولوس لرتبة (فيلد مارشال)، ولم يُعرف أي فيلد مارشال ألماني سبق أن أستسلم، وكان واضحاً دفع باولوس للأنتحار لأنه إذا استسلم سيكون يلحق العار بتاريخ ألمانيا العسكري.
بالرغم من ذلك استسلم باولوس وجنوده في اليوم التالي 31 يناير 1943 مقابل شروط.
و أصبح من منتقدي النظام النازي وشهد في محاكمات نورنبيرغ، وسُئل عن السجناء من قبل صحفي فقال أن يُخبر اُمهاتهم وزوجاتهم انه بخير بالرغم من أنه كان يعلم أن 90% منهم ماتوا.
من بين 91,000 جندي استسلموا للروس في ستالينغراد لم يعد لبلاده سوى 6,000 جندي .
أصبح باولوس ضابط شرطة في دريسدن في جمهورية ألمانيا الديمقراطية ومات عام 1957 ودفن في بادن بجانب زوجته التي توفيت 1947 ولم ترى زوجها ثانية.
مراجع
- http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb12918107t — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة