قحطان العطار هو مغني العراقي في فترة السبعينيات والثمانينات من القرن الماضي قدم الكثير من الأغاني الرومانسية التي غناها الكثير من المطربين العراقيين فيما بعد.[1][2][3]
قحطان العطار | |
---|---|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | قحطان صالح مهدي الكناني |
الميلاد | 14 نوفمبر 1950
ولد الفنان قحطان صالح مهدي الكناني، المشهور ب" قحطان العطار " في قضاء علي الغربي التابع للعماره جنوب العراق عام 1950، سافر في بداية شبابه إلى الولايات المتحدة وعند عودته إلى العراق في مطلع الثمانينيات كانت الحرب العراقية - الإيرانية .. وقد ترك العراق بعدها بفترة وجيزه أثر مضايقات وملاحقات النظام السياسي آنذاك .. بدايته الفنية وغربتهدخل الفنان قحطان العطار عالم الغناء لاول مرة عن طريق برنامج "ركن الهواة " بتقديمه أغنية "سبتني الحلوة البنية" وهي احدى اغاني المطرب حسين نعمة، وكان الملحن كوكب حمزة ضمن لجنة الاختبار، وحين سمع صوت العطار اعجب به كثيرا حتى انه حاول في عام 1971 ان يقدمه كصوت جديد إلى الجمهور العراقي بأغنية "المحطات" ولكنه لم يتمكن من ذلك بسبب تزمت بعض القائمين على المؤسسات الفنية في تلك الفترة، فاستطاع الفنان حميد البصري ان يقدم العطار لاول مرة من خلال اغنية "الفرح جنحانة عشرة" من كلمات الشاعر /كاظم إسماعيل الكاطع، بعدها سافر الفنان قحطان العطار وهو في ريعان شبابه بصحبة المطربين ياس خضر وحسين نعمة وصباح السهل إلى أمريكا منتصف عام 1976 لاقامة عدة حفلات غنائية بدعوة من الجالية العراقية هناك لتكون هذه المحطة الفنية نقطة تحول كبيرة في مسيرته الفنية ليقرر بعدها الإقامة في أمريكا، وفي هذه المرحلة أحيا العطار العديد من الحفلات الغنائية وقدم اغنية (تتنور الايام) التي قام بكتابتها وتلحينها عام 1977 وعبر فيها عن طعم الغربة القاسية التي كان يتجرعها في أغلب أيامه حيث تقول كلمات الاغنية (تتنور الايام، لمن اشوفك، ظلمه ولكيتك ضوه، وشلون اعوفك، ياكمر غيبتك طالت، وهاي روحي صدك الغيرك ما مالت، أنت وسط الكلب باقي، وانة ذاك آنة العراقي، شمايدور الفلك بيه ابقى ذاك آنة العراق)، وبعد خمس سنوات من الغربة في أمريكا عاد العطار إلى العراق عام 1980 فارتأى ان يصقل موهبته الفنية بالدراسة الاكاديمية فتوجه إلى معهد الفنون الجميلة ليتخرج من قسم الموسيقى عام 1982 وتخصص بآلة العود بعد أن تتلمذ على كبار اساتذة الموسيقى العراقية، وشكل مع صديقه الشاعر الكويتي فايق عبد الجليل ثنائيا رائعا وقدما عدة اغاني معا مثل اغنية "أنت أنت" و"بس ودي اشوفك"، وفي عام 1990 غادر الفنان قحطان العطار الكويت ليحط رحاله هذه المرة في الدنمارك وقدم عدة اغنيات من الحان كمال السيد منها اغنية "حذاره" كلمات كاظم السعدي واغنية "ياغريب الدار" للشاعر زامل (سعيد فتاح)، وبعدها ترك عالم الفن وتوقف صوته عن الغناء منذ عام 1993.[4] من أشهر أغانيه
مراجعموسوعات ذات صلة :
|