قصي صدام حسين التكريتي (17 أبريل 1967[3] – 22 يوليو 2003) وهو الابن الثاني للرئيس العراقي صدام حسين.[4][5][6]
قصي صدام حسين | |
---|---|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | قصي صدام حسين عبد المجيد التكريتي |
الميلاد | 17 أبريل 1967 العراق[1] بغداد |
الوفاة | 22 يوليو 2003 (36 سنة)
العراق الموصل |
سبب الوفاة | سلاح ناري |
مكان الدفن | تكريت |
الإقامة | بغداد |
مواطنة | العراق |
الجنسية | العراق |
الطول | 1.80 م (5 قدم 11 بوصة) |
الديانة | الإسلام |
عضو في | فدائيي صدام |
الزوجة | لمى ماهر عبد الرشيد |
أبناء | مصطفى قصي صدام حسين ، يحيى قصي صدام حسين ، يعقوب قصي صدام حسين |
الأب | صدام حسين |
الأم | ساجدة خيرالله طلفاح |
أخوة وأخوات | |
عائلة | أعمامه: برزان إبراهيم التكريتي وسبعاوي إبراهيم التكريتي ووطبان إبراهيم التكريتي وسهام حسين خواله: عدنان خير الله وكهلان خير الله ولؤي خير الله وإلهام خير الله أجداده: حسين عبد المجيد وصبحة طلفاح المسلط وخير الله طلفاح وليلو |
مناصب | |
مدير | |
في المنصب 1992 – 1997 |
|
في | جهاز الأمن الخاص |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة بغداد |
المهنة | سياسي، وعسكري |
الحزب | حزب البعث العربي الاشتراكي |
اللغات | العربية[2] |
سنوات النشاط | 2000 - 2003 |
سبب الشهرة | سياسي ونجل الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين |
الخدمة العسكرية | |
الفرع | الحرس الجمهوري العراقي |
الرتبة | المشرف العام على الحرس الجمهوري العراقي وعلى الحرس الخاص |
المعارك والحروب | حرب العراق 2003 |
حياته
ولد في بغداد، أكمل تعليمه الإعدادي والثانوي، التحق بجامعة بغداد ودرس الحقوق اشتهر بحبه للصيد في المنطقة الغربية للعراق والمسماة الجزيرة[7]
حياته الأسرية
تزوج من لمى ابنة الفريق الركن المتقاعد ماهر عبد الرشيد عام 1988 أحد رجال صدام حسين في الحرب مع إيران، وأنجب منها أربعة أبناء موج، مصطفى، صدام وعدنان. أما مصطفى فقد قُتل بينما هرب الآخرون مع والدتهم إلى الأردن.
نشاطه السياسي
دوره في الإنتفاضة الشيعية
لعب دورًا في سحق الانتفاضة الشيعية في أعقاب حرب الخليج عام 1991 ، قاد عملية تجفيف الأهوار في أعقاب الانتفاضة التي قام بها الشيعة في جنوب العراق وصرحت الحكومة العراقية حينها بأن هذا العمل كان يهدف إلى إنتاج أراض زراعية قابلة للاستخدام واعتبرت المعارضة الخارجية بأن التدمير كان موجهاً ضد عرب الأهواز كنوع من الانتقام لمشاركتهم في انتفاضة عام 1991 وأدت إلى تجفيف 8200 كيلومتر مربع كان يلجأ للاختباء فيها المعارضون والفارون من بطش النظام.[8]
محاولات اغتياله
نجا من محاولتي اغتيال، إحداهما في 2001 والأخرى في أغسطس 2002، وذكرت تقارير إعلامية أنه أصيب في ذراعه.[9]
وريث العرش
كان شقيق قصي الأكبر عدي صدام حسين يُنظر إليه على أنه وريث لصدام حتى اُصيب بجروح خطيرة في محاولة اغتيال في عام 1996 وعلى عكس عُدي، الذي كان معروفًا بالترف والبذاءة والسلوك العنيف، فإن قصي حسين ظل بعيداً عن الأنظار. [10]
اتهامات المعارضة العراقية
اتهمت المعارضة العراقية بتهم عدة منها تنظيم حملة "تنظيف السجون" التي تم فيها بحسب زعمها اعدام أكثر من ألف شخص اتهموا بالمشاركة في "الانتفاضة الشعبية" مؤكدة ان الحملة امتدت من الأشهر الأخيرة لعام 1998 حتى الشهرين الأولين من عام 1999، اللذين شهدا أيضاً اعدام الفريق الركن كامل ساجت المستشار لدى "ديوان الرئاسة" واغتيال المرجع الشيعي البارز محمد صادق الصدر ونجليه في 19 فبراير1999.
المناصب التي تقلدها
- أشرف على "الحرس الجمهوري" و"الحرس الجمهوري الخاص" المكلف مع "لواء الحماية" حماية الرئيس صدام وعائلته وعلى "الأمن الخاص" المكلف التعاطي مع الاضطرابات وأشكال المعارضة المسلحة التي شهدها العراق حينها كذلك أشرف منذ العام 1999 على "جهاز المخابرات" من خلال عمله في "مجلس الأمن الوطني" الذي شكله والده عام 1992 من أجل انهاء حالات التمرد التي قد تواجه الحكم، وهو ما كان حصل في "الإنتفاضة الشعبية" في آذار مارس 1991 بعد حرب الخليج الثانية 1991.
- في آذار عام 1999 انتخب ممثلا لوالده صدام حسين في "مجلس الدولة" الذي ضم شخصيات من "البعث" الحاكم ووزراء ومستشارين، ومنح الرئيس نجله الثاني صلاحيات واسعة فتمكن من خلالها اصدار الأوامر للوزراء ورؤساء الدوائر الحكومية إضافة إلى أوامر يلتزم تنفيذها وزير الدفاع وكبار ضباط الجيش
- في مايو 2001 انتخب عضواً في القيادة القطرية لـ"البعث" الحاكم في العراق وسمي نائباً للرئيس في أخطر المواقع الحزبية "المكتب العسكري" الذي يشرف فعلياً على القوات المسلحة العراقية وبما يفوق صلاحيات وزير الدفاع بعد حصوله على أعلى نسبة من أصوات أعضاء المؤتمر القطري الثاني عشر للحزب الحاكم،[11]
دوره في الحرب الأمريكية على العراق
أوكل إليه والده مسؤولية حمايته، وكذلك وكلت له مهمة قيادة قطاعات الجيش في منطقة بغداد خلال حرب العراق عام 2003 . [12] كان المشرف على تدريبات الحرس الجمهوري العراقي وألقي عليه اللوم في اندحار الجيش العراقي أمام القوات الأمريكية الغازية في 2003 بسبب عدم درايته بالأمور العسكرية روى أحد مرافقيه بأنه في شهر فبراير 2003 وبعد انتهاء اجتماع للقيادة بحضور الرئيس صدام حسين استقل قصي سيارته ودار حديث بينهما عن التهديدات الأمريكية للعراق والتوقعات للمستقبل على إثر تلك التهديدات.
”فكان جواب قصي
مقتله
عدي وقصي في الموصل ، دمرته القوات الأمريكية ، 31 يوليو 2003
الجيش الأمريكي من الفرقة 101 المحمولة جواً يشاهدون قذيفة صاروخية على جانب منزل عدي وقصي حسين في الموصل ، في 22 يوليو 2003.
في ظهر يوم 22 يوليو 2003 ، قُتل هو وابنه مصطفى البالغ من العمر 14 عاماً وشقيقه الأكبر عُدي خلال غارة على منزل في مدينة الموصل بشمال العراق بعد اشتباكات مع القوات الخاصة الأمريكية استمرت حتى 6 ساعات .
تصريح القيادة الأمريكية
في 23 يوليو 2003 ، قالت القيادة الأمريكية إنها حددت بشكل قاطع اثنين من القتلى كأبناء صدام حسين من سجلات الأسنان، ولأن العديد من العراقيين كانوا متشككين في أخبار الوفيات، أصدرت الحكومة الأمريكية صوراً للجثث وسمحت لمجلس الحكم العراقي بتحديد الجثث على الرغم من اعتراض الولايات المتحدة على نشر الجثث على التلفزيون العربي، كما أعلنوا أن المُخبر، وربما صاحب المنزل، سيحصل على مكافأة مجتمعة قدرها 30 مليون دولار.
مراجع
- رغد صدام حسين تستذكر "تحرير الفاو" وأخاها - RT Arabic - تصفح: نسخة محفوظة 16 أكتوبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- Identifiants et Référentiels — تاريخ الاطلاع: 17 مارس 2020 — الناشر: Bibliographic Agency for Higher Education
- رغد صدام حسين ” تغرد” حول ذكرى معركة الفاو وعيد ميلاد أخيها قصي – شاهد – أغوار نيوز - تصفح: نسخة محفوظة 9 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- Neil MacFarquhar (23 July 2003). "After the war: Hussein's 2 Sons Dead in Shootout, U.S. Says". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 17 يوليو 2018.
- "Iraq informant set for $30m reward". CNN. 23 July 2003. مؤرشف من الأصل في 16 أغسطس 201615 ديسمبر 2008.
Uday, 39, and Qusay, 37, had a U.S. government bounty of $15 million each for information leading to their arrest or proof they had been killed. When asked why the informant was in protective custody, the officer involved in the raid said: "People around here know who owned the house."
- Iraq CrisisRadio Free Europe نسخة محفوظة 11 يونيو 2008 على موقع واي باك مشين.
- الجزيرة.نت قصي صدام حسين - تصفح: نسخة محفوظة 16 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- الثلاثاء 22/07/2003قصي صدام حسين bbc - تصفح: نسخة محفوظة 1 نوفمبر 2012 على موقع واي باك مشين.
- جماعة عراقية معارضة تعلن إصابة قصي في محاولة اغتيال14/8/2002 الجزيرة.نت - تصفح: نسخة محفوظة 19 أبريل 2018 على موقع واي باك مشين.
- logoهل يتحول العراق الى جمهورية وراثية ؟ سيناريو "توريث" قصي صدام حسين بين الممكن والمستحيل عبدالحليم الرهيمي | منذ 28 يوليو 2001 / الحياة - تصفح: نسخة محفوظة 7 يونيو 2019 على موقع واي باك مشين.
- قصي "الرجل الثاني" في الحكم العراقي . خبرة العمل مع الأمن والحرس الجمهوري تعزز "عسكرة الدولة" علي عبدالأمير| منذ 15 يونيو 2001 / - تصفح: نسخة محفوظة 8 يونيو 2019 على موقع واي باك مشين.
- الخطأ الذي ارتكبه قصي صدام حسين خلال غزو العراق !تاريخ النشر:21.03.2019 | 17:59 GMT rt arabic - تصفح: نسخة محفوظة 7 يونيو 2019 على موقع واي باك مشين.
- شهادة للتاريخ من أحد مرافقي قُصي صدّام حسين قبل مقتله تُنشر لأوّل مرّة .. إقرأ ما قال فيها نشر في 27-5-2019 وطن - تصفح: نسخة محفوظة 9 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.