السيد مُحمّد بن مُحمّد صادق بن محمد مهدي بن إسماعيل الصدر المعروف بمُحمّد مُحمّد صادق الصدر, (1923 – 1999). هو رجل دين ومرجع شيعي عراقي معروف؛ كان من مُعارضي النظام العراقي في فترة حكم حزب البعث العربي الاشتراكي وقد عُرف بنشاطه المُناهض للنظام وهو الذي أدّى لاغتياله. [1]
| ||
---|---|---|
معلومات شخصية | ||
اسم الولادة | مُحمّد مُحمّد صادق الصدر | |
الميلاد | 23 مارس / آذار 1923 الكاظمية ، المملكة العراقية |
|
الوفاة | 19 فبراير 1999 (75 سنة) النجف ، العراق |
|
سبب الوفاة | اغتيال | |
الجنسية | العراق | |
الديانة | مسلم | |
المذهب الفقهي | شيعي | |
أبناء | مصطفى · مؤمل · مرتضى · مقتدى | |
الأب | محمد صادق مهدي الصدر ولد 1906 ومات 1986 | |
الحياة العملية | ||
اللقب | السيد الشهيد ، وحي الجمعة ، الليث الابيض ، شهيد الجمعة | |
المهنة | عالم عقيدة | |
سبب الشهرة | خطبة الجمعة |
ولادته ونشأته
ولد في 23 آذار 1923م في الكاظمية ونشأ في اسرة دينية معروفة ضمت علماء كبار منهم والده محمد صادق الصدر وجده لأمه آية الله العظمى محمد رضا آل ياسين وهو من المراجع المشهورين وتزوج من بنت عمه محمد جعفر الصدر ورزق بأربعة أولاد منها هم مصطفى ومقتدى ومؤمل ومرتضى.
نسبه
هو محمد بن محمد صادق بن محمد مهدي بن إسماعيل بن صدرالدين محمد بن صالح بن محمد بن إبراهيم شرف الدين بن زين العابدين بن نور الدين علي بن علي نور الدين بن الحسين بن محمد بن الحسين بن علي بن محمد بن تاج الدين ابي الحسن بن محمد شمس الدين بن عبد الله بن جلال الدين بن احمد بن حمزة الاصغر بن سعد الله بن حمزة الأكبر بن ابي السعادات محمد بن ابي محمد عبد الله بن ابي الحرث محمد بن ابي الحسن علي بن عبد الله بن ابي طاهر بن ابي الحسن بن ابي الطيب طاهر بن الحسين القطعي بن موسى بن إبراهيم المرتضى الأصغر بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن السبط ابي عبد الله الحسين بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب بن عبدالمطلب بن هاشم.[2]
دراسته وتدرجه العلمي
درس في الحوزة العلمية في سن مبكرة حيث ارتدى الزي الديني وهو في الحادية عشر من عمره درس النحو على يد والده محمد صادق الصدر ثم على يد طالب الرفاعي وحسن طراد العاملي أحد علماء الدين في لبنان، ثم أكمل بقية المقدمات على يد محمد تقي الحكيم ومحمد تقي الأيرواني وقد دخل إلى كلية الفقه في 1957 ودرس على يد عدد من كبار علماءها وتخرج منها في دورتها الأولى عام 1964 م وباشر بتدريس البحث الخارج في عام 1978 م وكانت مادة البحث آنذاك من المختصر النافع للمحقق الحلي وبعد فترة باشر ثانيه بالقاء أبحاثه في الفقه والأصول ابحاث الخارج عام 1990 م واستمر في ذلك متخذا من مسجد الرأس الملاصق للصحن الحيدري مدرسه لتلك الأبحاث، ومن ارائه المشهورة موقفه من الشيخ الزاهد عبد القادر الجيلاني الذي يقول فيه ردا على سؤال وجهه له الدكتور (أحمد ظفر الكيلاني - متولي الأوقاف القادرية) سنة 1994 انه رجل مصلح وتقي ووسطي وكان محبوبا ومحترما من قبل العامة والخاصة ومن الطائفتين، مؤكدا على نسبه الحسني المتواتر، وهذا يدلل على انفتاح الشهيد الصدر على كافة المدارس الفكرية والفقهية في الإسلام واقفا منها موقف الناقد البصير والمحقق المدقق[3][4].
أساتذته
لقد درس على يد عدد من العلماء الشيعة الكبار ومنهم الخميني ومحمد باقر الصدر والخوئي والحكيم.
نشاطه الديني والسياسي
تصدى للمرجعية الدينية وسعى للحفاظ على الحوزة العلمية في النجف، وقام بخطوات كبيرة في هذا المجال وفقاً لما تتطلبه الساحة الفكرية والحياة العصرية، وقام بإرسال العلماء إلى كافة أنحاء العراق لممارسة مهامهم التبليغية وتلبية حاجات المجتمع، وبادر إلى إقامة المحاكم وفق المذهب الشيعي، وتعيين العلماء المتخصصين للقضاء وتسيير شؤون أبناء المجتمع، واقام صلاة الجمعة وأمها بنفسه في مسجد الكوفة في النجف، وتعميم اقامتها بمدن العراق الأخرى رغم منعها في ذلك الوقت، مما وَلّدَ لدى النظام الحاكم في العراق الذي كان يرأسه صدام حسين خوفاً من خطر مباشر على مستقبله، وشارك الصدر في الانتفاضة الشعبانية عام 1991 كقائد لها لبضعة ايام، لكن سرعان ماتم اعتقاله من قبل عناصر من الامن
وفاته
- طالع أيضًا: انتفاضة العراق 1999
أصبح الصدر مصدر الهام روحي لأغلب اتباع المذهب الجعفري سواء كانوا عرب ام عجم على إثر ذلك هناك ظهر للشهيد الكثير من الأعداء الذين أثار حفيظتهم بعد أن أرجع المذهب الجعفري إلى مكانته الروحية في قلوب الناس، وفي يوم الجمعة الرابع من ذي القعدة الموافق التاسع عشر من شباط 1999 وبينما كان الصدر برفقة ولدية مؤمل ومصطفى في سيارته عائداً إلى منزله في الحنانة أحد مناطق النجف، تعرض لملاحقة من قبل سيارة مجهوله فاصطدمت سيارته ميتسوبيشي بشجرة قريبة، وحسب التقارير الطبية والشهود العيان ان المهاجمين ترجلوا من السيارة وأطلقوا النار على الصدر ونجليه وتوفى إبنه مؤمل الصدر فورا، اما محمد محمد صادق الصدر فقد جاءته رصاصات عدة، ولكنه بقي على قيد الحياة، وعند نقله إلى المستشفى تم قتله برصاصة بالرأس، أما إبنه مصطفى أصيب بجروح ونقل إلى المستشفى من قبل الأهالي وتوفى هناك متأثراً بجراحه. في أعقاب مقتل الصدر، فقد شهدت مناطق جنوب العراق، ومدينة صدام (مدينة الصدر حاليا) اضطرابات ونزاعات عسكرية سميت بانتفاضة الصدر 1999 حيث قامت مجاميع مسلحة بالهجوم على قوات الامن ومراكز الشرطة ومقرات حزب البعث في الجنوب.
مؤلفاته
|
|
ما كُتب عنه
ظهرت العديد من الكتب حول محمد محمد صادق الصدر خصوصاً بعد وفاته، تشيد بدوره البطولي في مواجهة نظام صدام حسين ، من أهمها:
- كتاب اغتيال شعب لفائق الشيخ علي - طبع مركز البحوث والدراسات الاستراتيجية العراقي، لندن، 2000 .
- كتاب الصدر الثاني - الشاهد والشهيد لمختار الاسدي - طبع مؤسسة الأعراف، 1999 .
- كتاب مرجعية الميدان - مشروع التغيير ووقائع الاغتيال لعادل رؤوف - طبع مركز العراقي للإعلام والدراسات، 1999 .
الصدر في الأفلام
- انتج عام 2005 فيلم عن حياة محمد محمد صادق الصدر ودوره السياسي واقامته صلاة الجمعة وكذلك اغتياله
مقالات ذات علاقة
المراجع
- https://www.alalamtv.net/news/4313246/شاهد--من-هو-الشهيد-السيد-محمد-محمد-صادق-الصدر%D8%9F شاهد .. من هو الشهيد السيد محمد محمد صادق الصدر؟
- "نسب السادة آل الصدر وتاريخ الأجداد". مؤرشف من الأصل في 4 أبريل 2019.
- الشيخ عبدالقادرالكيلاني -عند الامامية الاثناعشرية (نصرهم الله) - منتديات يا حسين - تصفح: نسخة محفوظة 02 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
- محمد محمد صادق الصدر - تصفح: نسخة محفوظة 30 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.