الرئيسيةعريقبحث

قلعة أجياد


☰ جدول المحتويات


قلعة أجياد (بالتركية : Ecyad Kalesi) إحدى قلاع مكة المكرمة بنيت في الدولة العثمانية في أواخر القرن الثامن عشر على تلة تطل على المسجد الحرام بمكة المكرمة، وقد أزيلت القلعة عام 2002 وبني مكانها وقف الملك عبدالعزيز للحرم المكي.

قلعة أجياد
Destroyed Ottoman Castle Ecyad - panoramio.jpg
قلعة أجياد قبل الإزالة

معلومات عامة
الحالة أزيلت
نوع المبنى قلعة
الدولة  السعودية
سنة التأسيس 1777 
تاريخ بدء البناء القرن الثامن عشر
تاريخ الهدم 2002
أستبدل بمنشأه أبراج البيت 
قلعة أجياد على خريطة السعودية
قلعة أجياد

تاريخ القلعة

تعود قصة إنشاء قلعة أجياد إلى حاكم مكة سرور بن مساعد حينما كانت الأوضاع الأمنية بمكة غير مستتبة عام 1186 هـ الموافق 1780، حيث أمر ببناء قلعة لحماية مكة والحرم، فتوافد على مكة كثير من أرباب العمارة والعمال والحرفيين من أجل بناء قلعة مكة، وعين موقع البناء وكان على جبل أجياد المقابل للمسجد الحرام من الناحية الجنوبية على الجانب الأيسر لحي أجياد، وبعد عامين من بداية العمل انتهى العمال من بناء القلعة وكان من ضمن منظومتها قصور تقع في الأسفل ممتدة على سفح الجبل وبعض الأحواش والأسوار العالية، وعندما شاهدها الشريف رأى أنها لم تكن على قدر المتانة التي كان يأمل فيها فأمر بهدمها وإعادتها على أحسن من ذلك وأمتن.

وفي عام 1202 هـ توفي حاكم مكة سرور بن مساعد، واستكمل بعد وفاته بناء منظومة القلعة.

وقد استمرت قلعة أجياد تؤدي دورها التاريخي في حماية مكة المكرمة من أي اعتداء تتعرض له، إلى أن أشرفت على الخراب، فأعاد بناءها والي الحجاز عثمان نوري باشا سنة 1302 هـ، وقد تم العمل على أساس استيعاب القلعة لطابور واحد من الرجالة، والطابور يقدر بنحو 800 شخص، هذا فضلاً عن استيعابها لنحو 300 شخص، وأنشأ فيها غرفاً لعساكر المدفعية، ومستودعا للأسلحة.

الإزالة

لم تكن القلعة ملكاً لأحد، إذ إنها بنيت لحماية مكة المكرمة، وكذلك كانت على مدى مئتين وخمسة وعشرين عاماً، حتى أمر الملك فهد بن عبد العزيز بأن تكون تابعة لأوقاف الحرم الشريف، ومن ثم أزيلت بعد ذلك وبُني على أنقاضها وقف الملك عبد العزيز للحرم المكي، [1] وفي عام 2002 تم هدم القلعة وإزالة الجبل الواقعة عليه وبني مكانها مشروع أبراج البيت.

ردود الفعل

أثار هدم القلعة ردود فعل محلية ودولية، وحاولت وزارة الخارجية التركية وغيرها من المؤسسات منع الإزالة. اقترح حزب اليسار الديمقراطي التركي مقاطعة السفر إلى السعودية، وأدانت وزارة الثقافة والسياحة في تركيا هدم القلعة، مشبهة إياها بهدم تماثيل بوذا باميان في أفغانستان.[2][3]

نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن وزير الشؤون الإسلامية في السعودية صالح آل الشيخ قوله إنه لا يحق لأحد التدخل في قرارات المملكة الداخلية، وأضاف أن المشروع هدفه إيواء الحجاج والمعتمرين وخدمة زوار بيت الله.[4] وضعت تركيا نموذجا مصغرا للقلعة في حديقة ميني ترك في إسطنبول [5].

الصور

  • طابور الجُند في عهد السلطان عبد الحميد أمام القلعة.[6]

  • قلعة أجياد قبل الهدم وهي تظهر خلف الكعبة سنة 1889م.

المراجع

  1. موقع مكاوي : قصة قلعة أجياد - تصفح: نسخة محفوظة 13 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
  2. The Independent | News | UK and Worldwide News | Newspaper - تصفح: نسخة محفوظة 2020-05-28 على موقع واي باك مشين.
  3. "Holy site expansion to preserve historic fort". مؤرشف من الأصل في 31 أكتوبر 2005.
  4. Saudi government demolishes historic Ottoman castle - World Socialist Web Site - تصفح: نسخة محفوظة 28 أكتوبر 2012 على موقع واي باك مشين.
  5. http://www.miniaturk.com.tr/eng/MiniaturkRehber.asp?eser=19 - تصفح: نسخة محفوظة 2020-05-28 على موقع واي باك مشين.
  6. "صور من التاريخ لمكة المكرمة والحرم المكي". islamicbooks. مؤرشف من الأصل في 29 نوفمبر 201628 نوفمبر 2016.

مقالات ذات صلة

موسوعات ذات صلة :