القيادة الإسرائيلية الدفاع الجوي (بالعبرية: מערך ההגנה האווירית) هو وحدة الجيش الاسرائيلي المسؤولة عن ألجبهة الأرضية من الدفاع الجوي، استكمالا للدفاع الجوي الذي توفره أسراب سلاح الجو الإسرائيلي. كان في البداية جزء من سلاح المدفعية، إلا أنها أصبحت تحت قيادة سلاح الجو الإسرائيلي منذ عام 1970.
التاريخ
خلال حرب 1948، كانت شبكة الدفاع الجوي جزءًا من سلاح المدفعية، وكانت تعتمد في المقام الأول على الأسلحة الرشاشة. خلال الستينات تم إدخال مدافع مضادة للطائرات موجهة بالرادار عيار 40 مم، وفي عام 1965 تم إطلاق صواريخ أرض جو إم آي إم-23، وتم تشغيلها من قبل وحدات سلاح الجو، وفي السبعينيات تم دمج شبكة الدفاع الجوي بالكامل مع القوات الجوية.
تدير قيادة الدفاع الجوي العديد من الأنظمة قصيرة المدى التي طورتها الولايات المتحدة مثل إم آي إم-23 هوكوشاباريل إم آي إم-72 و إم 163 فادس. سجلت قيادة الدفاع الجوي أفضل اعتراضات على مستوى عالمي مع معظم هذه الأنظمة، وبشكل رئيسي ضد سلاح الجو السوري .
بسبب التهديد الصاروخي المتزايد من قطاع غزة، أصبح نظام القبة الحديدية المطورة من إسرائيل مطبقًا عام 2011، وسجل النظام في نفس العام أول اعتراض له واعترض منذ ذلك الحين مئات الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى التي أطلقتها حماس من قطاع غزة، واشادة العالم بفعاليته ونجاحه وقتها، إلا أنه لم يثبت فاعليته فيخا بعد أمام الإطلاقات الصاروخية ذات الكثافات العالية.[1][2][3][4]
في 23 سبتمبر 2014، تم إسقاط طائرة تابعة لسلاح الجو السوري من طراز سوخوي سو-24 بواسطة بطارية صواريخ أرض - جو من طراز إم آي إم-104 باتريوت، بعد عبورها خط وقف إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل خلال مهمة هجوم برية ضد قوات المعارضة السورية.[5][6] كانت هذه أول عملية إسقاط لطائرة معادية مأهولة بمنظومة باتريوت في العالم. قبل ذلك ببضعة أشهر، أسقطت بطاريات باتريوت الإسرائيلية طائرتي لحركة حماس .
الأسلحة والمعدات
- إم آي إم-104 باتريوت "ياهالوم"، منصة دفاع جوي تكتيكي عالية إلى متوسطة قادرة على إسقاط الطائرات والصواريخ الباليستية. تم تطوير أنظمة صواريخ باتريوت الإسرائيلية من الناحية التكنولوجية منذ دخولها الخدمة.[7] خلال عام 2014 سجلت البطاريات الإسرائيلية "ياهالوم" أول إسقاطات للنظام في العالم.
- صاروخ أرو ، نظام دفاع صاروخي مسرحي إسرائيلي أمريكي يهدف إلى وقف الصواريخ الباليستية في الستراتوسفير، وتمتلك إسرائيل بطاريات صواريخ آرو 2 و آرو 3.
- صاروخ مقلاع داوود، نظام اعتراض دفاعي صاروخي متوسط إلى بعيد المدى. قادرة على إسقاط أي نوع من الصواريخ الباليستية التكتيكية المتقدمة، وصواريخ كروز المتقدمة وكبيرة العيار والطائرات بدون طيار والمقاتلات والطائرات القاذفة.
- القبة الحديدية، نظام دفاع جوي قصير المدى مصمم للدفاع ضد الصواريخ وقذائف المدفعية والذخائر الموجهة بدقة. أصبحت البطارية الأولى جاهزة للعمل في مايو 2010.[8]
التنظيم
على الرغم من كونها جزءًا من سلاح الجو، إلا أن القيادة لديها نفس هيكل سلاح المدفعية. قائدها الحالي هو العميد شاحار شوحاط، الذي يخضع مباشرة لقائد القوات الجوية.
مراجع
- Ori Lewis (22 August 2011). "Israel lauds success of Iron Dome missile interceptor". Reuters. مؤرشف من الأصل في 15 يوليو 201421 نوفمبر 2012.
- Clay Dillow (19 November 2012). "How Israel's 'Iron Dome' Knocks Almost Every Incoming Missile Out Of The Sky". Popular Science. مؤرشف من الأصل في 10 أغسطس 201720 نوفمبر 2012.
- Robert Johnson (19 November 2012). "How Israel Developed Such A Shockingly Effective Rocket Defense System". Business Insider. مؤرشف من الأصل في 25 يوليو 201820 نوفمبر 2012.
- Thompson, Mark (19 November 2012). "Iron Dome: A Missile Shield that Works". تايم website. مؤرشف من الأصل في 9 مايو 201909 أبريل 2013.
- Raved, Ahiya (23 September 2014). "IDF: Syrian fighter jet shot down over Golan". ynet.co.il. مؤرشف من الأصل في 5 مايو 2019.
- Harel, Amos (23 September 2014). "IDF shoots down Syrian fighter plane infiltrating Israeli territory". Haaretz. مؤرشف من الأصل في 13 يوليو 201523 سبتمبر 2014.
- IAF upgrading Patriot missile defense system - Defense - Jerusalem Post - تصفح: نسخة محفوظة 15 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
- Peretz to Barak: Deploy anti-missile system near Gaza - Haaretz - Israel News | Haaretz.com - تصفح: نسخة محفوظة 9 يونيو 2012 على موقع واي باك مشين.