كمال الدين جعيط واسمه الكامل كمال الدين بن محمد بن يوسف جعيط، ولد في 12 فبراير 1922 في المرسى وتوفي في 22 ديسمبر 2012. هو شيخ وعالم دين تونسي.
عمل في منصب مفتي الجمهورية التونسية بين 1998 و2008.
| كمال الدين جعيط | |
|---|---|
 | |
| مفتي الجمهورية التونسية السادس | |
| في المنصب 1998 – 2008 | |
| الرئيس | زين العابدين بن علي |
| نائب في مجلس النواب | |
| تاريخ الانتخاب | انتخابات 20 مارس 1994 |
| معلومات شخصية | |
| الميلاد | 12 فبراير 1922 المرسى |
| تاريخ الوفاة | 22 ديسمبر 2012 (90 سنة) |
| الجنسية |  تونس |
| الديانة | إسلام |
| الأب | محمد عبد العزيز جعيط يوسف جعيط (جد) |
| الحياة العملية | |
| المدرسة الأم | المدرسة الصادقية جامعة الزيتونة |
| المهنة | أكاديمي، ومدرس، وسياسي، وعالم عقيدة |
| اللغات | العربية |
السيرة الذاتية
كمال الدين هو ابن محمد عبد العزيز جعيط، وزير العدل التونسي بين 1947 و1950، وأول مفتي للجمهورية التونسية بين 1957 و1960، وكذلك هو حفيد يوسف جعيط، وزير القلم التونسي ووزير أكبر، ولديه أربعة إخوة.
بدأ دراسته في الكُتَّاب (رياض أطفال قرآني) ثم واصل في المدرسة الابتدائية. انتقل بعدها لمدة قصيرة للدارسة في المدرسة الصادقية، بعدها انضم لجامعة الزيتونة التي تخرج منها. في أكتوبر 1950، أصبح مدرس في الزيتونة، وعدة من ملاحقها، وكان في نفس الوقت ولمدة خمسين سنة يعمل كإمام.
بعد حل الزيتونة في 1958، بدأ بتدريس العربية والتربية المدنية والدينية في معهد حلق الوادي الإعدادي. ترقى في 1970 ليصبح أستاذ محاضر، وبدأ يعمل في كلية أصول الدين والعلوم الدينية الجديدة وذلك لمدة 14 سنة. وكان له في نفس الوقت كتابات دورية في عدة مجلات وصحف، خاصة الهداية التي ينشرها المجلس الإسلامي الأعلى. عند تقاعده في 1984، شارك في عدة مؤتمرات علمية وأكاديميات دولية. من جهة أخرى، كان عضو في جامعة الدول العربية بين 1984 و1998، وعضو في المجلس الإسلامي الأعلى بين 1989 و1998، وأيضا مجمع الفقه الإسلامي التابع لمنظمة التعاون الإسلامي بين 1989 و2008، وكل ذلك إضافة إلى عضويته في مجلس النواب التونسي بين 1994 و1998.
أصبح كمال الدين جعيط مفتي الجمهورية التونسية في 18 ديسمبر 1998 وذلك حتى 2008. شهدت فتاوي الشيخ أثناء هذا المنصب مواضيع متعددة، مثل الإجهاض، التخصيب في المختبر، زرع الأعضاء، والتشوهات الجنينية والاستنساخ.
استقال من منصبه كمفتي في 2008 لأسباب صحية. قبل وفاته بوقت وجيز، قام بالتبرع بكامل مكتبته، التي تتألف من عدة مخطوطات وكتب نادرة ونشرات ودوريات ورثها من والده وجده، وذلك إلى المكتبة الوطنية التونسية.
توفي في 22 ديسمبر 2012، ودفن من الغد في مقبرة الجلاز في تونس العاصمة.
كمال الدين جعيط تزوج من سعاد الأغا وذلك لمدة 64 سنة.