لاميا Lamia هي معبود يبرز من الميثولوجيا الإغريقية حيث ربطت بمعبودات أخرى غير أن الإغريق يصفونها بالمعبود ذي الأصل الليبي، حيث هي الملكة.[1][2][3]
أوصافها
لاميا هي ربة الثعابين يرمز إليها وجه امرأة وذيل ثعبان. ولقد جعلها الإغريق ابنة لبولس ولكنها تبرز أيضا كابنة بوسيدون الإله الذي جعله هيرودوت ليبي الأصل وجعلوا سكيلا ابنة لها. وربما تكون الوجه الأول لمصاص الدماء الحالي، وتظهر أحيانا كامرأة جميلة تغوي الشبان ثم تتغذي على حياتهم والدماء من قلوبهم.
في الأسطورة
تروي الأسطورة أن لاميا كانت ملكة ليبيا جميلة وقد وقع زيوس في غرامها ووهبها زيوس القدرة على إخراج عينيها حسب إرادتها. غير أن هيرا غارت منها فحقدت عليها فقتلت أبناءها. بعد أن قتلت هيرا أبناء لاميا قامت هذه الأخيرة من باب الثأر بقتل الأبناء الآخرين. مما جعل منها رمزا للرعب. كانت الأمهات اليونانيات يخفن أطفالهن بها وقد شقت طريقها نحو قائمة الشياطين في الميثولوجيا الرومانية.
أصل السطورة
اسمها هو مؤنث لاموس وهو ملك لايستريغونيس وكان يظن أنهما (لاميا ولاموس) كانا أبناء بوسيدون وانهما عبدوا كآلهة لكن لا يظن انها حققت انتشارا واسعا، قصتها تشبه فئة الشياطين الخبيثة في الفلكلور الكلتي والجرماني، والأسماء الجغرافية في الحكايات موجودة في اليونان وآسيا الصغرى، ويظهر انها عبادة أتت إلى اليونان من آسيا الصغرى عبر تراقيا.
لاميا في الأدب
تظهر لاميا في عمل باسمها لجون كيتس وكذلك كتب عنها غوته في عروس كورنث.
المصادر
- Keats, "Lamia" - تصفح: نسخة محفوظة 25 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- Polomé, Edgar C.; Adams, Douglas Q. (1997). "Spirit". In Mallory, J. P.; Adams, Douglas Q. (المحررون). Encyclopedia of Indo-European Culture. Taylor & Francis. صفحة 538.
- "Hyperion by Dan Simmons". مؤرشف من الأصل في 12 يونيو 2018.
تحوي هذه المقالة معلومات مترجمة من الطبعة الحادية عشرة لدائرة المعارف البريطانية لسنة 1911 وهي الآن من ضمن الملكية العامة.