المطاوعة المشبكية، أو الدونة المشبكية (synaptic plasticity) ، في علم الأعصاب هي قدرة المشبكية، أي الخلاية التي توصل عصبونين ببعضهما، على تغيير قوتها وسعتها استجابة لاستخدام أو عدم استخدام الإرسالات عبر المسارات المشبكية.[1] كما يمكن المطاوعة عن طريق تغيير عدد المستقبلات التي تقع على المشبكية.[2]
هناك العديد من الآليات الأساسية التي تتعاون لتحقيق المطاوعة المشبكية، منها التغييرات في كمية النواقل العصبية التي تطلق في المشبك والتغيرات الفعالة التي تستجيب لها الخلايا العصبية.[3] أكتشف أن للكالسيوم علاقة في المطاوعة المشبكية في حالتي الإثارة والكبح[2] وبما أنه يفترض أن الذاكرة تتمثل بشبكة واسعة من الترابطات المشبكية في الدماغ، عليه تعتبر المطاوعة المشبكية الأسسات البيولوجية التي تفسر التعلم والتذكر نظرية هيب.
التسمية
المطاوعة المشبكية هي ترجمة للمصطلح الإنكليزي "سينابتيك بلاستيسيتي" (synaptic plasticity). المصطلح "سينابتك" برمز إلى الخلاية العصبية التي تشبك العصبونات بينها. لذا ترجمة إلى "المشبكية". أما "بلاستيستي" فتشير إلى القدرة على التكيف والمطاوعة بحسب التأثيرات الخارجية، مثل البلاستيك التي تتكيف مع قالبها قبل تجمدها. لذا ترجمة إلى "مطاوعة". ويمكن ترجمة المصطلح الإنكليزي إلى العديد من الترجمات مثل "بلاستيكية المشبكية" أو "التكييف المشبكي" أو استعمال ترجمة غوغل التي هي "الدونة المشبكية".
فيديو
- Synaptic المطاوعة: أليات ووظائف متعددة - محاضرة للد. روبرت مالينكا، جامعة ستانفورد. فيديو podcast, وقت: 01:05:17.
مراجع
- هيوز, جون ر. (1958). "ما بعد تأييد للتكزز". Physiological Reviews. 38 (1). PMID 13505117.
- جيرو, كيمبرلي (2010). "اتقرار ومطاوعة المشبكية في عالم يطفو". Current Opinion in Neurobiology. 20 (5): 631–639. doi:10.1016/j.conb.2010.06.010. PMID 20655734.
- غيارسا, ج.ل.. (2002). "مطاوعة طويلة الأجل عند حدود مشبكية GABAergic وglycinergic : أهمية آليه وظيفية". Trends in Neurosciences. 25 (11): 564–570. doi:10.1016/S0166-2236(02)02269-5. PMID 12392931.
علوم استعرافية | علوم عصبية حاسوبية | هندسة عصبية | تشريح عصبي | كيمياء عصبية | تصوير عصبي | لغويات عصبية | طب عصبي | فيزيولوجيا عصبية | علم النفس العصبي | علم الأدوية النفسي | علوم النظم العصبية |