الرئيسيةعريقبحث

لواء زينبيون


☰ جدول المحتويات


لواء زينبيون هو لواء موالي للحكومة يقاتل في سوريا مكون من الشيعة الباكستانيين.[4][5] يجذب مجنديه من الشيعة الباكستانيين الذين يعيشون في إيران، الشيعة الهزارة الذين يعيشون في باكستان،[5] وشيعة باراتشينار و‌خيبر بختونخوا.[1] تم تشيكله وتدريبه من قبل الحرس الثوري الإيراني ويعمل تحت إمرته.[5] بعد أن كلف في البداية بالدفاع عن مسجد السيدة زينب،[6][7] دخل الخطوط الأمامية في أرجاء سوريا.[1] يتم دفن موتى اللواء في إيران في المقام الأول.[5][7]

لواء زينبيون
fa
مشارك في الحرب الأهلية السورية
سنوات النشاط أواخر عام 2014 – الآن[1]
الأيديولوجيا شيعة
جهادية
منطقة 
العمليات
دمشق
حلب
درعا
قوة "عدة مئات"[2] - 1,000[3]
حلفاء القوات المسلحة السورية
حرس الثورة الإسلامية
حزب الله
لواء فاطميون
خصوم المعارضة السورية الجيش السوري الحر
الجبهة الإسلامية
جبهة النصرة
تنظيم الدولة الإسلامية
معارك/حروب معركة حلب

التاريخ

يقاتل الباكستانيون في سوريا منذ عام 2013.[6] وقد حاربوا في الأصل في لواء فاطميون الأفغاني، وأصبحوا فقط في وقت مبكر من عام 2015 كثر بما يكفي لإنشاء لواء متميز.[1] وعلى غرار ألوية شيعية أجنبية أخرى في سوريا، فإنها تمول وتدرب ويشرف عليها فيلق الحرس الثوري الإيراني.[3][8] الغرض الرسمي لها هو الدفاع عن مسجد السيدة زنيب (ضريح زينب بنت علي، شقيقة الإمام الحسين وحفيدة محمد) وغيره من الأماكن المقدسة الشيعية في سوريا.[6] وهي تعمل أساسًا في دمشق للدفاع عن هذه الأماكن المقدسة. ومع ذلك، ومنذ عام 2015، انخرطت أيضًا في أعمال هجومية حول درعا[5][9] و‌حلب، إلى جانب المقاتلين الشيعة الأجانب الآخرين.[1]

وفقًا لإعلان عن الجماعة، يتلقى المقاتلون رواتب 120،000 روبيه (1200 دولار) شهريًا. ويتم تدريبهم لمدة 45 يومًا في البداية و6 أشهر في سوريا.[3] معظم المقاتلين هم مواطنين باكستانيين من إيران.[1][8] ويأتي العديد منهم أيضًا من مدينة باراتشينار البشتونية ذات الأغلبية الشيعية.[3][10]

في 9 أبريل 2015، لقي 7 مقاتلين مصرعم وهم يدافعون عن مسجد الإمام الحسن ودفنوا في قم، إيران. في مارس 2016، قتل 6 مقاتلين دفاعًا عن ضريح الإمام رضا، ودفنوا أيضًا في قم.[11] وفي 23 أبريل، قتل 5 مقاتلين آخرين.[12] وقد قتل ما يقدر بنحو 69 مقاتلًا بين نوفمبر 2014 ومارس 2016.[1]

رد الفعل في باكستان

في ديسمبر 2015، أسفرت قنبلة عن مقتل 23 شخصًا وإصابة 30 في باراتشينار. وأعلنت جماعة جيش جهنكوي مسؤوليتها، وقالت إنها "انتقامًا من الجرائم المرتكبة ضد المسلمين السوريين من جانب إيران وبشار الأسد" وهددت باستمرار الهجمات إذا لم "يتوقف مواطنو باراتشينار عن إرسال الناس للمشاركة في الحرب السورية".[10]

مقالات ذات صلة

المراجع

  1. "Liwa Zainebiyoun: Syria's Pakistani Fighters". iraqeye. مؤرشف من الأصل في 09 فبراير 2019.
  2. Robert Fisk (26 فبراير 2016). "Syria civil war: State-of-the-art technology gives President Assad's army the edge". The Independent. مؤرشف من الأصل في 11 مايو 2019.
  3. "Iran recruits Pakistani Shias for combat in Syria". The Express Tribune. 11 ديسمبر 2015. مؤرشف من الأصل في 20 أكتوبر 2018.
  4. "Liwa Zainebiyoun". مؤرشف من الأصل في 02 أكتوبر 2018.
  5. "Meet the Zainebiyoun Brigade: An Iranian Backed Pakistani Shia Militia Fighting in Syria". مؤرشف من الأصل في 02 مايو 201628 أبريل 2016.
  6. Farhan Zahid (27 مايو 2016). "The Zainabiyoun Brigade: A Pakistani Shiite Militia Amid the Syrian Conflict". Terrorism Monitor Volume. مؤرشف من الأصل في 20 سبتمبر 2016.
  7. "Funeral Service for Seven Pakistani Militants Killed in Syria; Qom, Iran, Apr 2015". Konflictcam. مؤرشف من الأصل في 12 أكتوبر 2018.
  8. "Increasing Number Of Afghans, Pakistanis Killed In Syria Buried In Iran". مؤرشف من الأصل في 12 ديسمبر 2018.
  9. "Iran Tightens Its Grip On Syria Using Syrian And Foreign Forces". MEMRI. 5 مايو 2015. مؤرشف من الأصل في 08 يوليو 2015.
  10. Mehdi Hussain (13 ديسمبر 2015). "At least 23 killed, 30 injured in Parachinar blast". The Express Tribune. مؤرشف من الأصل في 08 يوليو 2018.
  11. "The Zainabiyoun Brigade". Farda News. 3 مارس 2016. مؤرشف من الأصل في 11 مايو 2017.
  12. جهان, سایت خبری تحلیلی تابناك. "پیکر 5 شهید مدافع حرم در قم تشییع شد". مؤرشف من الأصل في 20 يناير 2019.

موسوعات ذات صلة :