الرئيسيةعريقبحث

لويس السادس عشر ملك فرنسا

سياسي فرنسي

☰ جدول المحتويات


الملك لويس السادس عشر (23 أغسطس 1754 - 21 يناير 1793) ملك فرنسا ونافارا، آخر ملوك فرنسا قبل الثورة الفرنسية، في عهده قامت الثورة الفرنسية وأدت إلى إطاحة الحكم المطلق. تزوج من ماري انطوانيت وهو في عمر الخامسة عشر، والأخيرة تصغره بقرابه العام. وأنجب منها لويس السابع عشر الذي مات صغيرا.

لويس السادس عشر
(بالفرنسية: Louis XVI)‏ 
Antoine-François Callet - Louis XVI, roi de France et de Navarre (1754-1793), revêtu du grand costume royal en 1779 - Google Art Project.jpg
لويس السادس عشر

ملك فرنسا
نوع الحكم ملكي
الفترة 10 أيار 1774 – 21 أيلول 1792
الجمهورية الفرنسية الأولى
ماكسميليان روبسبير رئيس الجمعية الوطنية بعد الثورة
نابليون الأول (امبراطور فرنسا)
لويس الثامن عشر(رجوع آل بوربون للحكم عام 1814)
◀︎
معلومات شخصية
الميلاد 23 أغسطس 1754
قصر فرساي , فرنسا
الوفاة 21 يناير 1793 (38 سنة)
ميدان الكونكورد, باريس , فرنسا
سبب الوفاة قطع الرأس،  ومقصلة 
مكان الدفن كاتدرائية سان دوني 
مواطنة Flag of France.svg فرنسا 
الديانة مسيحي كاثوليكي
الزوجة ماري أنطوانيت (16 مايو 1770–10 أغسطس 1792) 
أبناء لويس جوزيف، دوفين فرنسا،  ولويس السابع عشر 
الأب لويس، دوفين فرنسا 
الأم ماريا جوزيفا من ساكسونيا، دوفينة فرنسا 
أخوة وأخوات
عائلة آل بوربون
معلومات أخرى
المهنة سياسي 
اللغة الأم الفرنسية 
اللغات الفرنسية،  والإسبانية 
تهم
التهم خيانة الوطن 
الجوائز
Ordre de Saint-Michel Chevalier ribbon.svg
 فارس ترتيب سانت ميشيل 
Order of the Golden Fleece Rib.gif
 فارس رهبانية الجِزَّة الذهبية  
التوقيع
Signature of Louis XVI.svg
لويس السادس عشر في 20 من عمره

ساعد لويس السادس عشر الثورة الأمريكية عام 1776 فأرسل فرقة فرنسية بقيادة لافاييت لمساعدة الثوار الأمريكيين.

في عام 1793 م حاول لويس السادس عشر الفرار من فرنسا برفقة زوجته ماري انطوانيت، ولكن أُلقي القبض عليهما وتم إعدامهما عبر المقصلة في باريس.

وشقيق كل من الملك لويس الثامن عشر والملك تشارلز العاشر وملكة سردينيا مارى كلوتيلد، وهو ابن لويس دلفين من فرنسا بن الملك لويس الخامس عشر، وزوجته هي الملكة ماري انطوانيت بنت الإمبراطور الرومانى المقدس فرانسيس الأول.من النمسا

الطفولة

ولد لويس في أغسطس/ آب في قصر فرساي في فرنسا عام 1754 حيث ورث العرش عن جده لويس الخامس عشر ومنح لقب دوق باري منذ ولادته، وكان الطفل الثالث من بين ثمانية للويس فرديناند وحفيد لويس الخامس عشر ورفيقته ماريا ليسيزنسكا. والدته هي ماري جوزيف من سكوسنيا ابنة فريدريك أغسطس الثاني السكسوني، ملك بولندا.

عانى دوق باري في طفولته كثيراً، حيث كان أبواه يفضلانه على أخيه الأكبر لويس، دوق بورغندي، والذي توفي سنة 1761 وكان عمره 10 سنوات، وقد كان لويس السادس عشر غلاماً عليلاً، جباناً خجولاً، ولكنه اكتسب الصحة والعافية بفضل سنوات الحياة الريفية والطعام البسيط. وكان كأبيه فيه من الطيبة أكثر مما فيه من الذكاء. وكان يحسد أخوته على ذكائهم المتفوق، وكانوا يتجاهلون تماماً كبر سنه. وإذ كان فيه من الحياء ما يمنعه من الرد على الهجوم فقد أغرق نفسه في الرياضة والحرف. فتعلم الرماية بمنتهى الدقة، ومنافسة الصناع في استعمال يديه وأدواته. وقد أعجب بمهارات الصناع الذين يخدمون القصر، وأحب التحدث إليهم والعمل معهم، واتخذ شيئاً من طباعهم وحديثهم. ولكنه أحب الكتب أيضاً. واستهواه فنليون بنوع خاص؛ وحين بلغ الثانية عشرة ركب مطبعة في قصر فرساي، وبمساعدة أخويه (وكانا في التاسعة والحادية عشرة) جمع حروف مجلد صغير نشره في 1766 بعنوان "حكم أخلاقية وسياسية مستقاه من تليماك" ولم يحب جده لويس الخامس عشر هذه الحكم وقال "انظر إلى ذلك الولد الكبير، سوف يكون القاضي على فرنسا وعلى نفسه، ولكني على أية حال لن أعيش حتى أرى ذلك".

الزواج

وفي 19 نيسان 1770، في كنيسة الأوغسطينيين بفيينا، عقد بالوكالة قران الفتاة المتألقة الحسن، الخلية البال، البالغة أربعة عشر عاماً، على لوي-أوجست ولي عهد فرنسا، واتخذ أخوها فرديناند مكان الدوفن. وبعد يومين قادت قافلة من سبع وخمسين مركبة و366 جواداً ولية العهد مروراً بقصر شونبرون، وودعتها الإمبراطورة الوداع الأخير، هامسة لها أن "تكوني كريمة جداً مع الفرنسيين حتى يستطيعوا القول بأنني أرسلت لهم ملاكاً". وضم الموكب 132 شخصاً-وصيفات ومصصفات للشعر، وخياطات. وأتباعاً، وكهنة للقصر، وجراحين، وصيادلة، وطباخين، وخدماً، وخمسة وثلاثين رجلاً ليعنوا بالخيل التي كانت تبدل أربع مرات أو خمساً في اليوم خلال الرحلة الطويلة إلى فرنسا. وبعد ستة عشر يوماً وصل الموكب إلى كيل على الرين قبالة ستراسبورج. وعلى جزيرة في النهر استبدلت ماريا بثيابها النمساوية ثياباً فرنسية، وتركها أتباعها النمساويين قافلين إلى فيينا، وحل محلهم حاشية من السيدات والخدم الفرنسيين، وأصبحت ماريا أنطونيا منذ الآن ماري أنطوانيت. وبعد الكثير من المراسم أدخلت ستراسبورج بين قصف المدافع ورنين أجراس الكنائس وهتاف الشعب وبكت وابتسمت واحتملت المراسم الطويلة في صبر، فلما بدأ العمدة خطاباً بالألمانية قاطعته قائلة: "لا تتكلموا بالألمانية أيها السادة، فمنذ الآن لا أفهم لغة غير الفرنسية" وبعد أن سمح لها الموكب بالراحة يوماً بدأ رحلته عبر فرنسا.

الإعدام

أعدم بالمقصلة بعد أن أقتيد لها وهو في كامل أبهته كملك وزوجته ماري انطوانيت وبكل مظاهر الاحترام وضعوه في عربته المذهبة وداروا به في باريس بين شعبه الذي لم يحسن التعامل معه. وحينما أعدم لويس السادس عشر بالمقصلة ونزل الدم إلى الأرض ركض الحشد نحو دمه ليغمسوا فيه مناديلهم بسبب كرههم له.[1]

قبره

مراجع

  1. Andress, David, The Terror, 2005, p. 147.

موسوعات ذات صلة :