تعتبر ماري ديلوين (Mary Dillwyn)(1816-1906) أول مُصورة في ويلز، حيث التقطت صوراً للزهور والحيوانات والعائلة والأصدقاء في أربعينيات وخمسينات القرن التاسع عشر. قدّمت ديلوين نظرة ثاقبة على الحياة المنزلية للنساء والأطفال الذين يعيشون في بريطانيا في القرن التاسع عشر، خلف حدود ما يمكن اعتباره مواضيع تستحق التصوير.
ماري ديلوين | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1816 ويلز |
الوفاة | ديسمبر 1906 ميريينوود، أرثوغ، ويلز |
الجنسية | ويلزية |
الزوج | القس مونتاج إيرل ويلبي |
الأب | لويس وستون ديلوين |
الأم | ماري آدمز |
الحياة العملية | |
المهنة | مُصورة فوتوغرافية |
أعمال بارزة | أول مُصورة في ويلز |
سيرتها الذاتية
كانت ماري ديلوين ابنة لويس وستون ديلوين (1778-1855) وماري آدمز (1776-1865) ابنة العقيد جون لوليان من بينلغير وينيسيغيرون. كانت ماري الأخت الصغرى للمصور جون ديلوين ليويلين (1810-1882)، الذي طوّر تقنيات تصوير جديدة، ولويس لويلين ديلوين، والد إيمي ديلوين. ترتبط عائلتي ديلوين وليلوين أيضًا من خلال الزواج بوليام هنري فوكس تالبوت الذي ادّعى اكتشاف التصوير الفوتوغرافي في عام 1839. كانت ديلوين متقدمةً وقتها لاهتمامها بالتكنولوجيا الثورية الجديدة: حيث كانت معظم الصور التي التقطتها ديلوين من طراز صغير لما كان عليه الوضع في أربعينات وخمسينات القرن التاسع عشر، مما يجعلها أول امرأة مُصورو في ويلز. فضلت ديلوين على عكس نظرائها الذكور استخدام كاميرا صغيرة، مما وفّر لها فرصة التقاط المزيد من الصور العفوية التي التقطت اللحظات الحميمة لعائلتها وأصدقائها في العصر الفيكتوري . ولهذا السبب، بدا عملها أكثر طبيعية من أعمال مصورين آخرين في تلك الفترة. يبدو أن اهتمامها بالتصوير قد انتهى في عام 1857 عندما تزوجت من القس مونتاغي إيرل ويلبي.[1][2] تُوفيت ماري في ميريينويد، أرثوغ، في ديسمبر كانون الأول عام 1906.[3]
صورها الفوتوغرافية
تم حفظ الصور الفوتوغرافية التي التقطها ديلوين في ألبومات حصلت عليها المكتبة الوطنية في ويلز. اشترت المكتبة في عام 2002 ألبومًا يحتوي على 42 صورة، بمقاس 11.1 × 8.8 سم، وهي تحتوي على إطلالات على منزل ديلوين ليلفين في بينليرغار، وصورًا لأفراد العائلة والأصدقاء، ودراسات عن الزهور والطيور.[4] يُقال إن إحدى صورها هي أول صورة للابتسامة،[5] حيثُ تمكّنت ماري من التقاط التعبير العابر عن ابن أختها الصغير، وليام مانسيل ليليلين، وهو ينظر بعين الاعتبار باهتمام إلى شيء خارج الكاميرا. تُعتبر تلك الصورة نموذجية لنهج ماري غير الرسمي.[6] يحتوي الألبوم الثاني، ألبوم ليسدينام (حوالي 1853)، بصور بمقاس 12 × 9.7 سم، على 72 صورة. تشمل الصور صور الزهور والدمى والطيور والحيوانات الأليفة وكذلك العائلة والأصدقاء. تم الحصول عليها من قبل مكتبة ويلز الوطنية في عام 2007.[7]
ألبوم الصور
مراجع
- Iwan Meical Jones, "Susan Franklen's photograph album", Early Swansea Photography. Retrieved 12 March 2013. نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- "Thereza Mary Dillwyn Story-Maskelyne", Metropolitan Museum of Art. Retrieved 12 March 2013. نسخة محفوظة 15 مايو 2016 على موقع واي باك مشين.
- LLGC/NLW. "Early Photography in Swansea". https://www.llgc.org.uk. مؤرشف من الأصل في 17 مارس 201604 مارس 2016.
- "Photograph album by Mary Dillwyn", National Library of Wales. Retrieved 12 March 2013. نسخة محفوظة 2020-04-22 على موقع واي باك مشين.
- John Ezard, "First smile captured on film in Britain", The Guardian, 26 February 2003. Retrieved 12 March 2013. The "first smile" claim is certainly wrong: see, for example, the well-known c. 1844 "Edinburgh Ale" in the Hill & Adamson article's gallery. نسخة محفوظة 07 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
- "Mary Dillwyn's Llysdinam Album", National Library of Wales. Retrieved 12 March 2013. نسخة محفوظة 06 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- Hawken, Abe (December 23, 2016). "First EVER snowman picture is uncovered 150 years after it was taken by pioneering woman photographer". DailyMail.com. Daily Mail. مؤرشف من الأصل في 31 يناير 201723 ديسمبر 2016.