ماري كاثرين كولفين (12 كانون الثاني/يناير 1956 - 22 شباط/فبراير 2012) هيَ صحفية أمريكية عملت كمُراسلة للشؤون الخارجية في الصحيفة البريطانية صنداي تايمز من 1985 حتى وفاتها خِلال تغطيتها لحصار حمص.[1]
ماري كولفين | |
---|---|
ماري كولفين
| |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | ماري كاثرين كولفين |
الميلاد | 12 يناير 1956 أويستر باي، نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية |
الوفاة | فبراير 22, 2012 (عن عمر ناهز 56 عاماً) حمص، سوريا |
الجنسية | الولايات المتحدة |
مشكلة صحية | رؤية وحيدة العين |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة ييل |
المهنة | صحفية |
موظفة في | الصنداي تايمز |
الجوائز | |
جائزة آنا بوليتكوفسكايا (2012) |
|
المواقع | |
IMDB | صفحتها على IMDB |
بعدَ وفاتِها؛ أنشأت جامعة ستوني بروك مركز ماري كولفن للتقارير الدولية على شرفها فيمَا أسّست عائلتها صندوق ماري كولفين التذكاري بدعمٍ مؤسسة لونغ آيلاند المجتمعية والتي تسعى جاهدةً لتقديم تبرعات باسم ماري تكريمًا لإرادتها الإنسانية.[2] وكانَ محامون يُمثلون عائلة كولفين قد رفعوا في يوليو/تموز 2016 دعوى مدنية ضد الحُكومَة السورية بدعوى أنهم حصلوا على دليلٍ يُتبث أنّ مسؤولين كبار في الحكومة هم من أمروا باغتيالها مباشرة وبعدَ ثلاث سنوات كامِلة وبالتحديد في بداية عام 2019؛ وجدَ قاضٍ أمريكي أنّ الحكومة السورية متورطة في عمليّة اغتيالها وأقرّ بمنحِ عائلة كولفين 302 مليون دولار كتعويضات.[3]
الحياة المُبكّرة والتعليم
وُلدت ماري كولفين في كوينز بنيويورك ونشأت في إيست نورويتش في بلدة أويستر باي بِمقاطعة ناسو في لونغ آيلاند. والدها هوَ ويليام ج. كولفين من قُدامى المحاربين في سلاح مشاة البحرية في الحرب العالمية الثانية ومعلم اللغة الإنجليزية في المدارس العامة في مدينة نيويورك إلى جانبِ عمله كناشطٍ سياسي رفقةَ الحزب الديمقراطي في مقاطعة ناسو أمّا والدتها فهي روزماري مارون كولفين وهيَ مستشارة توجيهية في المدارس الثانوية في مدارس لونغ آيلاند العامة ولهَا شقيقان هُم ويليام ومايكل وشقيقتان همَا إيلين وكاترين.[4] تخرجت ماري من مدرسة أويستر باي الثانوية في عام 1974؛[5] وأمضت سنتها الثانوية في الخارج ضمنَ برنامج التبادل معَ دولة البرازيل ثم التحقت بجامعة ييل في وقت لاحق. كانت ماري كولفين رائدة في علم الأنثروبولوجيا كمَا درست مع الكاتب الحائز على جائزة بوليتزر جون هيرسي. بدأت الكتابة لصحيفة ييل ديلي نيوز المحليّة ثمّ قررت في وقتٍ لاحق أن تصيرَ صحافية. تخرجت معَ درجة البكالوريوس في علم الإنسان (الأنثروبولوجيا) في عام 1978.[6][7] خلال دراستها في جامعة ييل؛ كانت كولفين معروفة بشخصيتها القوية وسرعان ما أصبحت مشهورة في وسطِ الحرم الجامعي.[8]
المسيرة المِهنيّة
عملت كولفين لفترة قصيرة في نقابة عمالية في مدينة نيويورك قبلَ أن تبدأ حياتها المهنية في مجال الصحافة مع يونايتد برس إنترناشيونال وذلكَ بعد عامٍ من التخرج من جامعة ييل.[7] عملت معَ يونايتد برس أولاً في ترينتون ثم في نيويورك وواشنطن وبحلول عام 1984؛ عُيّنت كولفين مديرةً لمكتبِ يونايتد برس في العاصِمة الفرنسيّة باريس قبل انتقالها في العام الموالي للعملِ معَ الصنداي تايمز.[9]
في عام 1986؛ أصبحت كولفين مراسلة الجريدة في منطقة الشرق الأوسط ثم أصبحت عام 1995 مراسلة الشؤون الخارجية. بالعودة إلى عام 1986؛ فإنّ ماري هي أول صحفيّة قابلت الزعيم الليبي الراحِل معمر القذافي بعد عملية الدورادو كانيون.[10] في تلكَ المُقابلة؛ قالَ القذافي إنه كان في المنزل عندما قصفت الطائرات الأمريكية منزله في طرابلس وأنّه عملَ على إنقاذ زوجته وأطفاله بينما كان المنزل يتهاوى كما قالَ القذافي في ذات المقابلة إن المصالحة بين ليبيا والولايات المتحدة مستحيلة في ظلّ وجودِ الرئيس ريغان في البيت الأبيض واسترسل: «ليسَ لدي ما أقوله له [يقصدُ رونالد ريغان] لأنه مجنون. إنه أحمق؛ إنه مُجرّد كلب إسرائيلي.»
تخصّصت ماري كولفين في تغطيّة النزاعات في منطقة الشرق الأوسط كما غطت الصراعات في مناطق ودول أخرى على غِرار الشيشان، كوسوفو، سيراليون، زيمبابوي، سريلانكا وتيمور الشرقية التي قامت فيها بإنقاذ حياة 1500 امرأة وطفل من مُجمعٍ كانت تحاصره القوات المدعومة من إندونيسيا عام 1999 حيثُ رفضت التخلي عنهم وبقيت رُفقةَ قوة تابعة للأمم المتحدة ما زادَ من شهرتها وكثّف من ظهورها على شاشات التلفزيون.[11] فازت ماري بجائزة المؤسسة الدولية للإعلام النسائي عن الشجاعة في الصحافة لتغطيتها للأحداث في كوسوفو والشيشان.[12][13][14] بالإضافة إلى عملها الصحفي كمُراسلة؛ فقد كتبت وأنتجت أفلامًا وثائقية بما في ذلك فيلمٌ وثائقي صدرَ تحتَ عنوان «عرفات: ما وراءَ الأسطورة» (Arafat: Behind the Myth) لصالحِ شبكة بي بي سي؛[15] فضلًا عن ظهورها في الفيلم الوثائقي لعام 2005 «الاستشهاد» (Bearing Witness).
فقدت كولفين عينها اليسرى بسبب انفجار قنبلة يدوية كانَ قد أطلقها الجيش السريلانكي في 16 نيسان/أبريل 2001 أثناءَ عبورها من منطقة تسيطر عليها نمور التاميل إلى منطقة تسيطر عليها الحكومة.[16][17] بالرغمِ من كونها صحفيّة وترتدي سترةً تُشير إلى ذلك إلّا أنها تعرضت في كذا مرات للهجوم أثناءَ تغطيتها للحرب الأهليّة في سريلانكا.[18][19] في ظهورٍ لها على أخبار القناة الرابعة البريطانية حكت ماري كولفين للصحفيّة ليندسي هيلسوم تفاصيلَ هجومٍ مُتعمد عليها وقالت «أن مهاجمها عرفَ ما كان يفعله.[20]» وعَلى الرغم من إصابتها بجروح خطيرة فقد تمكّنت كولفين البالغة من العمرِ حينها 44 عامًا من كتابة مقال من ثلاثة آلاف كلمة في الوقت المحدد.[21] غطّت الأخبار من وسطِ غابة فاني رفقةَ مرشديها التاميل وتحدثت عن الكارثة الإنسانية في منطقة التاميل الشمالية بما في ذلك الحصار الحكومي الذي منعَ المواد الغذائية والإمدادات الطبية من الوصول كما مُنعَ الصحفيين الأجانب من الوصول إلى المنطقة قصدَ تغطية ما يجري لمدة ست سنوات.[11][22][20] عانت كولفين في وقت لاحق من اضطراب ما بعد الصدمة وتطلبَ الأمر دخولها المستشفى كما كانت أيضًا شاهدًا ووسيطًا خلال الأيام الأخيرة من الحرب في سريلانكا حيثُ أبلغت بالتفاصيل عن جرائم الحرب ضد التاميل التي كانت قد ارتُكبت خلال تلكَ المرحلة.[22] بعد إصابتها بعدّة أيام؛ قالت الحكومة السريلانكية إنها ستسمح للصحفيين الأجانب بالسفر إلى المناطق التي يسيطر عليها «المتمردون» فيما قالت مسؤولة حكوميّة تُدعى أريا روباسينغ بأنه «يمكن للصحفيين الرحيل ... لن نمنعهم ولكن يجب أن يكونوا واعين تمامًا بالمخاطر التي تتعرض لها حياتهم ويتقبلونها.[23]»
في عام 2011؛ وإبّان ثورات الربيع العربي في كل من تونس ومصر وليبيا؛ أُتيحت لماري فُرصة ثانية لمقابلة القذافي وهذا ما حصل حيث قبلَ الزعيم الليبي إجراء حوارٍ صحفيّ معَ كولفين وكريستيان آمانبور من إيه بي سي نيوز،[24] وجيريمي بوين من بي بي سي نيوز.[11][25] قالت كولفين في نهاية المُقابلة: «مهمّتي هي أن أشهد لِذا لم أكن أبدًا مهتمةً بمعرفة نوع الطائرة التي قصفت قرية مُعيِنة أو ما إذا كانت المدفعية من نوع 120 ملم أو 155 ملم.[11]»
الحياة الشخصية
تزوّجت كولفين مرتين منَ الصحفي باتريك بيشوب لكنّها تطلقت منهُ فيما بعد ثمّ تزوجت من الصحفي البوليفي خوان كارلوس جوموسيو الذي كان مراسلاً لصحيفة الباييس الإسبانية في بيروت أثناء الحرب الأهلية اللبنانية. لم يدم هذا الزواج أيضًا بعدَ إقدام خوان كارولوس على الانتحار في شباط/فبراير 2002 في بوليفيا بعد معركة معَ الاكتئاب وإدمان الكحول. بالرغمِ من كثرة تنقل ماري كولفين بينَ عددٍ من الدول والمناطق لكنّها كانت تُقيم في في هامرسميث غربَ لندن وذلكَ قبل مقتلها في سوريا.[11]
الموت
بحلول شباط/فبراير 2012؛ عبرت كولفين إلى سوريا على ظهر دراجة نارية متجاهلةً محاولات الحكومة السورية منعَ الصحفيين الأجانب من دخول سوريا لتغطية الحرب الأهليّة. كانت كولفين متمركزة في حي بابا عمرو الغربي في مدينة حمص كما قامت في مساء يوم 21 فبراير ببث مباشر وظهرت على شاشة بي بي سي، القناة الرابعة البريطانية، سي إن إن وآي تي إن عبرَ خدمة الهاتف الفضائي.[11] حينَها وصفت ماري كولفين القصف بالقاسي كما تحدثت عن هجمات القناصة على المباني المدنية والاستهداف المُتعمّد للناس في شوارع حمص من قبل القوات السورية.[11] في حديثهَا إلى أندرسون كوبر؛ وصفَت كولفين قصف حمص بأنه أسوأ صراع واجهتهُ على الإطلاق.[26]
تُوفيّت كولفين في 22 شباط/فبراير إلى جانب المصور الصحفي ريمي أوتشليك،[11] وقد خلصَ تشريح أجرته الحكومة السورية في دمشق إلى مقتل ماري كولفين عبرَ عبوة ناسفة بدائية الصُنع مملوءة بالمسامير.[27] ادعت الحكومة أنّ ما سمّتهم «بالإرهابيين» قد زرعوا العبوة الناسفة في نفس يوم مقتل ماري وذلكَ أثناءَ فرارهم من مبنى إعلامي غير رسمي قصفهُ الجيش السوري.[28][19][29][30] روايةُ النظام هذهِ كذبها المصور بول كونروي الذي كانَ رفقةَ كولفين وأوتشليك ونجا من الهجوم بأعجوبة ليروي ما حدث قائلًا أنّ كولفين وأوتشليك كانا يحزمان معداتهما عندمَا أصابت نيران المدفعية السورية مركزهما الإعلامي.[31]
لقد أفادَ الصحفي جان بيير بيرين بالإضافةِ إلى مصادر أخرى أنّ المبنى الذي كانت تتحصّن كولفين بداخله قد استُهدف من قبل الجيش السوري وقد تم التعرف عليه باستخدام إشارات الهاتف الساتلية.[32][33] جديرٌ بالذكر هنا أنّ فريقُ ماري كولفين كانَ يُخطّط لاستراتيجية للخروج قبل أن يتمّ استهدافهم مُباشرة.[20] عُثر على ممتلكات كولفين في المكان الذي فارقت فيهِ الحياة حيثُ كانَ معها حقيبة ظهر بِها بعضُ المستلزمات الأساسية بالإضافةِ إلى مخطوطة مكوّنة من 387 صفحة كانت قد حصلت عليها من صديقتها جيرالد ويفر.[a] في مساء يوم 22 فبراير 2012؛ أقامَ أهالي حمص حدادًا في الشوارع على شرفِ كولفين وأوتشليك كما تمّ تكريم كولفين بعدَ وفاتها.[34][35][36] أقيمت جنازتها في أويستر باي بمدينة نيويورك في 12 آذار/مارس 2012 وقد حضرَ الجنازة حوالي 300 شخص.[22] أُحرقت جثتها ثم رمي نصف رمادها قبالة لونغ آيلاند والنصف الآخر على نهر التايمز بالقرب من منزلها.[37]
في يوليو/تموز 2016؛ رفعت كات كولفين شقيقةُ ماري دعوى مدنية ضد الحكومة السورية مُتهمةً إياها بالقتل خارج نطاق القانون كما أكّد محاموا الأسرة حصولهم على دليل يدين الحكومة السورية باعتبارها التي أمرت مباشرة باغتيال الصحفيّة كولفين.[38] رُفع اللثام عن تلكَ الاتهامات في نيسان/أبريل 2018 وذلك بعد تقديم كلّ الأوراق للمحكمة؛[39] التي قضت في كانون الثاني/يناير 2019 بأن الحكومة السورية مسؤولة فعلًا عن وفاة كولفين آمرةً إيّاها بدفعِ 300 مليون دولار كتعويض عقابي ومِمّا جاء في الحكم أن «كولفين كانت مستهدفة على وجه التحديد بسبب مهنتها وذلكَ لغرض إسكات من يكتبون عن حركة المعارضة المتنامية في البلاد. إنّ قتل الصحفيين الذين يعملون بصفتهم المهنية يمكن أن يكون له تأثير مخيف من حيثُ الإبلاغ عن مثل هذه الأحداث في جميع أنحاء العالم ... إن قتلَ مواطنة أمريكية والتي لم يكن عملها الشجاع مهمًا فحسب بل أيضًا أمرًا حيويًا لفهمنا لمناطق الحرب والحروب عمومًا يُعدّ أمرًا شائنًا وبالتالي فهناك حاجة إلى تعويضات عقابية تضاعف تأثيرها على الدولة المسؤولة.[40][41]»
في عام 2018؛ صدرَ فيلمٌ يحكي حياة كولفين بعنوان حرب خاصة من إخراج ماثيو هاينمان وتأليف أراش آمل وبطولة روزاموند بايك في دورِ كولفين وذلكَ بالاستنادِ إلى مقالة كانت ماري قد كتبتها في مجلة فانيتي فير بقلم ماري برينر.[42][43][44][45][46]
جوائز
السنة | الجائزة | المُؤسّسة المانِحة |
---|---|---|
2000 | صحفي العام | رابطة الصحافة الأجنبية |
2000 | الشجاعة في الصحافة | المؤسسة الدولية لوسائل الإعلام النسائية |
2001 | أفضل مراسل أجنبي | جوائز الصحافة البريطانية |
2009 | أفضل مُراسل أجنبي | جوائز الصحافة البريطانية |
2012 | جائزة آنا بوليتكوفسكايا | |
2012 | أفضل مراسل أجنبي | جوائز الصحافة البريطانية |
ملاحظات
- لقد ساعدت شقيقة كولفين؛ كاثلين كولفين رفقةَ شين ريان المحرر الأجنبي لصحيفة صنداي تايمز في تحويلِ تلك المخطوطة إلى كتاب في وقتٍ لاحقٍ.
المراجع
- "Witnesses: Libyan government forces shelling civilian areas of Misrata". cnn.com. 25 April 2011. مؤرشف من الأصل في 12 أبريل 201802 نوفمبر 2018.
- "Marie Colvin "A Woman of Valor". Long Island Community Foundation. مؤرشف من الأصل في 12 يناير 201931 يوليو 2015.
- "Syria found liable for US reporter's death". January 31, 2019. مؤرشف من الأصل في 15 مايو 2019.
- Ramos, Víctor Manuel (March 5, 2012). "Marie Colvin's body due back on Long Island Tuesday". نيوزدي. Long Island. مؤرشف من الأصل في 12 يونيو 201820 يوليو 2016.
Born in Astoria, Queens, Colvin, 56, grew up in East Norwich and attended high school in Oyster Bay.
- Ramos, Víctor Manuel; Murphy, William (March 12, 2012). "Marie Colvin funeral draws hundreds of mourners". Newsday. Long Island. مؤرشف من الأصل في 12 يونيو 201820 يوليو 2016.
- "Journalist Killed in Syria Attended Yale". NBC Connecticut. February 22, 2012. مؤرشف من الأصل في 12 يونيو 2018.
- Ricchiardi, Sherry (April 2000). "Highway to the Danger Zone". American Journalism Review. مؤرشف من الأصل في 04 يوليو 201322 فبراير 2012.
- "Foreign correspondent, Yale alum killed on assignment". Yale Daily News. February 23, 2012. مؤرشف من الأصل في 01 أكتوبر 2018.
- Barron, James (February 22, 2012). "Recalling Her Determined Daughter, a Journalist Killed in Syria". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 01 فبراير 2019.
- Miller, Judith (1997). God has Ninety-Nine Names: Reporting from a Militant Middle East. New York: Simon and Schuster. صفحة 232. .
- Greenslade, Roy (February 22, 2012). "Marie Colvin obituary". الغارديان. London, UK. مؤرشف من الأصل في 04 مايو 201925 فبراير 2012.
- Karppi, Dagmar Fors. "Woman Journalist Gets Her Story: In Spite of Grenade Attack, Marie Colvin Files Her Report". Anton News. مؤرشف من الأصل في 25 فبراير 201222 فبراير 2012.
- Ricchiardi, Sherry (April 2000). "Highway to the Danger Zone". American Journalism Review. مؤرشف من الأصل في 04 يوليو 201322 فبراير 2012.
- Spillius, Alex (February 22, 2012). "Marie Colvin killed in Syria: life and times of distinguished war correspondent". ديلي تلغراف. London, UK. مؤرشف من الأصل في 14 ديسمبر 201822 فبراير 2012.
- Fatima, Nazish (February 22, 2012). "Death of Marie Colvin, American journalist of war". AllVoices.com. مؤرشف من الأصل في 24 فبراير 201222 فبراير 2012.
- "Peter Popham: Prabhakaran talked of peace. But the man I met was". independent.co.uk. مؤرشف من الأصل في 18 أبريل 201902 نوفمبر 2018.
- "War photographer Paul Conroy on working with Marie Colvin, the formidable journalist killed in Syria". independent.co.uk. مؤرشف من الأصل في 25 أبريل 201902 نوفمبر 2018.
- Hodgson, Jessica (April 18, 2001). "Sunday Times journalist may lose sight". The Guardian. London, UK. مؤرشف من الأصل في 14 ديسمبر 2018.
- Wardrop, Murray (February 22, 2012). "Syria: Sunday Times journalist Marie Colvin 'killed in Homs". ديلي تلغراف. London, UK. مؤرشف من الأصل في 26 يناير 201922 فبراير 2012.
- Hilsum, Lindsey (February 22, 2012). "My friend, Marie Colvin". World News Blog. Channel 4. مؤرشف من الأصل في 25 فبراير 201224 فبراير 2012.
- Colvin, Marie (May 24, 2009). "Tigers begged me to broker surrender". The Sunday Times. مؤرشف من الأصل في 24 أكتوبر 201824 أكتوبر 2018.
- Walters, Joanna (March 12, 2012). "Marie Colvin: mourners say farewell to 'talented, compassionate' war reporter". الغارديان. London, UK. مؤرشف من الأصل في 11 أبريل 201924 أبريل 2012.
- "Sri Lanka To Allow Press Into Areas". Associated Press. April 22, 2001. مؤرشف من الأصل في 15 أبريل 201824 أكتوبر 2018.
- Amanpour, Christiane (March 1, 2011). "Col Gaddafi 'brushed off the international pressure". إيه بي سي نيوز. مؤرشف من الأصل في 19 مايو 2019.
- Bowen, Jeremy (March 1, 2011). "Col Gaddafi 'brushed off the international pressure". بي بي سي نيوز أون لاين. مؤرشف من الأصل في 03 فبراير 2016.
- "Video: Marie Colvin's last call to CNN". CNN. February 22, 2012. مؤرشف من الأصل في 02 ديسمبر 2018.
- "Syrie – La vérité sur la mort de la journaliste américaine Marie Colvin" (باللغة الفرنسية). March 5, 2012. مؤرشف من الأصل في 27 مارس 2012March 7, 2012.
- Nordland, Rod; Cowell, Alan (February 22, 2012). "Two Western Journalists Killed in Syria Shelling". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 01 أبريل 2019.
- "Foreign journalists killed' in Homs shelling". Al Jazeera. February 22, 2012. مؤرشف من الأصل في 17 أبريل 201922 فبراير 2012.
- "Veteran war reporter Marie Colvin killed in Syria". Channel 4. February 22, 2012. مؤرشف من الأصل في 14 ديسمبر 201822 فبراير 2012.
- Wood, Paul (July 9, 2016). "Marie Colvin's Family Blames Assad for Her Death". The Daily Beast. مؤرشف من الأصل في 24 مارس 201710 يوليو 2016.
- Priest, Dana (July 9, 2016). "War reporter Marie Colvin was tracked, targeted and killed by Assad's forces, family says". The Washington Post. مؤرشف من الأصل في 10 فبراير 201902 نوفمبر 2018.
- Ramdani, Nabila; Allen, Peter (February 22, 2012). "Marie Colvin: Britain summons Syria ambassador over killing". ديلي تلغراف. London, UK. مؤرشف من الأصل في 19 سبتمبر 201822 فبراير 2012.
- "Syrian activists pay tribute to journalists Marie Colvin and Remi Ochlik killed in Homs". The Daily Telegraph. London, UK. February 23, 2012. مؤرشف من الأصل في 24 أكتوبر 201824 فبراير 2012.
- "Tributes paid to Sunday Times reporter Marie Colvin". BBC News. February 22, 2012. مؤرشف من الأصل في 22 أبريل 2019March 2, 2012.
- Copps, Alan (February 22, 2015). "Book boost to Colvin fund". The Sunday Times. مؤرشف من الأصل في 04 مارس 201624 أكتوبر 2018.
- Marie Catherine Colvin (1956-2012) - Find A Grave Memorial - تصفح: نسخة محفوظة 01 ديسمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- "War reporter Marie Colvin was tracked, targeted and killed by Assad's forces, family says". The Washington Post. مؤرشف من الأصل في 10 فبراير 201910 يوليو 2016.
- "Syria 'assassinated reporter Marie Colvin". BBC News. April 10, 2018. مؤرشف من الأصل في 17 يونيو 2018.
- correspondent, Owen Bowcott Legal affairs (January 31, 2019). "US court finds Assad regime liable for Marie Colvin's death in Syria". مؤرشف من الأصل في 23 أبريل 2019.
- "Series 2, Episode 16: Paul Conroy". Channel 4 News. مؤرشف من الأصل في 22 أبريل 2019.
- Carey, Matthew (December 22, 2017). "Director Matthew Heineman On His Oscar-Shortlisted Doc 'City Of Ghosts': "The Hardest Film I've Made By Far". ددلاين.كوم. مؤرشف من الأصل في 10 نوفمبر 201830 أبريل 2018.
- Galuppo, Mia (November 21, 2017). "Tom Hollander Joins Rosamund Pike in 'A Private War". هوليوود ريبورتر. مؤرشف من الأصل في 26 يونيو 201830 أبريل 2018.
- N'Duka, Amanda (November 21, 2017). "Tom Hollander Enlists In 'A Private War". ددلاين.كوم. مؤرشف من الأصل في 23 أغسطس 201830 أبريل 2018.
- Mudano, Mike (January 18, 2018). "Stanley Tucci Joins Rosamund Pike in Forthcoming Biopic A Private War". مجلة بيست. مؤرشف من الأصل في 25 يونيو 201830 أبريل 2018.
- Brenner, Marie (August 2012). "Marie Colvin's Private War". vanityfair.com. مؤرشف من الأصل في 03 فبراير 201902 نوفمبر 2018.