مالك بن الحارث النخعي المشهور بالأشتر (37 ه ) (657 م). كوفي من مقاتلي العرب الأشداء .
مالك بن الحارث الأشتر | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 619 اليمن |
الوفاة | 38 هـ الموافق 658 مصر |
سبب الوفاة | سم |
الجنسية | اليمن |
الديانة | الإسلام |
أبناء | إبراهيم بن مالك الأشتر |
الحياة العملية | |
المهنة | قائد عسكري |
الخدمة العسكرية | |
المعارك والحروب | معركة اليرموك، وموقعة الجمل، ووقعة صفين |
نسبه
مالك بن الحارث بن عبد يغوث بن مسلمة بن ربيعة بن الحارث بن جذيمة بن سعد بن مالك بن النخع من مذحج، وسبب تلقبه بالأشتر أنه ضربه رجل يوم اليرموك على رأسه فسالت الجراحة قَيْحًا إلى عينه فشترتها وأحياناً يذكر في كتب التاريخ أو السير مختصراً باسم مالك بن الأشتر.
روايته للحديث
روى عن عمر بن الخطاب وخالد بن الوليد وأبي ذر الغفاري وعلي بن أبي طالب وصحبه.
وروى عنه ابنه إبراهيم وأبو حسان الأعرج وكنانة مولى صفية وعبد الرّحمن بن يزيد النخعيّ وعلقمة وغيرهم.
شعره
كان الأشتر شاعرا ومن شعره:
بَقَّيْتُ وَفْرِي وَانْحَرَفْتُ عَنِ العُلَا | ولََقِيتُ أَضْيَافِي بِوَجْهِ عَبُوسِ | |
إِنْ لَمْ أَشُنَّ عَلَى ابْنِ هِنْدٍ غَـاَرةً | لَمْ تَخْلُ يَوْمًا مِنْ ذِهَابِ نُفُوسِ |
حياته
أصيب في معركة اليرموك فشترت عينه بالسيف أي جفنها السفلي ولذلك عرف بالاشتر.بعد مقتل عثمان دعا إلى علي وكان من أصحاب علي بن أبي طالب والمقربين منه. وفي معركة الجمل المشهورة تصارع مع عبد الله بن الزبير بن العوام وكان أيضا من الأبطال، وابن الزبير يومئذ مع خالته عائشة أم المؤمنين. فلما تماسكا صار كل واحد منهما إذا قوي على صاحبه جعله تحته وركب صدره. وفعلا ذلك مرارا وابن الزبير ينشد :
اقتلاني ومالكا*****واقتلا مالكا معي
يريد الأشتر النخعي. و لولا قال الأشتر لقتلا جميعا، لأن اسم مالك لم يكن مشهوراً بين الناس. ولاه علياً على مصر، فسار إليها حتى إذا بلغ القلزم، شرب شربة عسل فمات عام 37هـ.
وفي الرواية الشيعية: قال عنه علي بن أبي طالب حين بلغه خبر وفاته: جزى الله مالك خيراً، كان عظيما مهابا، أكبر من الجبل، وأشد من الصخر، والله لقد تزلزلت بموته عالم وأمة، وفرح بموته عالم وأمة، فلمثل مالك فلتبكي البواكي. ويقول ابن أبي الحديد: لو أقسم أحد بأن الله تعالى لم يخلق في العرب والعجم شخصا أشجع من مالك إلا أمير المؤمنين علي (عليه السلام) لم يأثم. [1]
دفن مالك في قرية الألج وكانت بعيدة عن الفسطاط القديمة انذاك وهي الان مازالت تسمى الالج وهي إحدى احياء المرج (والمرج هي المدخل الشمالي الشرقي لمدينة القاهرة والمدخل الجنوبي لمحافظة القليوبية.
المراجع
- شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج15 ص 98 فصل في نسب الاشتر وذكر بعض فضائله