مانويل الثاني باليولوج (27 يوليو 1350 - 21 يوليو 1425) كان إمبراطوراً بيزنطياً حكم من 16 فبراير 1391 حتى وفاته في 21 يوليو 1425م.[2][3]
مانويل الثاني باليولوج | |
---|---|
إمبراطور الامبراطورية البيزنطية | |
الإمبراطور مانويل الثاني
| |
فترة الحكم | 1391 – 1425 |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 27 يوليو 1350 القسطنطينية |
الوفاة | 21 يوليو 1425 (75 سنة)
القسطنطينية |
مواطنة | الإمبراطورية البيزنطية |
الزوجة | هيلينا دراجس |
أبناء | يوحنا الثامن باليولوج، وديمتريوس باليولوج، وطوماس باليولوج، وقسطنطين الحادي عشر[1] |
الأب | يوحنا الخامس باليولوج |
الأم | هيلينا كانتاكوزينا |
أخوة وأخوات | |
عائلة | باليولوج |
الحياة العملية | |
المهنة | سياسي، وكاتب |
حياته
ولد مانويل الثاني سنة 1350 وهو الابن الثاني للإمبراطور يوحنا الخامس باليولوج من زوجته هيلينا كانتاكوزينا. تولى مانويل حكم سالونيك من قبل والده ما بين عامي 1365-1370,وقد سافر أثناء ولايته إلى الغرب طالبا المساعدة العسكرية ضد الغزاة العثمانيين، بعد محاولة الانقلاب الفاشلة التي قام بها أندرونيكوس الرابع -الابن الأكبر للإمبراطور تم تعيين مانويل وليا للعهد، لكن الأمر لم يستمر طويلا ففي سنة 1390 وقبل وفاة الإمبراطور يوحنا الخامس باليولوج بعام واحد أغتصب يوحنا السابع باليولوج - نجل أندرونيكوس الرابع -العرش، فقام مانويل بالاستعانة بالجنود البنادقة وأوقع الهزيمة بجيوش يوحنا السابع، وأعيد الإمبراطور يوحنا الخامس باليولوج إلى الحكم مرة أخرى.
الإقامة ببورصة والاستنجاد بالغرب
على الرغم من استعادة الإمبراطور يوحنا الخامس لعرشه، إلا أن السلطان بايزيد الأول العثماني أخذ مانويل كرهينة وأقام في بلاطه بمدينة بورصة، وقد أجبر على الاشتراك في الحملة العسكرية العثمانية ضد مدينة فيلادلفيا آخر معاقل البيزنطيين في الأناضول وانتهت الحملة بفتح العثمانيين للمدينة.
في سنة 1391 توفي الإمبراطور يوحنا وبمجرد سماعه للنبأ ترك مانويل بلاط السلطان وذهب إلى القسطنطينية لتسلم مقاليد الحكم فعمل على تنظيم شؤونها والقضاء على الزعماء الموالين ليوحنا السابع وإن كانت العلاقات بينهما قد تحسنت فيما بعد. في سنة 1394 ضرب العثمانيون الحصار عل القسطنطينية واستمر الحصار خمس سنوات وكادت المدينة أن تسقط لولا مهاجمة تيمورلنك لأملاك العثمانيين في الأناضول فأضطر بايزيد إلى رفع الحصار ومواجهة جيش تيمورلنك الزاحف صوب أنقرة وتقابل الجيشان هناك وانهزم العثمانيين في معركة أنقرة ودمر جيشهم بالكامل وأسر بايزيد ومات في الأسر وبذلك نجت الامبراطورية البيزنطية من الفناء.
وأثناء الحصار سلم مانويل مقاليد الحكم مؤقتا ليوحنا وسافر إلى الغرب طالبا الدعم المادي والعسكري ضد العثمانيين، فزار الإمبراطورية الرومانية المقدسة وزار إنجلترا -ليصبح الإمبراطور البيزنطي الوحيد الذي يزور إنجلترا- وذهب إلى فرنسا حيث استقبله الملك شارل السادس بحفاوة بالغة وأمر بإرسال ست سفن تحمل 1200 رجلا للدفاع عن القسطنطينية ضد هجمات العثمانيين. وبينما مانويل منشغل بزيارته للمدن الأوروبية، قام سيغيسموند ملك المجر وامبراطور الامبراطورية الرومانية المقدسة بإعلان الحرب الصليبية على العثمانيين - كمحاولة لوقف تقدمهم في شرق أوروبا - وتقابل الجيشان الصليبي والعثماني في معركة نيقوبولس حيث تعرض الجيش الصليبي لهزيمة منكرة وكاد العثمانيون أن يجتاحوا المجر لولا الخطر التيموري الذي تقدم ذكره.
استعادة تسالونيك وتحصين المورة
بعد هزيمة العثمانيين المروعة في معركة أنقرة دبّ الخلاف والنزاع بين أعضاء الأسرة العثمانية وأستقل كل أمير بما تحت يديه من البلاد فاستغل مانويل الوضع واستولى على سالونيك وكافأ مانويل يوحنا على إخلاصه بأن عينه واليا عليها. كما عمل مانويل على تحصين إمارة المورة وترميم حصونها وعمل على توسيع رقعتها على حساب بقايا المملكة اللاتينية.
وفاته
في سنة 1424 أُجبر مانويل على دفع الجزية مجددا للعثمانيين، وفي يوليو 1425 توفي الإمبراطور مانويل وكان قد عهد قبل وفاته بقليل بولاية العهد لولده يوحنا الثامن باليولوج.
مراجع
- المؤلف: Darryl Roger Lundy — المخترع: Darryl Roger Lundy
- de l'Entretien avec un Musulman () de Manuel Paléologue.نسخة محفوظة 15 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- Ὁ Ὅσιος Μανουὴλ αὐτοκράτωρ Κωνσταντινουπόλεως. 21 Ιουλίου. ΜΕΓΑΣ ΣΥΝΑΞΑΡΙΣΤΗΣ. نسخة محفوظة 02 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.
سبقه يوحنا الخامس باليولوج |
الأباطرة البيزنطيون
1391 - 1425 |
تبعه يوحنا الثامن باليولوج |