الرئيسيةعريقبحث

متلازمة سوير–جيمس


☰ جدول المحتويات


متلازمة سوير–جيمس (Swyer–James syndrome)‏ وتعرف اختصارًا SJS، هي اضطراب نادر في الرئة، اكتشفها طبيب الصدر الإنجليزي وليام ماثيسون ماكلويد، وفي نفس الوقت الطبيب بول روبرت سوير وخبير الأشعة جورج جيمس في الخمسينيات في كندا.[1][2]

متلازمة سوير–جيمس
متلازمة سوير-جيمس للرئة اليسار (الأصغر). تَصْويرُ القَصَباتِ الظَّليل.
متلازمة سوير-جيمس للرئة اليسار (الأصغر). تَصْويرُ القَصَباتِ الظَّليل.

تسميات أخرى Macleod syndrome, Swyer–James–Macleod's syndrome
معلومات عامة
الاختصاص طب الرئة
من أنواع مرض رئوي 
الإدارة
حالات مشابهة متلازمة ماكليود 

متلازمة سوير - جيمس هي مظهر من مظاهر التهاب القصيبات المسد. هذا يحدث لأن الرئة المصابة بالمرض أو جزء منها لا ينموا بشكل طبيعي وتكون عادةً أصغر قليلاً من الرئة المعاكسة. المظهر الشعاعي المُميز هو ظهور فرط الشفافية الرئوية للأشعة[3](pulmonary hyperlucency)والذي ينجم عن فرط تمدد الحويصلات الهوائية مع انخفاض تدفق الشرايين. وقد تم ربطه بنوع الفيروس الغداني21.[4][5][6][7][8][9]

عادةً ما تظهر متلازمة سوير–جيمس على شكل تظليل في الأشعة المقطعية المحسوبة (CT scan)في المناطق العلوية من أحد الرئتين أو (نادراً) بالرئتين. يعمل المرضى الذين يعانون من المرض بنفس الطريقة التي يعمل بها المرضى الذين يعانون من توسع القصبات. نتيجة لذلك، يمكن أن يكون المرض دون تشخيص لبعض الوقت. مع التطورات الدوائية الحالية، فإن التكهن مفيد للأشخاص الذين يعانون من المرض ليعيشوا حياة طبيعية وصحية.

الأعراض

قد لا يكون للأفراد المصابين بمتلازمة سوير جيمس أي أعراض، يمكن أن يكون لديهم التهاب رئوي مزمن أو متكرر، وضيق في التنفس (ضيق النفس) عند القيام بنشاط ما، والسعال الدموي (نفث الدم)، وحتى ضعف التنفس الشديد.[10]

الأسباب

سبب متلازمة سوير جيمس ليست مفهوماً تماماً. يتفق معظم الخبراء على أن الشذوذ الأولي يحدث في القصبات الهوائية البعيدة (أنابيب الهواء التي تنقل الهواء من وإلى الرئتين) بعد الإصابة أثناء الطفولة المبكرة.  قد يكون الحجم الأصغر في الرئة المصابة بسبب العدوى التي تمنع النمو الطبيعي للرئة.  وصف عدد من التقارير متلازمة سوير جيمس التالية لتاريخ الطفولة بما في ذلك العلاج الإشعاعي. الحصبة، السعال الديكي؛ مرض السل؛ الالتهابات المفطورية(ميكوبلازما)، والالتهابات الفيروسية وخاصة الغدانية. لقد أوضحت الأبحاث أن فرط الحساسية المناعيةفي الرئة (تنتج عنه وفرة غير عادية من الأجسام المضادة) قد يلعب دوراً في الحفاظ على تلف مجرى الهواء بعد الإصابة الأولية. جادل البعض بأن خلل الرئة الموجود مسبقًا قد يؤهب الأفراد لهذه الحالة. على الرغم من أن التلف القصبي من نوع ما أثناء الطفولة يعتبر عمومًا دورًا مهمًا، إلا أن العديد من الأفراد المصابين لم يكن لديهم تاريخ معروف للإصابة بعدوى في مجرى الهواء. من الممكن أن تسهم بعض العوامل غير المعروفة الموجودة عند الولادة في تطور متلازمة سوير جيمس.[11]

العلاج

أفادت بعض الدراسات أن الأفراد الذين يعانون من متلازمة سوير جيمس عولجوا بطريقة متحفظة. ومع ذلك، على الرغم من وجود عدد قليل من التقارير المنشورة، فقد تم الاعتراف بأن العلاج الجراحي يجب أن يؤخذ في الاعتبار عندما لا يمكن السيطرة على العدوى. كانت هناك تقارير عن إصابة الأفراد المصابين باستئصال الرئة، أو استئصال الفص (إزالة واحد أو أكثر من فصوص الرئة) أو استئصال جزء (إزالة جزء محدد).

لقد اقتُرح أن الأفراد الذين يعانون من متلازمة سوير جيمس قد يستفيدون من جراحة خفض حجم الرئة (LVRS)، وهو الإجراء الذي يتم فيه إزالة الأنسجة التالفة من الرئة. تم تنفيذ ال LVRS بنجاح في شخص مصاب بمتلازمة سوير جيمس، وقد اقتُرح أنه يمكن استخدام هذا الإجراء لإدارة الحالات في الأفراد المصابين الآخرين لأنه أُثبت أنه فعال في تحسين وظيفة الرئة.[10]

انظر أيضاً

التهاب القصيبات المسد
التهاب القصيبات المسد لذات الرئةالمنظم

توسع القصبات

فيروسات غدانية

مراجع

  1. Macleod, Malcolm (1954-10). "RHEUMATIC HEART-DISEASE IN PREGNANCY". The Lancet. 264 (6840): 668–671. doi:10.1016/s0140-6736(54)90449-3. ISSN 0140-6736. مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 2019.
  2. Swyer, P. R.; James, G. C. W. (1953-06-01). "A Case of Unilateral Pulmonary Emphysema". Thorax. 8 (2): 133–136. doi:10.1136/thx.8.2.133. ISSN 0040-6376. مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 2019.
  3. Team, Almaany. "ترجمة و معنى hyperlucency بالعربي في قاموس المعاني. قاموس عربي انجليزي مصطلحات صفحة 1". www.almaany.com (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 201923 نوفمبر 2019.
  4. März 1744 - September 1745. Berlin, Boston: De Gruyter.  . مؤرشف من الأصل في 13 مارس 2020.
  5. Chalmers, David J.; Chalmers, David (1999-06). "Materialism and the Metaphysics of Modality". Philosophy and Phenomenological Research. 59 (2): 473. doi:10.2307/2653685. ISSN 0031-8205. مؤرشف من الأصل في 11 مايو 2020.
  6. Cumming, G.R.; Macpherson, R.I.; Chernick, V. (1971-02). "Unilateral hyperlucent lung syndrome inchildren". The Journal of Pediatrics. 78 (2): 250–260. doi:10.1016/s0022-3476(71)80008-2. ISSN 0022-3476. مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 2019.
  7. Khalil, AA; Cooper, DJ; Harrington, KF (2008-12-12). "Pulse wave analysis: a preliminary study of a novel technique for the prediction of pre-eclampsia". BJOG: An International Journal of Obstetrics & Gynaecology. 116 (2): 268–277. doi:10.1111/j.1471-0528.2008.01906.x. ISSN 1470-0328. مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 2019.
  8. "Chakanambarth Mutteriyil Gopinath". BMJ. 330 (7496): 909.3. 2005-04-14. doi:10.1136/bmj.330.7496.909-b. ISSN 0959-8138. مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 2019.
  9. R (2006). Pediatric Gastrointestinal and Liver Disease. Elsevier. صفحات 691–701.  . مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 2019.
  10. "Swyer-James syndrome | Genetic and Rare Diseases Information Center (GARD) – an NCATS Program". rarediseases.info.nih.gov. مؤرشف من الأصل في 10 فبراير 201723 نوفمبر 2019.
  11. "Swyer-James syndrome | Genetic and Rare Diseases Information Center (GARD) – an NCATS Program". rarediseases.info.nih.gov. مؤرشف من الأصل في 10 فبراير 201723 نوفمبر 2019.

موسوعات ذات صلة :