الرئيسيةعريقبحث

مجزرة القيادة العامة

مجزرة وقعت في أواخر شهر رمضان لعام 2019 واستهدفت المتظاهرين السلميين أمام مقر القيادة العامة للجيش السوداني بالخرطوم

☰ جدول المحتويات


فض اعتصام القيادة العامّة وتُعرف أكثر باسمِ مجزرة القيادة العامة فيما عُرفت في وسائل الإعلام الغربيّة باسمِ مجزرة الخرطوم هي مجزرة حصلت في يومِ الإثنينِ الموافق للثالث من يونيو/حزيران 2019 حينمَا اقتحمت قوات مسلحة تَتبع للمجلس العسكري وبدعمٍ كبيرٍ من قوات الدعم السريع السودانية مقرّ الاعتصام مُستعملةً الأسلحة الثقيلة والخفيفة وكذَا الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين السلميين مما تسبّبَ في مقتل أزيد من 100 متظاهر ومئات الجرحى.[3]

مجزرة القيادة العامّة
جزء من الاحتجاجات السودانية 2018-19
المعلومات
البلد  السودان
الموقع الخرطوم، مقر وزارة الدفاع
التاريخ 3 يونيو/حزيران 2019
5:00 صباحًا (ت ع م+02:00)
الهدف المتظاهرين العُزّل أمامَ مقر القيادة العامّة للجيش
نوع الهجوم هجوم عسكري
الأسلحة أسلحة متوسطة
أسلحة خفيفة
غاز مسيل للدموع
الدافع تفريق المحتجين السلميين أمامَ مقر القيادة العامّة للجيش (السبب المُباشر)
وجود عناصر خارجَة عن إطار القانون (ادعاء المجلس العسكري)
تسبب في وقف المفاوضات بين قوى الحريّة والتغيير والمجلس العسكري
الخسائر
الوفيات اكثر من 150
المنفذون السودان القوات المسلحة السودانية[a]
قوات الدعم السريع
المدافعون السودان الشعب السوداني

استغلت القوات التي فضت الاعتصام الانفلات الحاصل جرّاء تدخلها العنيف فقامت برمي 40 جثة على الأقل في نهر النيل بغرض إخفاء «معالِم الجريمة» حسب ما سربته وسائل إعلام عربيّة وغربية في وقتٍ لاحقٍ؛[4] وقد تمّ في هذا الصدد تداول فيديوهات على نطاقٍ واسعٍ تُظهر أفرادًا من الشعب السوداني وهم بصددِ إخراج بعض الجثث التي رُميت في النهر.[5][6]

بالإضافةِ إلى جرائم الترويع والقتل العَمد ومحاولة التخلص من الجثث؛ أفادت وسائل إعلام أخرى عن قيامِ عناصر تابعة لقوات الدعم السريع التي يقودها حميدتي – وهوَ نائب رئيس المجلس العسكري – باغتصابِ حوالي 70 شخصًا من كلا الجنسين بهدفِ ترويع المتظاهرين ومنعهم من العودة مُجددًا للإحتجاج. وقامت بعد المجزرة بقطع الإنترنت عن كامل السودان بهدفِ خلق «تعتيمٍ إعلاميّ» وهوَ ما نجحت فيه إلى حدٍ ما في ظل التضارب بينَ العدد الحقيقي للقتلى والجرحى وما جرى بالضبط خلال الأحداث الداميّة للمجزرة.[7][8][9]

خلفيّة

المجزرة

الضحايا

المسؤولية

ما بعدَ المجزرة

ردود الفعل

ملاحظات

  1. تقولُ بعض المصادر أنّ المنفذ الحقيقي للمجزرة هم قوات الدعم السريع بينما ظلّ الجيشُ بعيدًا عن الموضوع فلم يستطع لا التدخل لوقفِ المجزرة في حقّ أبناء شعبه ولا مساندة الدعم السريع فيما يقومُ به.[1] جديرٌ بالذكر هنا أنّ نشطاء سودانيين على مواقع التواصل الاجتماعي كانوا قد تداولوا مقاطع فيديو مصوّرة تُظهر جنود الجيش وهم يشاهدون مجزرة فض الاعتصام دون التدخل بشكلٍ مباشر كما تمّ تداول فيديو آخر يظهرُ فيهِ ضابط سوداني يبكي معَ عددٍ من المحتجين حزنًا على ما حصلَ لهم.[2]

المراجع

  1. "قوات من الجيش تنتشر بالخرطوم.. وتساؤلات عن غيابها في الأيام الماضية". www.aljazeera.net. مؤرشف من الأصل في 9 يونيو 201915 يونيو 2019.
  2. "ضابط ومعتصمة سودانية يبكيان مواقع التواصل". الشبكة العربية. 3 June 2019. مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 201915 يونيو 2019.
  3. CNN, Kareem Khadder and Julia Hollingsworth. "Sudan death roll rises to 100 as bodies found in Nile, say doctors". CNN. مؤرشف من الأصل في 13 يونيو 201915 يونيو 2019.
  4. "Death toll in Sudan crackdown rises to 100 after 40 bodies recovered from Nile | IOL News". www.iol.co.za (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 8 يونيو 201915 يونيو 2019.
  5. Sudanese doctors say dozens of people raped during sit-in attack | World news | The Guardian - تصفح: نسخة محفوظة 6 يوليو 2019 على موقع واي باك مشين.
  6. "Complete civil disobedience, and open political strike, to avoid chaos – تجمع المهنيين السودانيين". www.sudaneseprofessionals.org. مؤرشف من الأصل في 10 يونيو 201915 يونيو 2019.
  7. "At least 35 killed as Sudan military storms sit-in". CNN (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 13 يونيو 201915 يونيو 2019.
  8. "Turn the Internet Back On in Sudan, and Keep It On". Internet Society (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 15 يونيو 201915 يونيو 2019.
  9. "السودان.. حجب الإنترنت لضرب الحراك يشل البلاد". www.aljazeera.net. مؤرشف من الأصل في 12 يونيو 201915 يونيو 2019.

موسوعات ذات صلة :