محمد بن عثمان بن محمد البقمي الأزدي الشاوي (1895 - 1935) (1313 - 1354 هـ) فقيه حنبلي وقاضي شرعي وشاعر سعودي. ولد في البكيرية وعمي في الثالثة من عمره. رحل إلى الرياض وتولّى القضاء وعمره عشرون عامًا. عمل مدرّسًا في المعهد العلمي السعودي في مكّة مع التدريس في المسجد الحرام. ثم تولّى القضاء في تُربة ونقل منها إلى قضاء شقراء وتوفّي فيها.[2][3][4][5][6]
الشيخ | |
---|---|
محمد بن عثمان الشاوي | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1895 البكيرية |
الوفاة | سنة 1935 (39–40 سنة) شقراء |
مواطنة | إمارة آل رشيد (1895–1921) الدولة السعودية الثالثة (1902–1921) سلطنة نجد (1921–1926) مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها (1926–1932) السعودية (1932–1935) |
الديانة | الإسلام[1]، وأهل السنة والجماعة[1]، والحنبلية[1] |
مشكلة صحية | عمى (1898–1935) |
الحياة العملية | |
تعلم لدى | سعد بن حمد العتيق |
المهنة | فقيه، وقاضي شرعي، وشاعر |
اللغات | العربية |
التيار | سلفية وهابية |
سيرته
ولد محمد بن عثمان بن محمد البقمي الأزدي الشاوي سنة 1895 م/1313 هـ في بلدة البكيرية بالقصيم بنجد. لقب الشاوي لحق جده لعمله برعي الغنم كما تعني الكلمة عند البدو. فقد بصره وعمي وهو في الثالثة من عمره نتيجة لإصابته بالجدري.
حفظ القرآن وهو في الرابعة عشرة من عمره على المقرئ محمد بن علي المحمود، ودرس الفقه على عبد الله بن محمد بن سليم.
انتقل إلى الرياض، فدرس الفقه الحنبلي والمذهب السلفي على عبد الله بن عبد اللطيف آل شيخ، ودرس علم الفرائض على عبد الله بن راشد الغزي، والفقه والحديث على سعد بن حمد العتيق، ودرس علوم العربية على حمد بن فارس.
عيّن قاضيًا في منطقة هجرة سنام سنة 1333هـ / ، ثم قاضيًا لمنطقة الفطفط، ثم مدرسًا في المعهد السعودي بمكة. عمل بالتدريس في الحرم المكي، ثم نقل قاضيًا في بلدة تربة 1349هـ، ثم قاضيًا في بلدة شقرا.
شارك في معركة تربة التي جرت بين جيش الشريف حسين، وجيش عبد العزيز آل سعود 1337ه / 1919م، وكان من المدافعين عن دعوة سلفية وهابية بالمناظرات.
توفي محمد بن عثمان الشاوي في مدينة شقرا سنة 1354 هـ/ 1935 م.
شعره
له قصائد نشرتها صحف ومجلات عصره. هو شاعر فقيه، " قيل عنه: إنه يقرض الشعر على طريقة العلماء، تجاوزت قصيدته في الرد على صبحي الحلبي مائة وسبعين بيتًا من البحر الطويل، وفيها يدافع عن الدعوة السلفية، ويفند آراء الحلبي الصوفية ببيان جديد، في شعره روح إيمانية، ولجوء إلى الله عند الشدائد واليسر، واستغاثة بجاهه." [4] من شعره بعنوان تضرع:
إلى الله فـــــــــــي كشف الشّدائد نفزعُ | ولـيس إلى غـير الـمهـيـمـــــــــن مفزعُ | |
وإيـاه ندعـو فـي الشدائد والرخــــــــا | ونرجـوه لا نرجـو ســــــــــــواه ونخضع | |
فـيـا مـن عـلى العـرش استـوى فــوق خلقه | تبـاركتَ تعطـي مـن تشـاء وتـمـــــــــنع | |
أغِثْ عبـدك الـمـلهـوف يـدعـوك ضـــــارعًا | يــــــــــــــــمد إلى جَدواك كفًا ويرف |
وله ايضا قبور:
وكـم هدمـوا قبرًا مَشـيـــــــــدًا ومشهدًا | لخـير نـبـيّ أو لأفضل صـاحـــــــــــــب | |
ومـا تلك أوثـانٌ سـررتـم بكـسـرهـــــــا | ولكـن قبـور قـد أشـيـدت لـذاهـــــــــب | |
تُذكّر أهلـيـه مـواضعَ دفـــــــــــــــنه | وتبقـي لنـا ذكر فقـيــــــــــــدٍ وغائب |
مقالات ذات صلة
مراجع
- http://www.alriyadh.com/1542024
- إميل يعقوب (2004). معجم الشعراء منذ بدء عصر النهضة. المجلد الثالث (الطبعة الأولى). بيروت: دار صادر. صفحة 1082.
- "محمد الشاوي.. موسوعة العلم والأدب". مؤرشف من الأصل في 19 مارس 201710 فبراير 2020.
- "معجم البابطين لشعراء العربية في القرنين التاسع عشر و العشرين". مؤرشف من الأصل في 10 فبراير 202010 فبراير 2020.
- "ص223 - كتاب مشاهير علماء نجد وغيرهم - الشيخ محمد بن عثمان الشاوي - المكتبة الشاملة الحديثة". مؤرشف من الأصل في 29 أغسطس 201910 فبراير 2020.
- خير الدين الزركلي (2002). الأعلام. المجلد السادس (الطبعة الخامسة عشرة). بيروت، لبنان: دار العلم للملايين. صفحة 263.