محمد شكري (15 يوليو 1935 - 15 نوفمبر 2003)، من الروائين المغاربة. اشتهر بروايته الخبز الحافي.[3]
محمد شكري | |
---|---|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | (بالعربية: Muḥammad Šukrī ibn Ḥasan al-Anqarawī) |
الميلاد | 15 يوليو 1935 بني شيكر |
الوفاة | 15 نوفمبر 2003 (68 سنة) الرباط |
سبب الوفاة | سرطان |
مواطنة | المغرب |
الحياة العملية | |
المهنة | كاتب، ومدرس، وكاتب مسرحي، ومترجم |
اللغة الأم | العربية، والأمازيغية |
اللغات | العربية[1]، والأمازيغية، والإسبانية |
الجوائز | |
جائزة الصداقة الفرنسية العربية |
حياته
ولد محمد شكري في سنة 1935م، في آيت شيكر في إقليم الناظور شمال المغرب. ولقد عاش طفولة صعبة وقاسية في قريته الواقعة في سلسلة جبال الريف، ثم في مدينة طنجة التي نزح إليها مع أسرته الفقيرة سنة 1942م.[4] وصل شكري إلى مدينة طنجة ولم يكن يتكلم بعد العربية لأن لغته الأم كانت هي اللغة الأمازيغية (تريفيت)، وعملَ كصبي مقهى وهو دون العاشرة، ثم عمِلَ حمّالاً، فبائع جرائد وماسح أحذية ثم اشتغل بعد ذلك بائعًا للسجائر المهربة. وانتقلت أسرته إلى مدينة تطوان لكن هذا الشاب الأمازيغي سرعان ما عاد وحده إلى طنجة.[5] لم يتعلم شكري القراءة والكتابة إلا وهو ابن العشرين. ففي سنة 1955م قرر الرحيل بعيدًا عن العالم السفلي وواقع التسكع والتهريب والسجون الذي كان غارقًا فيه ودخل المدرسة في مدينة العرائش ثم تخرج بعد ذلك ليشتغل في سلك التعليم. في سنة 1966م نُشِرَت قصته الأولى العنف على الشاطئ في مجلة الأداب اللبنانية. وبعد أن حصل شكري على التقاعد النسبي تفرغ تمامًا للكتابة الأدبية. وتوالت بعد ذلك كتاباته في الظهور. أشتغل محمد شكري في المجال الإذاعي من خلال برامج ثقافية كان يعدها ويقدمها في اذاعة طنجة، وخصوصا في برنامجه الشهير شكري يتحدث. وعاش شكري في طنجة لمدة طويلة ولم يفارقها إلا لفترات زمنية قصيرة. ثم توفي في 15 نوفمبر 2003 بسبب مرض السرطان.
ولم يتزوج محمد شكري طوال حياته ومن أقواله ‘لكي أصبح أبا لابن عليّ أن أتزوج. لقد عزفت عن الزواج لأني أخشى أن أمارس على من ألد نفس التسلط والقهر اللذين مورسا عليّ. لهذا أنا أخشى أن يكون لي مولود.. فأنا لا أثق في نفسي‘ [6]
أدبه
تحفل نصوص محمد شكري بصور الأشياء اليومية وبتفاصيلها الواقعية وتمنحها حيزًا شعريًا واسعًا، على عكس النصوص التي تقوم بإعادة صياغة أفكار أو قيم معينة بأنماط شعرية معينة.[7] شخصيات شكري وفضاءات نصوصه ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالمعيش اليومي. ويعتبر شكري "العالم الهامشي" أو "العالم السفلي" قضية للكتابة، فكتاباته تكشف للقارئ عوالم مسكوت عنها، كعالم البغايا والسكارى والمجون والأزقة الهامشية الفقيرة، وتتطرق لموضوعات "محرمة" في الكتابة الأدبية العربية وبخاصة في روايته الخبز الحافي أو الكتاب الملعون كما يسميها محمد شكري.[8] تحتل مدينة طنجة حيزًا هامًا ضمن كتابته، فقد كتب عن وجوهها المنسية وظلمتها وعالمها الهامشي الذي كان ينتمي إليه في يوم من الأيام.
أبرز أعماله الأدبية
- السيرة الذاتية (3 أجزاء):
- الخبز الحافي (1972 م، ولم تنشر بالعربية حتى سنة 1982 م)
- الشطار "زمن الأخطاء" (1992 م).
- وجوه.
- مجنون الورد (1979 م)
- الخيمة (1985 م)
- السوق الداخلي (1985 م)
- مسرحية السعادة (1994 م)
- غواية الشحرور الأبيض (1998 م)
- بالإضافة إلى مذكراته مع جان جنيه، بول بولز، وتينيسي وليامز.
مصادر
- http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb118967854 — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
- "مقهى الحافة بطنجة.. طيف محمد شكري وإطلالة على إسبانيا". www.aljazeera.net. مؤرشف من الأصل في 21 أكتوبر 201804 نوفمبر 2019.
- سيار الجميل - محمد شكري : الروائي المغربي المعروف صاحب الخبز الحافي :اعترافات طفولة مشاغبة معذبة مثيرة للجدل والمتعة - تصفح: نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- محمد شكري.. سيرة الهامش - تصفح: نسخة محفوظة 07 يونيو 2014 على موقع واي باك مشين.
- محمد شكري (of الخبز الحافي) - تصفح: نسخة محفوظة 19 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
- أسطورة طنجة ”محمد شكري” على قيد الحياة في ذكرى رحيله العاشرة، مجلة طنجة اليوم - تصفح: نسخة محفوظة 13 سبتمبر 2014 على موقع واي باك مشين.
- محمد شكري.. تجربة أدبية وإنسانية تؤرخ لِلعالم السُفلي - تصفح: نسخة محفوظة 01 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
- محمد شكري.. الكاتب والشخص - تصفح: نسخة محفوظة 19 نوفمبر 2013 على موقع واي باك مشين.
مراجع
- جريدة الحياة اللندنية: العدد 14847 (الإثنين 17 نوفمبر 2003)، ص 18. الطبعة الورقية. (مجموعة مقالات على إثر وفاة الكاتب)