محمد صالح بن فضل الله بن محمد-حسن الحائري المازندراني (25 يونيو 1881 - 9 مايو 1971) (28 رجب 1298 - 14 ربيع الأول 1391) عالم مسلم وكاتب وشاعر إيراني. ولد في مدينة كربلاء ونشأ بها. تلقى دراسته الحرة في الحوزات العلمية في العراق وإيران. اشتغل بتدريس العلوم الإسلامية. كان من المعارضين لشاه إيران، فنفي إلى مدينة سمنان، لذلك عرف بـالسمناني. توفي فيها ودفن في العتبة الرضوية في مشهد. هو فقيه شيعي اثنا عشري أصولي، وكاتب وشاعر، له ديوان بالفارسية والعربية وألف عددًا من الكتب والرسائل ووضع الحواشي على مؤلفات تراثية، وألف في قواعد اللغة العربية ونحوها وصرفها. [2][3][4][5]
محمد صالح الحائري المازندراني | |
---|---|
(بالفارسية: محمد صالح حائری مازندرانی) | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 25 يونيو 1881 كربلاء |
الوفاة | 9 مايو 1971 (89 سنة)
مدينة سمنان |
مكان الدفن | الحضرة الرضوية |
مواطنة | الدولة القاجارية الدولة البهلوية |
الديانة | الإسلام[1]، والشيعة[1]، وشيعة اثنا عشرية[1]، وشيعة أصولية[1] |
الحياة العملية | |
تعلم لدى | محمد كاظم الخراساني |
المهنة | عالم مسلم، وفقيه، وكاتب، ومدرس، وشاعر |
اللغات | العربية، والفارسية |
سيرته
ولد محمد صالح بن فضل الله بن محمد حسن بن معين الدين الحائري المازَندَراني في 28 رجب 1298 هـ/ 25 يونيو 1881 في كربلاء أو يقال في قرية كوهستان التي تبعد ستة كيلو مترات عن بهشهر في مازندران. نشأ في مدينة كربلاء على والده فضل الله، وأخذ المقدمات والأدب وغيرها على بعض العلماء منهم علي الحائري المعروف بسيبويه وعباس الحائري، المعروف بالأخفش.
ثم قصد النجف، فحضر البحوث بعض علمائها كالشيخ حسين الخليلي ، ومحمد كاظم الخراساني. وفي عام 1324هـ توجه إلى مازندران، فدرّس وألّف . بعد ذلك انتقل إلى مشهد، فواصل بها التدريس والتأليف.
إبعد إلى مدينة سمنان لكونه من المعارضين لشاه إيران آنذاك، فأقام بها، متصدياً لمسؤولياته الدينية، وصار من العلماء البارزين فيها، وعاد بعد فتره رجع إلى خراسان فواصل نشاطه فيها .
توفي في اليوم الرابع عشر من شهر ربيع الأول من عام 1391/ 9 مايو 1971 في مدينة سمنان بإيران، بعد أن عانى المرض، ثم نقلت جنازته إلى مدينة مشهد حيث دفنت بالعتبة العلوية في رواق دار السيادة.
شعره
ذكره عبد العزيز البابطين في معجمه وقال "شاعر عالم مفكر، جلّ شعره في الموضوع الديني، فيه لمحات فلسفية يسوقها على نهج علماء الكلام والمتصوفة، ما توافر من شعره مقطعات تناوبت بين المدائح والاجتهادات في بعض المسائل الفلسفية، منها مقطعة في إثبات حدوث العالم ونفي الأزلية، وأخرى في إقامة البرهان على عينية صفات النبي (ص) وتنزيهه عن كل اسم ورسم ومفهوم...له الكثير من المدائح النبوية، بعضها منظوم على نهج البردة، ومعارضًا بعض من نظموا على نهجها، كما نظم في معارضة ابن الفارض، وغير ذلك... شعره متين البناء قوي السبك متنوع في معانيه جزل في ألفاظه، فيه لمحات صوفية وتأملات فلسفية تجعله أقرب إلى شعر العلماء، غير أن بعض مدائحه تتضمن في مطالعها بعض معاني النسيب؛ حيث ترق عبارته وتلين لغته وتحتفي ببعض أساليب البيان والبديع."[6]
مؤلفاته
- العمل الصالح، في الفقه بالفارسية .
- الباقيات الصالحات في الأحكام المنصوصة
- الذروة في الفقه الاستدلالي.
- الحياة الطيبة ، وهي رسالة في حرمة البقاء على تقليد الميت .
- سبائك الذهب في شرح الكفاية في أصول الفقه
- سبيكة الذهب ، وهي منظومة في نظم الكفاية المذكورة .
- حجية الاستصحاب
- الدين القويم في ربط الحادث بالقديم
- الإيمان باللّه في أدلة إثبات الواجب
- اللوح المحفوظ بالفارسية .
- تفسير سورة الفاتحة
- ظلامة العترة الطاهرة
- الانتصار لأهل البيت
- الصحيفة السجادية السادسة.
- شرح دعاء السحر
- ديوان الأدب
- ديوان شعر بالفارسية .
- البديعية الميمية.
مقالات ذات صلة
مراجع
- موقع الإمام الهادي عليه الصلاة والسلام » الشيخ محمد صالح المازندراني قدس سره - تصفح: نسخة محفوظة 17 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- دانشنامه جهان اسلام - بنیاد دائرة المعارف اسلامی - کتابخانه مدرسه فقاهت - تصفح: نسخة محفوظة 31 أكتوبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- محمد باقر البرقعي (2007). سخنوران نامی معاصر ایران [الأدباء الإيرانيين المعاصرين البارزين] (باللغة الفارسية). قم، إيران: دار العلم. صفحة 498-505. .
- نصر الله شاملي (2015). دراسة الشعر العربي المعاصر في إيران، أدبيًا وتاريخيًا، من القرن الرابع عشر للهجرة حتى الآن (الطبعة الأولى). قم، إيران: مجمع الذخائر الإسلامية:مؤسسة تاريخ العلوم والثقافة. صفحة 195-212. .
- معجم البابطين لشعراء العربية في القرنين التاسع عشر و العشرين - تصفح: نسخة محفوظة 17 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.