الرئيسيةعريقبحث

محمد فريد

سياسي وحقوقي مصري من أصل تركي

☰ جدول المحتويات


هذه المقالة عن محمد فريد مناضل وسياسي مصري؛ إن كنت تبحث عن أسماء متشابه، فانظر محمد فريد (توضيح).

محمد فريد، (20 يناير 1868 في القاهرة15 نوفمبر 1919 في برلين)، سياسي وحقوقي مصري من أصل تركي[3]، أنفق ثروته في سبيل القضية المصرية. من أشهر ما كتب: "تاريخ الدولة العلية العثمانية" [4][5][6][7][8][9][10].

محمد فريد
Mohammed Farid.jpg
 

معلومات شخصية
الميلاد 20 يناير 1868[1] 
القاهرة 
الوفاة 15 نوفمبر 1919 (51 سنة) [1] 
برلين 
مواطنة Flag of the Ottoman Empire.svg الدولة العثمانية (1868–1914)
Flag of Egypt (1882-1922).svg السلطنة المصرية (1914–1919) 
الحياة العملية
المهنة سياسي،  وصحفي 
الحزب الحزب الوطني الديمقراطي 
اللغات العربية[2]،  والتركية العثمانية 
أعمال بارزة تاريخ الدولة العلية العثمانية 
P literature.svg موسوعة الأدب

أهداف محمد فريد لمصر

أعلن محمد فريد أن مطالب مصر هي: الجلاء والدستور. وكانت من وسائله لتحقيق هذه الأهداف: تعليم الشعب علي قدر الطاقة ليكون أكثر بصيرة بحقوقه، وتكتيله في تشكيلات ليكون أكثر قوة وارتباطاً. أنشأ محمد فريد مدارس ليلية في الأحياء الشعبية لتعليم الفقراء وكبار السن الأميين مجاناً. وقام بالتدريس فيها رجال الحزب الوطني وأنصاره من المحامين والأطباء الناجحين، وذلك في أحياء القاهرة ثم في الأقاليم.

إنجازات محمد فريد

وضع محمد فريد أساس حركة النقابات، فأنشأ أول نقابة للعمال سنة 1909 ثم اتجه إلى الزحف السياسي، فدعا الوزراء إلى مقاطعة الحكم، وقال: «من لنا بنظارة (وزارة) تستقيل بشهامة وتعلن للعالم أسباب استقالتها؟ لو استقالت وزارة بهذه الصورة، ولم يوجد بعد ذلك من المصريين من يقبل الوزارة مهما زيد مرتبه، إذن لأُعلن الدستور ولنلناه على الفور.»

عرفت مصر علي يديه المظاهرات الشعبية المنظمة، كان محمد فريد يدعو إليها، فيجتمع عشرات الألاف في حديقة الجزيرة وتسير إلى قلب القاهرة هاتفة بمطالبها. وضع محمد فريد صيغة موحدة للمطالبة بالدستور، طبع منها عشرات الآلاف من النسخ، ودعا الشعب إلي توقيعها وإرسالها إليه ليقدمها إلى الخديوي، ونجحت الحملة وذهب فريد إلى القصر يسلم أول دفعة من التوقيعات وكانت 45 ألف توقيع وتلتها دفعات أخرى.

محاكمته

تعرض محمد فريد للمحاكمة بسبب مقدمة كتبها لديوان شعر بعنوان "أثر الشعر في تربية الأمم"، من ما قال فيها: "لقد كان من نتيجة استبداد حكومة الفرد إماتة الشعر الحماسي، وحمل الشعراء بالعطايا والمنح علي وضع قصائد المدح البارد والإطراء الفارغ للملوك والأمراء والوزراء وابتعادهم عن كل ما يربي النفوس ويغرس فيها حب الحرية والاستقلال.. كما كان من نتائج هذا الاستبداد خلو خطب المساجد من كل فائدة تعود علي المستمع، حتي أصبحت كلها تدور حول موضوع التزهيد في الدنيا، والحض علي الكسل وانتظار الرزق بلا سعي ولا عمل"

ذهب محمد فريد إلى أوروبا كي يُعد لمؤتمر لبحث المسألة المصرية بباريس، وأنفق عليه من جيبه الخاص كي يدعو إليه كبار معارضي الاستعمار من الساسة والنواب والزعماء، لإيصال صوت القضية المصرية إلى المحافل الدولية. نصحه اصدقاؤه بعدم العودة بسبب نية الحكومة محاكمته بدعوي ما كتبه كمقدمة للديوان الشعري، ولكن ابنته (فريدة) ناشدته علي العكس بالعودة، في خطابها الذي مما جاء فيه: "لنفرض أنهم يحكمون عليك بمثل ما حكموا به على الشيخ عبد العزيز جاويش، فذلك أشرف من أن يقال بأنكم هربتم... وأختم جوابي بالتوسل إليكم باسم الوطنية والحرية، التي تضحون بكل عزيز في سبيل نصرتها أن تعودوا وتتحملوا آلام السجن!"

حُكم علي محمد فريد بالسجن ستة أشهر، قضاها جميعاً ولدي خروجه من السجن كتب الكلمات الآتية: "مضي علي ستة أشهر في غيابات السجن، ولم أشعر أبداً بالضيق إلا عند اقتراب خروجي، لعلمي أني خارج إلى سجن آخر، وهو سجن الأمة المصرية، الذي تحده سلطة الفرد.. ويحرسه الاحتلال!.. أن أصبح مهدداً بقانون المطبوعات، ومحكمة الجنايات.. محروماً من الضمانات التي منحها القانون العام للقتلة وقطاع الطرق.." (2)

وفاته

استمر محمد فريد في الدعوة إلى الجلاء والمطالبة بالدستور، حتي ضاقت الحكومة المصرية الموالية للاحتلال به وبيتت النية بسجنه مجدداً، فغادر محمد فريد البلاد إلى أوروبا سراً، وفي يوم الخامس عشر من نوفمبر 1919م وافته المنية هناك في برلين بألمانيا، وحيداً فقيراً، حتى أن أهله بمصر لم يجدوا مالاً كافياً لنقل جثمانه إلى أرض الوطن، إلى أن تولي أحد التجار المصريين نقله بنفسه علي نفقته الخاصة وهو الحاج خليل عفيفي، تاجر قماش من الزقازيق باع كل ما يملك وسافر لإحضار جثمانهِ من الخارج وقد مُنح نيشان الوطنية من الحكومة المصرية تقديراً لجهودهِ في هذا الشأن.

كتب ودراسات عنه

  • مذكرات محمد فريد، المجلد الأول، رؤوف عباس، دراسة وتحقيق، القاهرة، 1975.

مراجع

  1. http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb12488584z — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
  2. http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb12488584z — تاريخ الاطلاع: 21 أكتوبر 2007 — الرخصة: رخصة حرة
  3. محمد فريد بك • الموقع الرسمي للمكتبة الشاملة - تصفح: نسخة محفوظة 07 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  4. كتاب تاريخ الدولة العثمانية. مؤرشف من الأصل في 18 أغسطس 2018.
  5. Gate, Damas. "تاريخ الدولة العثمانية- الجزء الثاني - المكتبة الإسلامية". www.damasgate.com. مؤرشف من الأصل في 12 يونيو 201826 أبريل 2017.
  6. "تحميل كتاب تاريخ الدولة العثمانية PDF مجانا تأليف يلماز أوزتونا | موقع ال كتب PDF". مقهى الكتب. مؤرشف من الأصل في 19 مايو 201726 أبريل 2017.
  7. "كتاب الدولة العثمانية / يلماز أوزتونا : — miqat-history". www.miqat-history.net. مؤرشف من الأصل في 19 مايو 201726 أبريل 2017.
  8. "تاريخ الدولة العثمانية - المكتبة الوقفية للكتب المصورة PDF". waqfeya.com. مؤرشف من الأصل في 18 أكتوبر 201826 أبريل 2017.
  9. 2orath (2014-04-23). "تحميل كتاب تاريخ الدولة العثمانية يلماز أوزتونا pdf". Faharis. مؤرشف من الأصل في 19 مايو 201726 أبريل 2017.
  10. "تحميل كتاب تاريخ الدولة العثمانية pdf مجانا ل يلماز أوزتونا | كتب pdf". Kutub PDF Website. مؤرشف من الأصل في 19 مايو 201726 أبريل 2017.

المصادر

وصلات خارجية


موسوعات ذات صلة :