الرئيسيةعريقبحث

محمد مصطفاي

محامٍ وناشط حقوقيّ إيراني

محمد مصطفى (بالفارسية: محمد مصطفایی) هو ناشط حقوقي ومحامٍ متخصص في قضايا عقوبة الإعدام من إيران. غادر محمد إيران في عام 2010 صوبَ دولة النرويج بسبب الاضطهاد الذي تعرّضَ له من قِبل السلطات بسببِ دفاعه عن سكينة محمدي أشتياني.

محمد مصطفاي
Mohammad Mostafaei (cropped).jpg
مصطفى خلال حديثه معَ جريدة ذي تايمز حولَ المسجونين في إيران.

معلومات شخصية
الميلاد سنة 1971 (العمر 48–49 سنة) 
طهران 
الإقامة  النرويج
مواطنة Flag of Iran.svg إيران 
الحياة العملية
المهنة ناشط حقوقي،  ومحامي 
سنوات النشاط 2007 - حاليًا
سبب الشهرة الدّفاع عن حقوق الإنسان في إيران

الخلفية

عاشَ مصطفى – حسب تصريحاته – طفولة صعبة نوعًا ما بسبب فقر عائلته من جهة وتغيّر مزاج والدهِ العصبيّ من جهة ثانيّة. درس مصطفى في وقتٍ لاحقٍ القانون وتخصص فيه حتى صار مُحاميًا ثم خصص كامل وقتهٍ للدفاع عن المحكومين بالإعدام في إيران.[1] مصطفى مُتزوج من السيّدة فرشته حليمي ولهما بِنتان.[2]

العمل القانوني

يقولُ مصطفى إنّه قد دافعَ عن 40 حالة إعدام حيثُ نجحَ في تخفيف الحكم في حقّ ثمانية عشر فيما فشل في أربع قضايا أُعدم المعنيين فيها بينَ عامي 2008 و2009.

أصبحَ مصطفى معروفًا على نطاق واسع بسببِ دفاعهِ عن قضايا حقوق الإنسان وبخاصة حالات عقوبة الإعدام والرجم. زادت شهرة مصطفى حينما تطوّع للدفاع عن سكينة محمدي أشتياني وهي امرأة حُكم عليها بالإعدام من خِلال الرجم بتهمة الزنا. كتبَ مصطفى سلسلة من التدوينات حول قضيّة سكينة وقد نجحَ فعلًا في جذب الاهتمام الدولي مما مكّن مجموعة من المنظمات الحُقوقيّة إلى الاحتجاج والضغط على السلطات من أجل إعادة مراجعة الحُكم.[3] خُفّف حكمُ الرجم في تموز/يوليو 2010 وسطَ ضغوط عالمية.

خلال دفاعهِ حولَ قضية سكينة؛ ألقت الشرطة بالقبض على شقيقه وزوجة والده فيما وصفت إذاعة أوروبا الحرة/راديو ليبرتي ما قام به السلطات بمحاولة واضحة للضغط عليه للتراجع.[4] في ظلّ هذه الأوضاع؛ عبرَ مصطفى الحدود بطريقة غير شرعية إلى تركيا ثمّ طلب اللجوء في النرويج التي منحتهُ ذات الحق كما استدعاهُ وزير الخارجية جوناس القار مخزن ووصفهُ بالرجل الشجاع الذي يُثير الحالات الصعبة التي لا تُحب السلطات الخوض فيها. في الوقت ذاته؛ ذكر مصطفى أنه على الرغم من أن القضية قد أجبرته على مغادرة إيران إلًا أنّه لا زال يشتاقُ لبيته الجميل، وضيفته الجيدة، سيارته كما أكّد على أنّ إيران ستبقى دائمًا بيته.[5] في الوقتِ الحالي؛ لا زالَ مصطفى نشطًا في قضايا حقوق الإنسان في النرويج وكذا في الداخل الإيراني. بحلول عام 2011؛ منحَ نادي القلم الدولي مصطفى جائزة أوسياتسكي وهي جائزة سنوية تُمنحُ لأفضل الإنجازات التي تحققت في مجال حرية التعبير.[6]

المراجع

  1. "Transcript of video: One Iranian lawyer's fight against capital punishment". The Guardian. 28 March 2012. مؤرشف من الأصل في 03 يناير 201303 يناير 2013.
  2. Ivan Watson (3 September 2010). "Human rights lawyer who fled Iran is reunited with family". CNN. مؤرشف من الأصل في 03 يناير 201303 يناير 2013.
  3. Raphael G. Satter (8 July 2012). "Iran stoning sentence for adultery draws outrage". مؤرشف من الأصل في 10 سبتمبر 201603 يناير 2013.
  4. "Lawyer Who Fled Iran Insists: 'I Had The Right To Defend Sakineh Mohammadi". Radio Free Europe/Radio Liberty. 5 August 2010. مؤرشف من الأصل في 03 يناير 201303 يناير 2013.
  5. Sarah Bardon (11 October 2011). "I lost a nice house, good job, nice office, a good car ... but I've no regrets defending mum of two from stoning". Daily Mirror.  – via HighBeam Research (التسجيل مطلوب). مؤرشف من الأصل في 11 سبتمبر 201603 يناير 2013.
  6. "Mohammad Mostafaei awarded the 2011 Ossietzky prize". Norskpen.no. 9 November 2011. مؤرشف من الأصل في 03 يناير 201303 يناير 2013.

موسوعات ذات صلة :