محمد ولد عبد العزيز ولد اعلية (وُلِدَ 20 ديسمبر 1956 م أكجوجت) هو رئيس موريتانيا من 2009 إلى 2019.[1][2][3]
فخامة الرئيس | |
---|---|
محمد ولد عبد العزيز | |
رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية الثامن | |
رئيس موريتانيا | |
تولى المنصب 05 أغسطس 2009 – 01 أغسطس 2019 (9 سنوات و 11 شهر و 27 يوماْ) | |
الرئيس الدوري لمنظمة الإتحاد الأفريقي | |
في المنصب 30 يناير 2014 – 30 يناير 2015 (1 سنة) | |
الرئيس الدوري لجامعة الدول العربية | |
في المنصب 25 يوليو 2016 – 23 مارس 2017 | |
رئيس المجلس الأعلى للدولة رئيس الدولة | |
في المنصب 06 أغسطس 2008 – 15 إبريل 2009 (8 أشهر و9 أيام) | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | محمد ولد عبد العزيز ولد اعليه |
الميلاد | 20 ديسمبر 1956 موريتاني |
الزوجة | مريم بنت ماء العينين |
أبناء | أحمدو ولد عبد العزيز رحمه الله بدر ولد عبد العزيز |
الأب | عبد العزيز ولد اعليه |
أقرباء | إعلي ولد محمد فال ولد اعليه |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | الأكاديمية الملكية العسكرية مكناس |
المهنة | سياسي، وعسكري |
الحزب | الإتحاد من أجل الجمهورية |
الخدمة العسكرية | |
في الخدمة من 1980 حتى 2009 (29 سنة) |
|
الولاء | القوات المسلحة الموريتانية |
الفرع | الجيش الموريتاني |
الرتبة | فريق أول |
القيادات | كتيبة الحرس الرئاسي |
رئيس موريتانيا |
وهو ثامن رئيس لموريتانيا منذ الاستقلال وسادس رئيس عسكري منذ إطاحته في انقلاب عسكري في 6 أغسطس 2008 بأول رئيس منتخب بشهادة الجميع واعترافهم سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله بعدما قام الأخير بإصدار قرار رئاسي بخلعه من رئاسة الحرس الرئاسي. انتخب رئيسا لموريانيا يوم 18 يوليو 2009 بعد انتخابات رئاسية أشرفت عليها المعارضة وقد فاز من الشوط الأول .
ولد بمدينة أكجوجت درس حتى السنة الثالثة إعدادي ارسل للمغرب ودخل الأكاديمية العسكرية بهاذه الشهاد بطلب من السلطات الموريتانية نظرا لقلة الضباط واعفي من شهادة الباكالوريا كشرط لدخول الأكاديمية وتخرج من الأكاديمية العسكرية بمكناس،وهو برتبة ضابط متخصص في الميكانيكاوكان تخرجه بعد الحرب ساهم في إفشال انقلاب صالح ولد حننا على الرئيس الأسبق معاوية ولد الطايع في عام 2003 مع ان وحدة الحرس الرئاسي التي كان يقودها من بين الوحدات التي انهارت في الساعات الأولى للمحاولة الانقلابية، لكن بعد فشل المحاولة تمت ترقيته بعدها إلى رتبة عقيد، إلا أنه لعب لاحقاً دور ا في انقلاب عام 2005 وظهر اسمه بين قادة الانقلاب الذي أطاح بالرئيس معاوية ولد الطايع، كما لعب دور بارز في تولي الرئيس سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله لمنصب الرئاسة، وقد كافئه على دعمه فقام بترقيته إلى رتبة جنرال وهي أعلى رتبة مستحدثة في رتب الجيش الموريتاني، كما جدد تكليفه أيضا بقيادة الأركان الخاصة لرئيس الجمهورية.
ترشح للانتخابات الرئاسية التي أجراها يوم 18 يوليو 2009 وهي الأولى بعد الانقلاب العسكري الذي قاده، واستطاع أن يحقق النجاح بها بعد حصولة على نسبة 52.58% من الأصوات، رغم اتهام المعارضة له بتزوير الانتخابات وعدم اعترافها بالنتائج النهائية.واستقالة رئيس اللجنة العليا للانتخابات وامتناعه عن الاعتراف بانتائج احتجاجا على مالمسه من لبس واضح في طريقة سريان العملية الانتخابية وفرز الاصوات تم تنصيبه رسمياً يوم 5 أغسطس 2009. في الملعب الأولومبي في العاصمة ولوحظ عدم التطرق لتاريخه الدراسي وشهاداته وطريقة وصوله للحكم في عرض سيرته الذاتية
تهم محمد ولد عبد العزيز بعدة قضايا فساد من أبرزها ما كان مصدره النائب الفرنسي مامير الذي اتهم الرئيس الموريتاني بأنه عراب المخدرات في غرب إفريقيا فدشن الرئيس ضغوطا سياسية على النائب الفرنسي حتى اعتذر ليعيد نفس الاتهامات عميل استخباراتي فرنسي من أصل مالي يسمى عمار[4] ويعرض شريطا مسجلا يحرض فيه الرئيس الموريتاني مواطنا عراقيا على تزوير بعض الوثائق والعملات يخبره أن ينهي علاقته بجماعة أطلق عليها مصطلح الناس مما يوحي بأنهم عصابه منظمة محترف جعل بعضهم يزعم أنها المافيا الدولية.
مراجع
- David Gollust (7 August 2008). "US Cuts Non-Humanitarian Aid to Mauritania After Coup". صوت أمريكا. مؤرشف من الأصل في 11 سبتمبر 200823 نوفمبر 2008.
- "سقوط الدكتاتور ضمن النظام الطبيعي للأشياء/ اعل ولد اصنيبه". Taqadoumy. مؤرشف من الأصل في 30 سبتمبر 201811 ديسمبر 2011.
- "Le Haut Conseil d'Etat rend public un nouveau communiqué", AMI, 7 August 2008 (بالفرنسية). نسخة محفوظة 27 أغسطس 2008 على موقع واي باك مشين.
- "Hamed Oumar, consultant en sécurité :« Abdel Aziz m'a mêlé à des affaires plutôt illicites » / Le Challenger" en. مؤرشف من الأصل في 31 يوليو 201309 مارس 2020.