أبو حامد محمد بن محمد الشهرزوري (509-510 هـ/1115-1114 م - 14 جمادى الأولى 586 هـ/20 يونيو 1190 م) لُقِّب بمحيي الدين وقاضي القضاة، هو كاتب وشاعر عراقي عاش في القرن السادس الهجري.
أبو حامد محمد بن محمد الشهرزوري | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 509 هـ أو 510 هـ 1115-1114 م الموصل، العراق |
تاريخ الوفاة | 14 جمادى الأولى 586 هـ 20 يونيو 1190 م |
مواطنة | الدولة العباسية الدولة الزنكية |
الحياة العملية | |
الفترة | العصر العباسي |
النوع | أدب عربي تقليدي |
الحركة الأدبية | الأدب في العصر العباسي الثاني (تجزؤ الخلافة) |
المهنة | قاضٍ، شاعر، كاتب |
اللغات | اللغة العربية |
موسوعة الأدب |
سيرته
ولِدَ محمد بن محمد بن عبد الله في مدينة الموصل شمالي العراق، وكانت ولادته في سنة 510 هـ، في أسرةً مشهورة بالقضاء، من أصول فارسيَّة، وتولَّى أبوه كمال الدين الشهرزوري القضاء في الموصل، وكان عالماً جليلاً أنشأ مدرسةً هناك. نشأ محيي الدين في الموصل، وتلقَّى تعليمه الأولي فيها على يد أبي بكر بن القاسم، وهو عم أبيه، قبل أن يكمل تعليمه في بغداد على يد أبي منصور الرزاز. كان محيي الدين ينوب عن أبيه في القضاء، وبعد وفاة والده علت مكانته، وعيَّنه إسماعيل بن نور الدين زنكي قاضياً على حلب، قبل أن يعزله لخلاف وقع بينهما، فعاد محيي الدين إلى الموصل، واشتغل في التدريس في مدرسة أبيه وفي المدرسة النظامية. ثمَّ عادت صلاته مع الزنكيين بتولِّي قطب الدين مودود سدة الحكم، فعيَّنه قاضياً على الموصل، وكان لا يتردَّد في استشارته في كثيرٍ من الأمور. تُوفِّي محيي الدين الشهرزوري في الرابع عشر من شهر جمادى الأولى في سنة 586 هـ، وقِيلَ أنَّه تُوفِّي في 584 هـ.[1][2][3]
شعره
محيي الدين الشهرزوري شاعر مُكثِر، وأكثر شعره في الوصف والزهد، وشعره مصبوغ بالتدين، وله قصيدة مشهورة يرثي فيها أباه.[4]
مراجع
- خير الدين الزركلي. الأعلام. دار العلم للملايين - بيروت. الطبعة الخامسة - 2002. الجزء 7، ص. 26
- عمر فروخ، تاريخ الأدب العربي: من مطلع القرن الخامس الهجري إلى الفتح العثماني. الجزء الثالث. دار العلم للملايين - بيروت. الطبعة الرابعة - 1981، ص. 399-401
- عفيف عبد الرحمن، مُعجم الشعراء العباسيين. جروس برس - طرابلس. دار صادر - بيروت. الطبعة الأولى - 2000، ص. 234
- عمر فروخ، ص. 400
وصلات خارجية
- قصائد من تأليف محيي الدين الشهرزوري، على موقع بوابة الشعراء.