الرئيسيةعريقبحث

مرتضى القزويني


☰ جدول المحتويات


هذه المقالة عن مرتضى القزويني. لتصفح عناوين مشابهة، انظر القزويني (توضيح).

السيد مرتضى بن محمد صادق بن محمد رضا بن محمد هاشم القزويني (1349 هـ - الآن). هو رجل دين وخطيب حسيني شيعي عراقي معاصر. وقد برز في الإعلام من خلال دروس التفسير التي يلقيها في الصحن الحسيني، والتي تعرضها بعض القنوات الشيعية كالأنوار.

مرتضى القزويني
مع السيد القزويني.JPG
 

معلومات شخصية
الميلاد ربيع الأول 1349 هـ.
أغسطس / آب 1930 م.
كربلاء، Flag of Iraq (1924–1959).svg المملكة العراقية.
الإقامة كربلاء،  العراق.

ولادته ونشأته

كانت ولادته في شهر ربيع الأول 1349 هـ الموافق لشهر أغسطس / آب 1930 م بمدينة كربلاء وبها نشأ وترعرع وابتدأ دراسته،[1] وقد ارتحل إلى مصر ليلتحق بجامعة الأزهر غير أن بعض الظروف حالت دون إتمام دراساته في الأزهر فاضطر إلى العودة إلى وطنه كربلاء.[2]

دراسته الحوزوية

التحق بالحوزة العلمية في كربلاء حيث درس النحو والصرف والبلاغة عند جعفر الرشتي، ودرس كتاب اللمعة الدمشقية عند محمد بن داوود الخطيب، كما تتلمذ في علم الأصول عند محمد حسن آغا مير القزويني، حتى وصل لمرحلة البحث الخارج فحضر دروس مهدي الشيرازي، ويوسف الخراساني، ومحمد هادي الميلاني.

نشاطه السياسي وخروجه من العراق

كان للقزويني نشاطات مناهضة للحكومات المتعاقبة على العراق، والذي ابتدئه من أيام المد الأحمر الشيوعي حيث قام على المنابر بإذاعة فتوى المرجع محسن الحكيم المعروفة ضد الشيوعية والتي صرّح فيها بالقول ”الشيوعية كفر وإلحاد“. ثم مناهضته الصريحة والعلنية لحكم عبد الكريم قاسم، وإثر مواقفه الصريحة من النظام العراقي آنذاك؛ آل به الأمر إلى أن يكون أول رجل دين في العراق يدخل المعتقل السياسي في بغداد، وتلا ذلك نفيه إلى زاخو ثم إلى تكريت في شمال العراق.

وبعد وصول حزب البعث العربي الاشتراكي لسدة الحكم في العراق سنة 1968 م تعرض القزويني لضغوط ومضايقات جعلته يؤاثر الهجرة إلى الكويت، وهاجر إليها فعلاً سنة 1971 م، ولكن الحكومة العراقية أصدرت عليه حكماً غيابياً بالإعدام، وهو في الكويت، وصادروا منزله في كربلاء، واعتقل والده محمد صادق القزويني الذي لا يزال مصيره مجهولاً.

واستمرت إقامته في الكويت إلى سنة 1980 م حيث انتقل بعدها إلى إيران بعد انتصار الثورة،[3] وبقي فيها خمس سنين ثم هاجر في سنة 1985 م إلى الولايات المتحدة الأمريكية، واستوطن مدينة لوس أنجلس وقام فيها بمواصلة وظائفه الدينية وأسس بها بعض المشاريع.[4]

مشاريعه

كانت له العديد من المشاريع أثناء فترة وجوده في الولايات المتحدة الأمريكية، وفي موطنه كربلاء بعد عودته من المنفى، ومنها:[4]

اتهامه بسب الصحابة

وجهت بعض التيارات السلفية في الكويت انتقادات حادة للقزويني إثر محاضرة ألقاها بحسينية مسلم بن عقيل في منطقة الدسمة الكويتية، والتي يقولون أنه تطاول فيها على عمر بن الخطاب.[6] وهو الأمر الذي أدى بالحكومة الكويتى إلى إصدار قرار يقضي بمنع دخول القزويني إلى الكويت نهائياً.[7][8]

مؤلفاته

له بعض المؤلفات، والتي طبع بعضها، ولا يزال البعض الآخر منها مخطوطاً:

  • المهدي المنتظر.
  • السير إلى الله.
  • العقل.
  • مذكرات عن حياتي.[10]

المصادر

كتب

  • معجم الخطباء. داخل السيد حسن، طبع بيروت - لبنان، عام 1996 م، منشورات المؤسسة العربية للطباعة والإعلام.

إشارات مرجعية

  1. السيد حسن, داخل. معجم الخطباء - ج2. صفحة 212.
  2. السيد حسن, داخل. معجم الخطباء - ج2. صفحة 216.
  3. السيد حسن, داخل. معجم الخطباء - ج2. صفحة 218.
  4. السيد حسن, داخل. معجم الخطباء - ج2. صفحة 220.
  5. Imam Al-Hujjah Hospital - Karbala - تصفح: نسخة محفوظة 27 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  6. الشليمي: «نحذر» من مغبة السماح بدخول الكويت للمدعو «القزويني» ومن «سبَّ الصحابة» - تصفح: نسخة محفوظة 19 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  7. الداخلية: قيد أمني يمنع دخول مرتضى القزويني الكويت نهائيا | Kuwait News - تصفح: نسخة محفوظة 07 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
  8. الكويت تمنع دخول المرجع العراقي مرتضى القزويني بشكل نهائي لاراضيها
  9. السيد حسن, داخل. معجم الخطباء - ج2. صفحة 232.
  10. السيد حسن, داخل. معجم الخطباء - ج2. صفحة 234.

موسوعات ذات صلة :