مطار ياسر عرفات الدولي عرف سابقاً باسم مطار غزة الدولي ويسميه الاحتلال باسم مطار الدهنية الدولي.[1][2][3] (إياتا: GZA، إيكاو: LVGZ). يقع المطار في قطاع غزة في رفح بالقرب من الحدود المصرية.
مطار ياسر عرفات الدولي | |||
---|---|---|---|
(مغلق) | |||
إياتا: GZA – ايكاو: LVGZ | |||
موجز | |||
نوع المطار | عام | ||
المالك | السلطة الوطنية الفلسطينية. | ||
المشغل | دولة فلسطين | ||
يخدم | قطاع غزة. | ||
البلد | دولة فلسطين | ||
الموقع | قطاع غزة - فلسطين. | ||
الارتفاع | 98 م؛ 320 قدم | ||
الخريطة | |||
مدارج | |||
|
تعود ملكية وإدارة المطار إلى السلطة الوطنية الفلسطينية. تدير المطار سلطة الطيران المدني الفلسطينية ولكنه يخضع أيضاً للقيادة الإسرائيلية الجنوبية.
وقد كان المطار قادراً على نقل 700,000 مسافر سنوياً وكان يعمل 24 ساعة يومياً على 354 يوم في السنة (يغلق فقط في يوم الغفران -يوم كيبور-)، وهو المطار الوحيد في الأراضي التابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية. يقع المطار على ارتفاع 320 قدم (98 متر) عن سطح البحر. يبلغ طول مدرجه 3,076 متراً. يوجد في المطار 19 مبنى. المبنى الرئيس في المطار مساحته 4000 متر مربع مصمم وفق العمارة الإسلامية ومزخرف بالقرميد المغربي. طاقم موظفي المطار يضم 400 شخص.
تمت توأمة المطار مع مطار محمد الخامس الدولي في الدار البيضاء بالمغرب. أقرب المطارات إليه مطار العريش الدولي في مصر.
افتتح المطار في عام 1998 بعد مفاوضات طويلة مع إسرائيل، لكن المطار توقف عن العمل في ديسمبر 2001 بعد أن ألحق الجيش الإسرائيلي به دماراً فادحاً. فقد دمر الجيش الإسرائيلي محطة الرادار والمدرج لكن ساحة المطار لم تتعرض لدمار بالغ. وقامت البلدوزرات الإسرائيلي بتمزيق المدرج إلى أجزاء في يناير 2002. وفي أثناء حرب لبنان في صيف 2006 قصفت إسرائيل وخربت المبنى الأساسي في المطار. والآن فإن المطار قد جرد من محتوياته على يد اللصوص.
أنشئ المطار بتمويل من اليابان ومصر والسعودية وإسبانيا وألمانيا وتم تصميمه على يد معماريين من المملكة المغربية ليكون على شاكلة مطار الدار البيضاء. وقد تم تمويل المهندسين على نفقة العاهل المغربي الراحل الملك الحسن الثاني. إجمالاً كلف المطار 86 مليون دولار. وبعد بنائه بعام تم افتتاحه في 24 نوفمبر 1998 في احتفال حضره الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات والرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون. وقد اعتبر افتتاح المطار في ذلك الوقت دليلاً على التقدم نحو تكوين الدولة الفلسطينية.
التدمير
بعد تدمير جيش الاحتلال مطار غزة، تقدمت وفود الدول العربية لدى منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO) وقد أحيل الموضوع الي مجلس المنظمة حيث قامت الوفود العربية في المجلس(السعودي، مصر؛ الجزائر، ولبنان)بطرح القضية وفق نصوص المعاهدات والقانون الدولي وبعد مداولات مطولة استخدم الوفد الأمريكي كل الوسائل للحيلولة دون ادانة إسرائيل من قبل المجلس ولكن المجلس تحت اصرار الوفود العربية لجاء الي التصويت حيث كانت النتيجة ادانة إسرائيل التي دمرت مطار مدني وأجهزة ملاحية يستخدم للأغراض المدنية فقط وبهذا تكون إسرائيل قد اعتدت علي المطار عنوة بدون الي مبرر ولهذا استحقت الإدانة وإعادة المطار الي حالة قبل التدمير وكلف رئيس المجلس والأمين العام بمتابعة تنفيذ القرار.
مصادر
- A Political Chronology of the Middle East. Europa Publications. 2006. صفحة 186.
- Ruwantissa Abeyratne (2015). Aviation and International Cooperation: Human and Public Policy Issues. Springer. صفحة 85.
- Grounded in Gaza, but hoping to fly again, MSNBC, 19 May 2005 نسخة محفوظة 25 يونيو 2012 على موقع واي باك مشين.