معركة تلمسان أو فتح تلمسان وقعت عام 1517م. بين الدولة العثمانية ودولة بنو زيان، أسفرت هذه المعركة عن فتح تلمسان بيد العثمانيين وانتهاء حكم بنو زيان.[2]
معركة تلمسان | |
---|---|
جزء من معارك الدولة العثمانية | |
معلومات عامة | |
المتحاربون | |
بنو زيان | الدولة العثمانية |
القادة | |
أبو حمو موسى الثالث | عروج بربروس |
القوة | |
3000 رجل 6000 فارس[1] |
غير معروفة |
الخسائر | |
غير معروفة | غير معروفة |
تعديل مصدري - تعديل |
بدات طلائع الأخوة بربروس عروج وخير الدين وإسحاق، وصلوا إلى الحوض الغربي للمتوسط منذ القرن الرابع عشر ولكن تدخل أوائل العثمانيين في الجزائر، كان استجابة لطلب الجزائريين، لمشاركتهم في الدفاع عن بلادهم من الاحتلال الإسباني. وكان أول ما وقع تحت سيطرتهم مدينتي جيجل ثم الجزائر لينطلقوا بعدها نحو مدينة تنس التي كانت تحت راية الزيانيين في صيف 923/1517م وتقدم بابا عروج إلى تلمسان، حيث كان السلطان الزياني أبو حمو موسى الثالث قد اغتصب الملك من ابن أخيه أبو زيان الثالث وأودعه السجن، فتلقى دعوة من بعض أعيان تلمسان لإعادة أبو زيان الثالث إلى الملك وانتصر بابا عروج عليه، ففر السلطان الزياني أبو حمو موسى الثالث إلي فاس ثم إلى وهران، ثم توجه إلى بلاط ملك إسبانيا لطلب المساعدة منه ضد العثمانيون. ودخل عروج تلمسان في رمضان 923 / سبتمبر 1517م، وأحكم سيطرته عليها، وتخلص من الحاكم الزياني السابق أبو زيان الثالث عندما تآمر على الدولة العثمانية بعد أن أعاد له الملك فترة من الزمن، وعمل على تحصين تلمسان. وقام بتحالف دفاعي وهجومي بينه وبين سلطان فاس، ليستقر بابا عروج في المدينة. منهي بذلك حكم بنو زيان.[3]
مقالات ذات صلة
المراجع
- بسام العسلي: خير الدين بربروس،. ص44 (دار النفائس، بيروت: ط2)، (1986)
- A history of the Maghrib in the Islamic period by Jamil M. Abun-Nasr p.155ff - تصفح: نسخة محفوظة 05 أبريل 2015 على موقع واي باك مشين.
- "The town of Tenes fell into the hands of the brothers, with an immense booty, and then Uruj marched on Tlemcen. The Sultan of Tlemcen, the last of the royal race of the Banu Zayan, did not await the coming of the corsair." in Sea-Wolves of the Mediterranean by E. Hamilton Currey p. 72ff - تصفح: نسخة محفوظة 15 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.