ملعب مصطفى تشاكر هو مركب متعدد الرياضات وملعب كرة قدم، يقع في ولاية البليدة بالجزائر.[1] تبلغ سعته 37.000 شخصا .يستخدم ملعب مصطفى تشاكر حاليا لمباريات كرة القدم، وهو الملعب الرئيسي لنادي اتحاد البليدة وكذا منتخب الجزائر لكرة القدم.
| ||
---|---|---|
معلومات عامة | ||
الاسم الكامل | ملعب مصطفى تشاكر | |
البلد | الجزائر | |
العنوان | البليدة | |
الموقع الجغرافي | ||
الإنشاء والافتتاح | ||
الافتتاح | 26 فبراير 2001 | |
الاستعمال | ||
الفرق المستضيفة | اتحاد البليدة منتخب الجزائر لكرة القدم |
|
المالك | بلدية البليدة | |
التجهيزات | ||
الأرضية | عشب طبيعي | |
الطاقة الاستيعابية | 35000 | |
حضور قياسي | 39000 متفرج الجزائر - مصر (2009) |
|
تعريف الملعب
ملعب مصطفى تشاكر نسبة إلى الشهيد مصطفى تشاكر ، هو ملعب يقع بمدينة البليدة جنوب العاصمة الجزائرية، تم افتتاح الملعب سنة 2001 وبالضبط يوم 21 فبراير من عام 2001 ، يعتبر من أفضل الملاعب الجزائـرية وأجملها لتصميم مدرجاته الفريد من نوعه .
ويستعمل ملعب مصطفى تشاكر نادي اتحاد البليدة المحلي، وهو ينافس في الدرجة الأولى من الدور الجزائري، وكذل يستعمل من طرف المنتخب الجزائـري، وقد استعمل كذلك في بطولات ألعاب القوى في الجزائـر .
تاريخ الملعب
منذ يوم 21 فبراير 2001 ظهر ملعب في سماء الكورة الجزائرية بل كان لؤلؤة مضيئة في الرياضة الجزائرية . منذ ذلك الوقت لم يكن للملعب تاريخ عريق، بل كان كباقي الملاعب الجزائرية، يمارس فيه كرة القدم ورياضة آلعاب القوى .ولكن عام 2009 أصبح من أشهر الملاعب في الجزائر وبلاد العرب، كيف لا وهو من شهد على عودة المجد الغابر للكورة الجزائرية، كيف ؟! ملعب مصطفى تشاكر ويتسع لـ45 ألف متفرج، وكان يضم عدة ملاعب لرياضات أخرى، إضافة إلى ملعب كرة القدم، إلا أنه حاليا لا يستخدم إلا لكرة القدم.
أما عن مصطفى تشاكر، صاحب اسم الملعب، فهو أحد مجاهدي الثورة الجزائرية، فضلا عن كونه لاعبا في صفوف اتحاد البليدة، ولد في مدينة البليدة عام 1936، ولم تشغله كرة القدم عن الالتحاق بصفوف جبهة التحرير الوطني للمشاركة في الثورة الجزائرية، وهو لم يبلغ بعد عامه العشرين، حتى استشهد عن عمر يبلغ 23 عاما، وأطلق اسمه على هذا الملعب تخليدا لذكراه.
وإذا كان مصطفى تشاكر هو شهيد كرة القدم الجزائرية، فإن الملعب هو شاهد على إنجازات كرة القدم الجزائرية في الفترة الأخيرة، فمنذ أن قرر الاتحاد الجزائري نقل مباريات المنتخب الأول من ملعب "5 جويليه" الذي تدهورت أرضيته، ومحاربو الصحراء يعيشون أزهى عصورهم الكروية، فنجحوا في التأهل إلى كأس العالم 2010، ثم كررها في 2014، وكأس الأمم الإفريقية 2010، 2013، 2015.
المنتخب الجزائري تأهل إلى كأس العالم الماضية في مباراته الأخيرة التي أقيمت على هذا الملعب بالفوز على بوركينا فاسو بهدف دون رد لمجيد بوقرة، كما حسم تأهله لكأس الأمم الإفريقية الأخيرة هناك بفوزه على إثيوبيا 3-1.
بل إن منتخب الخضر لم يخسر أي مباراة على هذا الملعب منذ أن انتقل إليه قبل 6 سنوات، فخاض هناك 26 مباراة حتى الآن، ما بين ودية ورسمية، فاز في 23 مباراة منهم، وتعادل في 3 فقط.
دعوة التفاؤل بهذا الملعب دفعت وفاق سطيف لخوض نهائي دوري أبطال إفريقيا في العام الماضي عليه أيضا، ولم يخيب "مصطفى تشاكر" توقعات جماهيره، فحصد الفريق الجزائري البطولة للمرة الثانية في تاريخه بالفوز على فيتا كلوب الكونغولي والتتويج بالكأس.
التفاؤل أيضا يسود بين الجزائريين بشأن المواجهة المصرية على استاد مصطفى تشاكر، فهو الملعب الذي احتضن مباراة الجزائر ومصر في تصفيات كأس العالم 2010، وانتهت بفوز محاربي الصحراء بثلاثة أهداف مقابل هدف، ويأمل الجزائريون أن يكرر وفاق سطيف الإنجاز على حساب الأهلي المصري.