الرئيسيةعريقبحث

منتخب الجزائر لكرة القدم

منتخب وطني يمثل الجزائر في المسابقات الدولية

☰ جدول المحتويات


هذه المقالة عن منتخب الجزائر لكرة القدم. لتصفح عناوين مشابهة، انظر كرة القدم في الجزائر.

منتخب الجزائر لكرة القدم ويلقب بـالأفناك أو "ثعالب الصحراء"، أومحاربي الصحراء أو الخُضْر وهو الفريق الوطني الذي يمثل الجزائر في رياضة كرة القدم للرجال ويديره الاتحاد الجزائري لكرة القدم. يلعب الفريق مبارياته في ملعب مصطفى تشاكر في البليدة أو في ملعب 5 يوليو الذي يقع في الجزائر العاصمة. انضمت الجزائر إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم في 1 يناير 1964، بعد عام ونصف من حصولها على الاستقلال. تأهل المنتخب الجزائري أربع مرات لبطولة كأس العالم في الأعوام 1982،1986، 2010 و2014. وفازت الجزائر بلقب كأس الأمم الأفريقية مرتين، مرة أولى في عام 1990، عندما استضافت البطولة، ومرة ثانية في عام 2019. وكأس الأمم الأفرو آسيوية مرة واحدة. وفي كأس العالم 2014، أصبحت الجزائر أول فريق أفريقي يسجل "أربعة أهداف" في مباراة واحدة في كأس العالم كان ذلك ضد كوريا الجنوبية بنتيجة (2–4). ويخوض معسكراته بالمدرسة الوطنية بسيدي موسى، والمدرب الحالي للمنتخب هو جمال بلماضي.

منتخب الجزائر لكرة القدم
منتخب الجزائر لكرة القدم
معلومات عامة
الكنية ثعالب الصحراء (الأفناك)
محاربو الصحراء
الخُضر
بلد الرياضة  الجزائر
الفئة كرة القدم للرجال 
رمز الفيفا ALG[1] 
الاتحاد الاتحادية الجزائرية لكرة القدم (الفاف)
كونفدرالية الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكاف)
الملعب الرئيسي
الموقع الرسمي الموقع الرسمي 
الطاقم واللاعبون
المدرب الجزائر جمال بلماضي[2]
القائد رياض محرز
الهداف عبد الحفيظ تاسفاوت (36)
الأكثر مشاركة لخضر بلومي (147)
مراتب
تصنيف الفيفا 35 Straight Line Steady.svg
(فبراير 2020)
[3]
أعلى تصنيف 15 (أكتوبر 2014)
أدنى تصنيف 103 (يونيو 2008)
مباريات تاريخية
المباراة الدولية الأولى
 تونس 1 - 2 الجزائر 
(تونس العاصمة، تونس؛ 1 يونيو 1957)
أكبر فوز
 الجزائر 16 - 1 اليمن الجنوبي
(طرابلس، ليبيا؛ 17 أغسطس 1973)
أكبر خسارة
 المجر 7 - 0 الجزائر 
(بودابست، المجر؛ 16 أغسطس 1967) [4]
مشاركات
كأس العالم
المشاركات 4 مرات (أولها في سنة 1982)
أفضل نتيجة دور الـ16 عام 2014
كأس أمم أفريقيا
المشاركات 18 (أولها في سنة 1968)
أفضل نتيجة البطل (1990، 2019)
بطولة أمم أفريقيا للمحليين
المشاركات 1 (أولها في سنة 2011 )
الطقم الرسمي
الطقم الأساسي
الطقم الاحتياطي

كما لعبت الجزائر مباريات تنافسية ضد نيجيريا، خاصة في الثمانينيات من القرن الماضي خلال أفضل جيل كرة قدم في الجزائر، وضد مالي بسبب تقاسم الحدود المشتركة وتنافس طويل الأمد، وضد السنغال، حيث بدأ النجاح العالمي الأول للجزائر. بالنسبة للجزائريين، كان فوزهم الأكبر هو فوزهم (1-2) على ألمانيا الغربية خلال كأس العالم 1982 والتي كانت صدمت بقية دول العالم. للجزائر العديد من اللاعبين الموهوبين على مدار الوقت وتعتبر واحدة من أفضل الفرق في تاريخ كرة القدم العالمية.

التاريخ

سفراء الثورة الجزائرية : فريق الجبهة

بعد انعقاد مؤتمر الصومام في 20 أغسطس 1956 وصدور قراراته والتي كان من بينها إنشاء منظمات خاصة بجبهة التحرير الوطني، وبعد تأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين والاتحاد العام للطلبة المسلمين، قررت جبهة التحرير الوطني تأسيس تنظيم رياضي يحمل رايتها وراية الثورة الجزائرية ويمثلها في المحافل الدولية فكان الاختيار على رياضة كرة القدم نظراً لشعبيتها الكبيرة عبر أنحاء العالم[5].

فريق جبهة التحرير الوطني.

كان الغرض من إنشاء هذا الفريق الثوري هو أن يصبح سفيراً للثورة الجزائرية. ولد هذا الفريق مع عودة محمد بومزراق من المهرجان العالمي للشباب في موسكو سنة 1957 رافعاً الراية الخضراء والبيضاء، وكان يمثل فريق كرة القدم والرياضة الجزائرية في هذا الحدث. قبل بضع سنوات من هذا الحدث، نجح فريق لاعبوه من المغرب العربي بهزيمة منتخب فرنسا بـ 3 أهداف مقابل صفر في مباراة أقيمت في 1 نوفمبر 1954 لصالح ضحايا زلزال ضرب مدينة الشلف (وكان الاستعمار حينذاك يسميها أورليانسفيل) قبل شهرين من ذلك التاريخ وراح ضحيته 1460 شخصاً. وقد ضم الفريق اللاعبين المغربيين العربي بن مبارك والمدافع عبد الرحمن محجوب والجزائريين مختار عريبي وسعيد إبراهيمي وعبد الرحمان بوبكر[5].

تأسس فريق جبهة التحرير الوطني لكرة القدم في ظروف سرية سنة 1958 أثناء فترة الاستعمار الفرنسي للجزائر، حين قام محمد بومزراق وهو أحد زعماء جبهة التحرير الوطني الجزائرية التي كان مقرها في فرنسا بالاتصال مع 10 من أبرز اللاعبين المحترفين من أصول جزائرية والناشطين في الدوري الفرنسي آنذاك، وحدث ذلك خلال المهرجان العالمي للشباب في سنة 1958، حيث طلب منهم مغادرة فرنسا سرًا والتوجه إلى تونس. بعد استجابة اللاعبين الجزائريين لنداء جبهة التحرير الوطني للالتحاق بفريقها ومغادرتهم لفرنسا وذهابهم لتونس، ومن بين هؤلاء اللاعبين رشيد مخلوفي، مصطفى زيتوني[5] حيث استوعب فرحات عباس بسرعة الفوائد والمكاسب الكبيرة التي ستجنيها الثورة من مشروع محمد بومزراق. وبعد ذلك، قال فرحات عباس إن "هذا الفريق أكسب الثورة الجزائرية عشر سنوات". شكل هروب اللاعبين الجزائريين المحترفين من فرنسا في 1958 والتحاقهم بصفوف ثورة التحرير المباركة أكبر مفاجأة للاستعمار الذي أدرك آنذاك مدى قدرة جبهة التحرير الوطني على تجنيد الجزائريين الذين كانوا يعيشون لهيب الثورة في وجدانهم وهمهم الوحيد في تلك الفترة هو طرد المحتل[6].

في وقت لاحق أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا بعد احتجاج الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، أن أي فريق يواجه الجزائريين سيطرد من نهائيات كأس العالم، في حين أن الحكومة الفرنسية نجحت في إلقاء القبض على اللاعبين الآخرين الذين حاولوا مغادرة البلاد للانضمام إلى الفريق. بالرغم من هذه العقبات، تأسس الفريق بقيادة محمد بومزراق وقام بتمثيل الجبهة والثورة الجزائرية في المحافل الدولية فحط الرحال في العديد من الأقطار فمن تونس إلى بكين وبلغراد وهانوي وطرابلس والرباط وبراغ ودمشق وغيرها من العواصم التي نزل بها حاملًا راية الجزائر[5].

حقق فريق حزب جبهة التحرير الوطني الجزائرية مدى السنوات الأربع اللاحقة نتائج باهرة، وساعدت انتصارات الفريق في نشر الدولي للقضية الجزائرية وكفاح الجزائريين من أجل الاستقلال، وواصلت تشكيلة فريق جبهة التحرير دورها الرياضي النضالي حتى استقلال الجزائر سنة 1962 حيث شكلت النواة الأولى للفريق الوطني الجزائري.

بعد استقلال الجزائر سنة 1962، تم حل فريق جبهة التحرير الوطني لإفساح المجال لإنشاء منتخب وطني يمثل الجزائر في المحافل الكروية الإقليمية والدولية. وتم اختيار ثمانية من لاعبي المنتخب السابق أمثال مخلوفي وزيتوني ودفنون وغيرهم في قائمة المنتخب الجديد الذي تشكل سنة 1963 وشاركوا لأول مرة ضد منتخب تشيكوسلوفاكيا[7].

مرحلة بناء الكرة الجزائرية (1962-1975)

بعد الاستقلال، تم تأسيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم سنة 1962[8]. وانضمت إلى الاتحادية الدولية لكرة القدم (Fifa) سنة 1964 وكعضو في الاتحاد الأفريقي لكرة القدم في نفس السنة[8]. قبل ذلك، لعب المنتخب أول مباراة له بقيادة المدرب قادير فيرود ضد منتخب بلغاريا وانتهت بهدفين لواحد لصالح الخضر[9] وهذه المباراة هي الوحيدة للمدرب قادير فيرود على رأس المنتخب عام 1963، وحل محله مؤقتًا حمو حكاش[10]. ولكنه أيضا انسحب بعد خسارة المنتخب أمام منتخب تشيكوسلوفاكيا بهدفين لصفر[11]. بعدها حل محله سمعان خباتو الذي فاز مع المنتخب برباعية نظيفة أمام نفس المنتخب[12]. ثم لعب أول مباراة مع منتخب عربي هو منتخب مصر حيث لعب مبارتين إنته كلاهما بتعادلين[13]، [14].

الرئيس الجزائري السابق أحمد بن بلة يتحدث مع أسطورتي كرة القدم البرازيلية بيليه وغارينشا في مدينة وهران

في اليوم الأول من سنة 1964، منتخب الجزائر بلاعبيها المحترفين فازت بهدفين لصفر على منتخب ألمانيا[15] بمشاركة أحسن لاعبيها آنذاك مثل هانس تلكوسكي، أوفه زيلر، هاملت هالر، كارل هينز شنيلينجير وهو المنتخب الذي لعب بعدها في نهائيات كأس العالم 1966 ووصل إلى المواجهة التاريخية في النهائي ضد منتخب إنجلترا[15]. ولعب منتخب محاربي الصحراء مباراتين أمام منتخب مصر وخسر في الأولى[16]، وتعادل في الثانية[17]. ثم لعب مباراة أمام المنتخب الروماني وأخرى أمام المنتخب السوفياتي[18]. وبعدها لعب المنتخب الجزائري على أول مباراة رسمية له وكان ذلك في الدورة الأفريقية 1965 ضد المنتخب التونسي. وفازوا باللقاء بهدف واحد من توقيع بن طاهر[19]. وانتهت مباراة الإياب بالتعادل السلبي[20]. والذي سمح بالتأهل إلى المنافسة الرسمية الأولى وذلك تحت قيادة اللاعب السابق لفريق جبهة التحرير عبد الرحمان إبرير. ثم شارك في تصفيات المؤهلة لكأس العالم 1965، ولكن جميع الفرق الإفريقية خسرت مطلب رفع مقاعد التأهل من مقعد واحد[21]. لعب المنتخب الجزائري مباراة ودية ضد المنتخب البرازيلي سنة 1965 بـملعب أحمد زبانة بمدينة وهران، وخسر بثلاثية سجل خلالها أسطورة كرة القدم بيليه هدفا[22]، قبل أن يطير الوفد إلى مدينة برازافيل عاصمة الكونغو الديمقراطية للعب المنافسة الرسمية الأولى لهم، والتي هي أيضا الطبعة الأولى من الألعاب الإفريقية[23]، والتي سيلعب على على الأقل خمس مباريات[24]، والتي سمح لها بالوصول إلى المباراة النهائية ضد منتخب ساحل العاج[25] بعد فوزهم على كل من مدغشقر وكونغو كينشاسا ومالي[24].. بعد عام لعب المنتخب الجزائري مباراة ودية في الجزائر[26]. في 1967 لعبت الجزائر لأول مرة في تصفيات كأس الأمم الإفريقية[27]، ونجح في التأهل عن طريق اللاعب المميز حسان لالماس بعد الفوز على المنتخب المالي[28]،[27] وفولتا العليا(بروكينا فاسو)[29]،[30] هذا الإنجاز كان بقيادة المدرب الأجنبي الأول للجزائر وهو الفرنسي لوسيان لوديك[31] في العام نفسه، لعبت الجزائر لأول مرة في تصفيات المؤهلة للألعاب الأولمبية الصيفية 1968 بالمكسيك[32]، وهذا ضد المنتخب الليبي[33]،[34]، ومع ذلك، فإنه فشل في التصفيات القادمة ضد غينيا بعد خسارته في المجموع (6-5)[35] · [36]، وهي المشاركة الأولى لها في التصفيات المؤهلة للأولمبياد.

حسان لالماس, هنا بألوان نادي شباب بلوزداد هو الدعامة الأساسية للمنتخب الجزائري خلال كأس الأمم الإفريقية 1968[37]

دائما تحت قيادة المدرب لوسيان لوديك[38]، الجزائر شاركت لأول مرة في بطولة دولية، وهي كأس الأمم الإفريقية 1968 في بداية عام 1968. ومع ذلك بدأت بشكل شيء بعد خسارتها المباراة الأولى ضد ساحل العاج بثلاثية نظيفة[38] ولكن المنتخب عاد واستفاق برباعية أمام منتخب أوغندا[39] ويرجح الفضل منها إلى الثلاثية التاريخية لـحسان لالماس[39]. ولعبت المباراة الأخيرة أمام المنتخب الإثيوبي، البلد المضيف لبطولة كأس الأمم الأفريقية. وخسر بثلاثية لهدف[40]، وبالتالي خرج من الدور الأول من البطولة[41]. مع ثلاث نقاط في ثلاث مباريات المنتخب الجزائري كانت له مشاركة جيدة في هذه الدورة. في نفس العام، شاركت الجزائر في تصفيات المؤهلة لكأس العالم 1970 بعد الإعلان عن حزمة الفرق المشاركة في كأس العالم 1966[21]. ولكن محاربي الصحراء فشل في التأهل أمام المنتخب التونسي بعد التعادل سلبيًا في تونس[42]، ولكن بعد الخسارة بهدفين لواحد في الجزائر[43].

خلال عام 1969، فاز المنتخب الجزائري على نظيره المغرب ذهابا وإيابا[44]،[45]، ولكنه فشل في الدور المقبل ضد بطل إفريقيا مرتين مصر[46]،[47] والذي تأهل للمرة الثانية لنهائي كأس الأمم الإفريقية[48]، وكانت تلك خيبة أمل للمنتخب الجزائري لعدم مشاركته في أي بطولة كبيرة في عام 1970[49]. في 1972، شارك المنتخب الجزائري في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية 1972[50]، وبعد تسجيل اللاعب المغربي بنان هدفا في الجزائر العاصمة التي انتهت بتفوق الجزائر بثلاث أهداف مقابل واحد[51]، وحرمت الجزائر من المشاركة للمرة الثانية على التوالي في كأس الأمم الإفريقية بعد خسارتها بالمغرب بثلاثية نظيفة[52]. العام المقبل، سجلت الجزائر فوزا وحيدا فقط من خمس مبارايت لعبت[53]، حيث تعادلت ثلاث مرات أمام المنتخب الليبي[53]، والمنتخب المالطي، والمنتخب المالي [54] وخسرت مباراة أمام نفس الفريق[55]. في بداية عام 1972، شارك المنتخب الجزائري في الطبعة الأولى من كأس فلسطين[56]، وحل في المرتبة الثانية خلف المنتخب السوري، بعد ثلاثة انتصارات وهزيمة واحدة في دور المجموعات[57]، ولكنه أقصي في الدور النصف النهائي أمام المنتخب العراقي ثم فاز على المنتخب السوري في مباراة تحديد المركز الثالث[57]، ثم بعدها لعب المنتخب الجزائري في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 1974 أمام المنتخب الغيني ولكنه أقصي رغم فوزه في الذهاب بهدف وحيد[58],، لأنه خسر في الإياب بخماسية مقابل هدف[59].

بعد فوز وتعادل وخسارة أقصي المنتخب الجزائري من دور المجموعات لدورة الألعاب الإفريقية 1973 بنيجيريا، في نفس العام شاركت الجزائر في كأس فلسطين واحتلت المركز الثالث، وتم تسليط الضوء على يوم 17 أغسطس 1973، في ليبيا، الجزائر حققت أكبر فوز لها في تاريخها ضد منتخب اليمن الجنوبي(اليمن حاليا)، النتيجة كانت 15 هدفا لهدف وحيد، سجل منها نصرالدين أكلي سداسية[60]. وفي عام 1974، لعب المنتخب الجزائري أربع مباريات ودية وذلك بسبب عدم مشاركته في كأس العالم 1974 وكأس الأمم الأفريقية 1974[61].

1979-1975: المرحلة الإنتقالية

مباراة نهائي الألعاب الإفريقية 1978.

في العام التالي، لم يلعب المنتخب الجزائري أي مباراة[62]، وهو أمر نادر للمنتخب الأول وهذا يرجع إلى حقيقة أن الجزائر تستعد لتنظيم لأحد أكبر التجمعات الرياضية الإقليمية وهي ألعاب البحر الأبيض المتوسط في طبعتها السابعة[63]، وبالتالي الحماسة الشعبية تحولت إلى المنتخب الأولمبي بقيادة اللاعب السابق في فريق جبهة التحرير رشيد مخلوفي الذي قاد الجزائر إلى النهائي ضد فرنسا، حيث قهره المنتخب الوطني وتمكن بكل جدارة من خطف المعدن النفيس في لقاء أقل ما يقال عنه أنه مثير.

انتظر الجمهور الرياضي الجزائري الثواني الأخيرة من اللقاء، لتعديل النتيجة بفضل الهدف التاريخي الذي وقّعه عمر بطروني، بعد أن كان المنتخب الفرنسي متقدمًا في النتيجة (2-1) لكن في الوقت الذي كان الحكم يستعد لإنهاء المباراة بفوز المنتخب الفرنسي[64]، حدث ما لم يكن يتمناه الفرنسيون، بل ما لم يكن يحلم به جل الجزائريين، ففي الوقت الذي انطفأت فيه أنوار صبورة ملعب 5 جويلية 1962 بانتهاء 90 دقيقة إذا بـعمر بطروني يقوم بهجمة خاطفة، تمكن على إثرها من إسكان كرته شباك المنتخب الفرنسي، حيث أغمي على العديد من الجزائريين، كما عاد الرئيس الراحل هواري بومدين إلى ملعب 5 جويلية 1962 بعد أن غادره حتى لا يقف وقفة إجلال للنشيد الفرنسي[65]، فجاء هدف منقلتي في الوقت بدل الضائع ليمنح المنتخب الجزائري أول وآخر ميدالية ذهبية في كرة القدم بالألعاب المتوسطية، وأيضا أول تتويج للكرة الجزائرية بعد الاستقلال. وتم ترديد الكلمة الشهيرة وان، تو، ثري فيفا لالجيري التي ظهرت في هذه الدورة بحماس في مدرجات الملعب الممتلئ عن أخره بـ80 ألف جزائري،

و عاشت العاصمة ليلة بيضاء بسبب هذا الانتصار، بعد أن غصت شوارعها بالآلاف من الأشخاص الذين خرجوا من أجل الاحتفال بذلك الإنجاز الكبير الذي تبعه تتويج بارز آخر، تمثل في الميدالية الذهبية التي نالها العداء بوعلام رحوي في سباق 300 م حواجز على مضمار ملعب 5 جويلية[66]. سنة 1976، بدأ المنتخب الجزائري المنافسة بقوة وبمجموعة مألفة من الشباب الذين فازوا بذهبية الألعاب المتوسطية، حيث تمكنت الجزائر من تخطي ليبيا في الجولة الأولى من التصفيات المؤهلة لـكأس العالم 1978[67] وخسرت الجزائر يوم 21 أفريل 1976في كوتوبوس، أمام منتخب ألمانيا الشرقية بأثقل نتيجة في تاريخها حيث سجل صاحب الأرض خمسة أهداف دون مقابل[68]،[69]. ولكن الجزائر فشلت مرة أخرى في التأهل إلى كأس العالم بعد تعادل في الجزائر العاصمة وخسارة بهدفين في تونس[70]. وشهد بعد الإقصاء سقوط الفرق الجزائرية في الأدوار الأولى[71] في ذلك الوقت قرر الرئيس الراحل هواري بومدين تطبيق الإصلاح الرياضي بإدخال الشركات الوطنية في تسيير النوادي الجزائرية الرئيسية كـمولودية الجزائر ومولودية وهران وبالتالي كسب لاعبين جدد للمنتخب.

في عام 1978، لم يشارك المنتخب الأول في أي بطولة إفريقية أو دولية[72]، مما ترك المجال للتحضير للألعاب الإفريقية 1978. صعد المنتخب الأولمبي الجزائري إلى المباراة النهائية وفاز بهدف وحيد على المنتخب النيجيري[73]. في عام 1979، لعب المنتخب الجزائري ضد منتخب البولوني في مباراة ودية تحضيراً للألعاب البحر الأبيض المتوسط في عام 1979[74]. في الألعاب البحر الأبيض المتوسط 1979 خسر المنتخب الجزائري في نصف النهائي أمام المنتخب اليوغسلافي بنتيجة (3-2)[75].

1989-1979: الجيل الذهبي

لخضر بلومي الأسطورة الإفريقية.

بداية الجيل الذهبي أو جبل الثمانينات بدأت في ألعاب البحر الأبيض المتوسط 1978 في سبليت بيوغسلافيا أين تحصل على الميدالية البرونزية. هذا الفريق، بقيادة جيل جديد كان يستعد لصنع أمجاد المنتخب في الثمانينات أمثال لخضر بلومي، صالح عصاد، رابح ماجر و غيرهم. منذ تأهلها لأول مرة لنهائيات كأس الأمم الإفريقية عام 1968، لم ينجح المنتخب الجزائري في الوصول إلى النهائي، حتى سنة 1980 حيث شقت الجزائر طريقها بنجاح لتصل إلى المباراة النهائية وذلك بعد التعادل مع غانا (0-0)[76]، وفوزين على المغرب بهدف لخضر بلومي[77]، وأمام غينيا بهدفي بن سحاولة وهدف بن ميلودي[78].

أما في كأس الأمم الإفريقية، فمنذ تأهله لأول مرة لنهائيات عام 1968، نجح المنتخب الجزائري في الوصول إلى النهائي بعد اجتيازه عقبة دور المجموعات بعد تعادل سلبي مع المنتخب الغاني وفوز بهدف لخضر بلومي أمام المنتخب المغربي وبثلاثية بتوقيع كل من بن سحاولة وبلومي أمام المنتخب الغيني. وفي النصف النهائي تعادل بهدفين لمثلهما أمام المنتخب المصري بقيادة نجمه محمود الخطيب ولكنه رجحّ كفته لصالحه في ضربات الترجيح ولكن خسر النهائي أمام المنتخب النيجيري بهدفين دون رد[79]. هذا الأداء جعله يحتل المركز الثاني كأفضل منتخب إفريقي سنة 1980.

المشاركات في كأس العالم

كأس العالم 1982

فريق الوطني الجزائري 1982

شارك المنتخب الجزائري في كأس العالم لسنة 1982 ضمن المجموعة الثانية التي ضمت إلى الجانب المنتخب الجزائري المنتخبات التالية : " ألمانيا الغربية والنمسا والتشيلي ".

الجميع يتذكر ما حصل في 16 يونيو 1982 بملعب إلمولينون بمدينة خيخون الإسبانية حينما واجه المنتخب الجزائري في مباراته الأولى منتخب ألمانيا الغربية وتمكن من الانتصار عليه بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد (2 : 1)، سجل هدفي الجزائر اللاعبان " رابح ماجر ولخضر بلومي " وكان هذا الحدث مفاجأة كبرى وكان من أبرز الأحداث في كأس العالم لسنة 1982 وقد سمي آنذاك بـ ملحمة خيخون. في مباراته الثانية ضد النمسا خسر المنتخب الجزائري بنتيجة هدفين لصفر (2 : 0).

وفي المباراة الثالثة التي جرت بتاريخ 24 يونيو 1982 واجه المنتخب الجزائري منتخب التشيلي وتمكن من تحقيق الفوز بنتيجة ثلاثة أهداف لهدفين (3 : 2) فرفع رصيده إلى 4 نقاط (في ذلك الوقت كانت عدد نقاط الفوز في المباراة هو نقطتين 2 فقط)، لكن النقاط الأربع لم تكن كافية لتأهل المنتخب الجزائري وذلك بسبب المؤامرة الشهيرة التي حيكت ضد المنتخب الجزائري، حيث في اليوم التالي لفوز الجزائر على التشيلي لعب منتخبا ألمانيا الغربية (الذي كان في رصيده نقطتين 2 بفوز على التشيلي وخسارة أمام الجزائر) ضد النمسا (الذي كان في رصيده 4 نقاط بفوزين متتاليين الأول على التشيلي والثاني على الجزائر) حيث تآمر المنتخبان على المنتخب الجزائري لمنعه من التأهل للدور التالي وذلك باتفاق المنتخبين بفوز ألمانيا الغربية على النمسا، وهذا ما حصل بالفعل فانتهت المباراة بفوز ألمانيا الغربية على النمسا بنتيجة هدف مقابل لا شيء (1 : 0) رافعةً بذلك عدد نقاطها إلى 4 نقاط وتتمكن من احتلال المرتبة الأولى في المجموعة بفارق الأهداف، ويتأهل المنتخبان الألماني والنمساوي إلى الدور التالي، ويقصى المنتخب الجزائري. وجاء اعتراف ألمانيا بمؤامرتها ضد الجزائر بعد حوالي 25 عاما من الواقعة بواسطة اللاعبين بريغل وكرانكل ".

ومنذ تلك الواقعة وبسبب تلك المؤامرة الشهيرة والتلاعب بنتيجة المباراة، قررت الفيفا إجراء مباراتي الجولة الثالثة من الدور الأول في وقت واحد كي لا تحدث مؤامرات أو تلاعب بالنتائج.

كأس العالم 1986

تأهل المنتخب الجزائري لدورة كأس العالم لسنة 1986 والتي أقيمت في المكسيك، وشارك في المجموعة الرابعة التي ضمت منتخبات قوية وهي: " البرازيل وإسبانيا وأيرلندا الشمالية، وبقيادة المدرب رابح سعدان لم يتمكن المنتخب الجزائري من تحقيق نتائج جيدة بسبب المشاكل قد شتت من شمل الفريق وهذا ما أدى إلى المردود المتواضع رغم التعادل مع أيرلندا الشمالية (1 : 1) والمباراة التاريخية التي خسرها الخضر أمام البرازيل بهدف جاء إثر خطأ في الدفاع مع وضوح سيطرة المنتخب الجزائري لدرجة أنه من يغض النظر عن لون اللباس لا يفرق بين الجزائر والبرازيل ثم انهزم الخضر مع منتخب إسبانيا نتيجة للتعب والإرهاق. ويقصى بذلك المنتخب الجزائري.

كأس العالم 2010

لقطة من لقاء المنتخب الجزائري ونظيره الإنجليزي خلال الدور الأول من كأس العالم لكرة القدم 2010

التأهل جاء بعد المباراة الشهيرة و الفاصلة بين الجزائر و مصر بأم درمان

ربما تعد اسوأ مشاركة للجزائر في تاريخ كؤوس العالم التي لعبتها، فالجزائر وقعت في مجموعة تضم كل من : إنجلترا و سلوفينيا و الولايات المتحدة الأمريكية، حيث خرجت الجزائر برصيد خال من الاهداف و نقطة واحدة بعد تعادل تاريخي مع إنجلترا و خسارتين 1-0 امام كل من سلوفينيا في المباراة الاولى و أمريكا في المباراة الاخيرة

كأس العالم 2014

لقطة من مباراة الجزائر - بلجيكا، البرازيل 2014

الجزائر هي الممثل العربي الوحيد في كأس العالم 2014 بالبرازيل. لعب منتخبها في المجموعة (8 أو H) ضد كل من بلجيكا وروسيا وكوريا الجنوبية. جمعها لقاؤها الأول مع منتخب بلجيكا وانتهى بخسارة 2-1 رغم الأداء الجيد الذي أبلاه لاعبوا الجزائر في المباراة. كانت مباراتها الثانية ضد كوريا الجنوبية حيث حققت فوزاً تاريخياً بنتيجة 4-2، لتصبح الجزائر أول منتخب أفريقي و عربي يحرز 4 أهداف في مباراة واحدة من مباريات كأس العالم منذ بدايتها. بهذا الفوز عززت الجزائر حظوظها في التأهل للمرحلة القادمة. خاصة بعد تعادل الجزائر مع روسيا 1-1، وهو ما أهل الجزائريين للمرة الأولى في تاريخهم لمرحلة خروج المغلوب، وبهذا تكون الجزائر ثالث منتخب عربي يتأهل لمرحلة مابعد المجموعات بعد المغرب التي تصدرت مجموعتها عام 1986 والسعودية عام 1994.

وفي الدور ثمن النهائي، تمكن المنتخب الألماني المصنف الثاني عالمياً بصعوبة شديدة من الفوز على المنتخب الجزائري. انتهى شوطي المباراة بتعادل 0-0، ما استدعى اجراء شوطين إضافيين، تغيرت بعدهما النتيجة لتصبح 2-1 بعد تسجيل الألمان لهدفين وتقليص الجزائريين للنتيجة بهدف واحد.[81]

منتخب الجزائر في كؤوس أمم إفريقيا

كأس أمم إفريقيا 1968

هي أول مشاركة للمنتخب حيث خرجو في الدور الأول وذلك لقلة الخبرة وخرج منتخب الجزائر من المنافسة بشرف حيث تمكن رغم هذا من الفوز بمبارة واحدة ضد أوغندا وكان اللاعب حسان لالماس قد سجل ثلاث أهداف في تلك المبارة وكان من بين أفضل الهدافين واللاعبين في الدورة.

كأس أمم إفريقيا 1980

بعد غياب 12 سنة في مشاركته الأولى في كأس أمم إفريقيا 1968 بإثيوبيا، شارك منتخب الجزائر في كأس أمم إفريقيا 1980 بنيجيريا ووصل إلى الدور النهائي وكان قادر على الفوز بالكأس ولكنه جاء قرار مفاجئ من وزارة الرياضة بترك الكأس لنيجيريا وهذا ما جعلهم يخسرون النهائي أمام 120 ألف متفرج وعُين لخضر بلومي في تلك الدورة أفضل مهاجم وكان مصطفى كويسي أفضل مدافع في الدورة.

كأس أمم إفريقيا 1982

في دورة كأس أمم إفريقيا 1982 بليبيا، كان منتخب الجزائر المرشح الأول للفوز بالدورة ولكنه سقط بصعوبة في الدور نصف النهائي ضد منتخب غانا بعد الوقت الإضافي وحصل على المرتبة الرابعة وبرز صالح عصاد في تلك الدورة وكان ثالث أفضل لاعب.

كأس أمم إفريقيا 1984

في دورة كأس أمم إفريقيا 1984 بكوت ديفوار، قدم منتخب الجزائر أفضل مستوى له وحصل على المرتبة الثالثة ضد منتخب مصر بعد فوزه 3-1 وكان قد خسر مبارة الدور نصف النهائي ضد منتخب الكاميرون بضربات الترجيح بعد التعادل السلبي 0-0 وكانت أفضل مبارة في الدورة، وعُين منتخب الجزائر أفضل فريق في الدورة وكان له ثاني أحسن هجوم بـ8 أهداف وأحسن دفاع بهدف واحد، وعُين لخضر بلومي ثاني أفضل لاعب وثالث أحسن هداف وكان أفضل رقم 10 في الدورة وأحسن هداف منتخب الجزائر.

كأس أمم إفريقيا 1986

في دورة كأس أمم إفريقيا 1986 بمصر، خرج المنتخب في الدور الأول حيث كان يفكر في مونديال 1986 بالمكسيك.

كأس أمم إفريقيا 1988

و في دورة كأس أمم إفريقيا 1988 بالمغرب حصل منتخب الجزائر على المرتبة الثالثة بعد أن خرج في الدور نصف النهائي ضد نيجيريا في لقاء ماراتوني بضربات الترجيح بعد نتيجة التعادل 1-1 ولكنه فاز في المباراة الترتيبية ضد منتخب المغرب بضربات الترجيح بعد التعادل 1-1 في نهاية المباراة، وكان لخضر بلومي أحسن هداف في الدورة رفقة الكاميروني روجيه ميلا، الإيفواري عبد الله تراوري والمصري جمال عبد الحميد.

كأس أمم إفريقيا 1990

وفي سنة 1990، استضافت الجزائر كأس الأمم الأفريقية. وشاركت ضمن المجموعة " أ " التي ضمت منتخبات كل من مصر ونيجيريا وساحل العاج. حيث تمكن الجزائريون من تحقيق ثلاث انتصارات سهلة أولها على منتخب نيجيريا بنتيجة (5 : 1) بثنائيتين لكل من "جمال مناد ورابح ماجر وهدف من جمال عماني"، وثانيها على كوت ديفوار بنتيجة (3 : 0) بأهداف كل من "جمال مناد والطاهر شريف الوزاني وشريف وجاني"، وعلى منتخب مصر بنتيجة (2 : 0) بأهداف أمضاها كل من "جمال عماني وموسى صايب". وفي النصف النهائي، فاز الجزائريون على منتخب السنغال بنتيجة (2 : 1) سجل هدفي الجزائر كل من جمال مناد وجمال عماني أمام جمهور بلغ عدده 85 ألفا في ملعب 5 جويلية 1962. وفي النهائي، وفي نفس الملعب، وأمام جمهور قدر بـ 100 ألف مناصر، واجه منتخب الجزائر نظيره النيجيري مجدداً بعد أن تمكن هذا الأخير من التأهل بعد أن حل ثانيا في المجموعة " أ " وهزم المنتخب الزامبي في النصف النهائي ويتمكن من حجز مكان له في النهائي، وفي الدقيقة 38 من المباراة تمكن شريف وجاني من إمضاء هدف رائع مكن الجزائر من التتويج بـكأس الأمم الأفريقية للمرة الأولى في تاريخها. كما توج اللاعب جمال مناد بلقب أفضل هداف برصيد 4 أهداف.

كأس أمم إفريقيا 2010

في دورة 2010 وبعد غياب عن العرس الإفريقي لمدة 4 سنوات شاركت الجزائر في المجموعة ‘‘أ’’ إلى جانب كل من أنغولا مستضيفة الدورة ومالي ومالاوي. البداية كانت جد سيئة بتعثر أما منتخب مالاوي المتواضع بنتيجة 3-0 لهذا الأخير. لكن منتخب الخضر تدارك الخسارة بفوز ثمين أمام مالي ليحتل المرتبة الثانية بـ 3 نقاط من مبارتين. في الجولة الأخيرة أمام أنغولا كان التعادل كفيلا ليتأهل الأفناك للربع النهائي وهذا ما حصل على الرغم من فوز مالي ب 3-1 أمام مالاوي لكن الأولوية كانت للجزائر باعتبارهم فازوا على مالي سابقا. مباراة الدور الربع النهائي جمعتهم بالمنتخب الإيفواري، والتي شهدت تنافس وإثارة كبيرين إلى آخر دقيقة، حيث عدل الجزائريون النتيجة عند الدقيقة 90 بعدما كانوا منهزمين بهدفين لهدف ما فرض اللجوء لوقت إضافي. في الوقت الإضافي أضاف المنتخب الجزائري هدفا ثالثا سمح لهم بالفوز. في الدور نصف النهائي التقى المنتخب الجزائري بنظيره المصري التي كانت قاسية ولصالح المنتخب المصري بأربع أهداف نظيفة. وفي المباراة الترتيبية انهزم المنتخب الجزائري أما نظيره النيجيري بهدف دون رد في مقابلة شكلية ليحتل المرتبة الرابعة.

كأس أمم إفريقيا 2013

مبارة المنتخب الجزائري وساحل العاج

شاركت الجزائر في المجموعة ‘‘D’’إلى جانب كل من ساحل العاج و توغو إضافة إلى تونس البداية كانت سيئة بالخسارة امام تونس1-0 ثم خسارة اخرى في الجولة الثانية امام منتخب توجو 2-0 قبل ان ينهي الخضر مشاركتهم بالتعادل 2-2 امام ساحل العاج و خروج الفريق من البطولة.

كأس أمم إفريقيا 2015

المنتخب الجزائري 2015

شاركت الجزائر في نهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2015 التي جرى ت في غينيا الاستوائية. كان من ابرز المرشحين لنيل الكاس، تأهل عن دور المجموعات بعد تحقيقه انتصارين ضد كل من منتخب جنوب أفريقيا لكرة القدم و منتخب السنغال لكرة القدم إلا انه أقصي في دور ربع النهائي بعد هزيمته أمام المنتخب الإفواري بثلاثية مقابل هدف. هذا وقد كان المنتخب الجزائري قد تأهل لهذه الدورة بعد مشوار ممتاز في التصفيات، بفوزه بخمس مباريات متتالية اولها خارج الديار أمام إثيوبيا وآخرها في الجزائر امام مالي وانهزم في المقابلة السادسة أمام نسور مالي في باماكو.

كأس أمم أفريقيا 2017

قدم المنتخب اداء ضعيف جدا في هذه النسخة فخرج من الدور الأول بتعادلين امام زيمبابي و السنغال و خسارة امام تونس 2-1.

كأس أمم أفريقيا 2019

الاستقبال الحار لأبطال أفريقيا

في بطولة 2019 توج المنتخب الجزائري بطلا لكأس الأمم الأفريقية 2019 بعد فوزه في النهائي ضد السنغال بهدف لصفر أحرزه الجزائري بغداد بونجاح

حيث أوقعت القرعة الخضر في المجموعة الثالثة رفقة السنغال و كينيا و تنزانيا واحتل المنتخب الجزائري المرتبة الاولى في المجموعة برصيد 9 نقاط بعد الفوز على كينيا في المقابلة الاولى بهدفين نظيفين من توقيع بغداد بونجاح عن طريق ضربة جزاء ورياض محرز على التوالي وفي المقابلة الثانية ضد السنغال تفوق زملاء بن سبعيني بهدف نظيف من توقيع المتألق يوسف بلايلي بعد تمريرة سفيان فغولي

اما المبارة الثالثة والتي غير فيها المدرب جمال بلماضي جل اللاعبين ما عدا الحارس رايس وهاب مبولحي و وسط الميدان اسماعيل بن ناصر فقد عرفت سيطرة مطلقة لزملاء آدم وناس صاحب تمريرة الهدف الأول لـ اسلام سليماني الذي بدوره اعاد الدين كرتين بتمريرتين حاسمتين لزمليه آدم وناس لتنتهي المقابلة بفوز محاربي الصحراء ب ثلاث أهداف مقابل لاشيء.

في الدور الثاني اكتسح الخضر منافسهم ثالث المجموعة الثانية غينيا بثلاثية نظيفة من توقيع يوسف بلايلي ورياض محرز وبديله آدم وناس على التوالي ليتاهل زملاء جمال بلعمري إلى ربع النهائي بعد غيابهم عن هذا الدور في البطولة السابقة، مقابلة الفيلة كانت قوية انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لهدف وقع هدف الجزائر سفيان فغولي فيما عدل لساحل العاج اللاعب كودجيا تأهل الجزائر عن طريق ضربات الترجبح بعد نهاية الاشواط الاضافية بالتعادل.

وفي مباراة النصف النهائي بعد غياب 9 سنوات كاملة يقابل المنتخب الجزائري منتخب نيجيريا حيث كانت المباراة متجهة إلى الاشواط الإضافية على وقع التعادل بهدف لهدف سجل للمنتخب الجزائري المدافع وليام ايكونج ضد مرماه لتعادل النتيجة نيجيريا عن طريق ضربة جزاء من تسجيل اللاعب ايغالو من نقطة الجزاء ومخالفة تاريخية يسددها محرز في الدقيقة الأخيرة من الوقت المحتسب بدل الضائع 94 في الشباك لينتصر المنتخب الجزائري ويصل للمباراة النهائية.

بطل كأس الأمم الأفرو-آسيوية 1991

بعد فوزه بكأس الأمم الأفريقية واجه المنتخب الجزائري نظيره المنتخب الإيراني صاحب الميدالية الذهبية في دورة الألعاب الآسيوية 1990 ببكين ضمن بطولة كأس الأمم الأفرو آسيوية. وجرت مباراة الذهاب في طهران وخسر المنتخب الجزائري بنتيجة (2 : 1)، وفي لقاء الإياب في الجزائر العاصمة، تمكن المنتخب الجزائري من تحقيق فوز بنتيجة (1 : 0) وبجمع أهداف المباراتين تكون النتيجة تعادلا (2 : 2)، ولكن هدف الجزائر خارج الديار كان الفاصل، ليتمكن بفضله من التتويج بالكأس. ولحد الآن يعتبر المنتخب الجزائري، المنتخب العربي الوحيد الذي توج بكأس هذه البطولة لحد الآن.

فترة الركود (العشرية السوداء)

ملعب البليدة

في بداية التسعينيات دخلت الجزائر في دوامة العشرية السوداء، حيث تضررت جميع مجالات وقطاعات الدولة ومن بينها كرة القدم، فأضحت الهزائم والمهازل تتوالى على المنتخب، فصار أداؤه ضعيفا وبعيدا جدا عن مستواه المعهود. ففي كأس الأمم الأفريقية لعام 1992 ضمن المجموعة الثالثة، خسر المنتخب الجزائري أمام نظيره منتخب ساحل العاج في الجولة الأولى بنتيجة (3 : 0)، وتعادل أمام منتخب جمهورية الكونغو بنتيجة (1 : 1) ويحتل بذلك المرتبة الثالثة والأخيرة في مجموعته، ويقصى في الدور الأول. أما الكارثة الحقيقية فكانت سنة 1994 بعد أن حرم المنتخب الجزائري من التأهل إلى كأس الأمم الأفريقية بسبب مشاركة لاعب معاقب ضمن تشكيلة الفريق. وكذلك فشل في التأهل إلى كأس العالم 1994.

وتواصلت المشاكل والنتائج الضعيفة للمنتخب فكانت الكارثة الثانية في سنة1998، فقد أقصي المنتخب الجزائري من الدور الأول تصفيات أفريقيا لكأس العالم لكرة القدم 1998، وكذلك أقصي من الدور الأول في كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 1998 بعد خسارته لكل مبارياته في مجموعته. لقد كانت فترة التسعينيات -بحسب البعض- أسوأ فترة في تاريخ كرة القدم الجزائرية.

عودة المنتخب إلى الساحة القارية والعالمية

منتخب أرمينيا ضد منتخب الجزائر في مبارة دولية.

بعد استفادة المنتخب من قانون الباهاماس والذي أدى إلى قدوم كل مراد مغني وحسان يبدة وجمال عبدون بالإضافة إلى تطور الركائز ككريم زياني وعنتر يحيى ومجيد بوغرة، استطاع منتخب الجزائر أن يتأهل إلى كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا على حساب كل من مصر، زامبيا ورواندا وهذا بعد غياب 24 سنة حيث كانت آخر كأس عالم شارك فيها كانت سنة 1986 بالمكسيك.

شارك المنتخب قبلها في كأس أمم إفريقيا 2010 بأنغولا واستطاع أن يصل إلى الدور نصف النهائي وهذا إنجاز لم يتحقق منذ 20 عاما أي بعد كأس أمم إفريقيا 1990 التي نظمها وفاز بها، واستطاع بهذه النتائج تحقيق المرتبة 26 عالمياً والثانية إفريقياً.

مناصرو المنتخب الجزائري

للمنتخب الجزائري قاعدة جماهيرية كبيرة على مستوى العالم. فهي تشمل البلد كله بالإضافة إلى المغتربين في كل أنحاء العالم فهناك من تجدهم في لندن والبعض في نيويورك والبعض الأخر في جنوب أفريقيا والسواد الأعظم منهم يتواجدون بفرنسا، وتجدهم أيضا في دول الخليج كقطر والسعودية والكويت ولبنان ومصر وحتى فلسطين المحتلة وخصوصا قطاع غزة. ولوحظ ظاهرة جديدة تشهدها بعض ملاعب العالم، وهي رفع العلم الجزائري في الكامب نو وسانتياغو بيرنابيو وسان سيرو وأليانز أرينا وملاعب فرنسا بمجملها ويعتقد أنها لمناصرة اللاعبين الجزائرين الناشطين في الدوريات الأوروبية.

وتنتقل المناصرة إلى شبكة الإنترنت، عبر المنتديات والمواقع الرياضية والشبكات الاجتماعية وغيرها.

  • مناصرو المنتخب الجزائري في كأس العالم

  • مناصرو المنتخب الجزائري في كأس العالم

  • مناصرو المنتخب الجزائري

  • المناصرون يرافقون المنتخب إلى مونديال البرازيل 2014

  • مناصرو المنتخب الجزائري في بوسطن

قائمة المدربين والناخبين

الجزائرعبد الحميد زوبا، عبد الرحمان إبرير

إنجازات منتخبات كرة القدم الجزائرية

المسابقات العالمية

مسابقات ما بين القارات

المسابقات الإفريقية

** المشاركة (1) :(السودان 2011)

المسابقات الإقليمية

المسابقات العربية

مسابقات شمال إفريقيا

سجل المشاركات الدولية

سجل المشاركات في كأس العالم

سجل كأس العالم
عدد المشاركات: 4
السنة الجولة المرتبة لعب فــاز تعادل خسر لـــه عليه الفارق
الأوروغواي 1930 إلى تشيلي 1962 لم يشارك في التصفيات - - - - - - - -
إنجلترا 1966 إنسحب - - - - - - - -
من المكسيك 1970 إلى الأرجنتين 1978 لم يتأهل - - - - - - - -
إسبانيا 1982 الدور الأول 13 3 2 0 1 5 5 0
المكسيك 1986 الدور الأول 22 3 0 1 2 1 5 -4
من إيطاليا 1990 إلى ألمانيا 2006 لم يتأهل - - - - - - - -
جنوب أفريقيا 2010 الدور الأول 28 3 0 1 2 0 2 -2
البرازيل 2014 الدور الثاني 14 4 1 1 2 7 7 0
روسيا 2018 لم يتأهل - - - - - - - -
الإجمالي 21/4 13 3 3 7 13 19 -6

سجل المشاركات في الألعاب الأولمبية

سجل الألعاب الأولمبية
عدد المشاركات: 2
السنة الجولة المرتبة لعب فــاز تعادل خسر لـــه عليه الفارق
اليونان 1896 إلى اليابان 1964 لم يشارك في التصفيات - - - - - - - -
المكسيك 1968 إلى كندا 1976 لم يتأهل - - - - - - - -
الاتحاد السوفيتي 1980 ربع النهائي 8 4 1 1 2 4 5 -1
الولايات المتحدة 1984 إلى المملكة المتحدة 2012 لم يتأهل - - - - - - - -
البرازيل 2016 دور المجموعات 14 3 0 1 2 4 6 -2
اليابان 2020 لم يتأهل - - - - - - - -
الإجمالي 28/2 7 1 2 4 8 11 -3


سجل المشاركات في كأس أمم إفريقيا

كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم
المشاركات: 17
السنة وصل إلى الدور المرتبة لعب ربح تعادل خسر له عليه
السودان 1957 تحت الاحتلال الفرنسي
مصر 1959
إثيوبيا 1962
غانا 1963 لم يشارك
تونس 1965
إثيوبيا 1968 مرحلة المجموعات المرتبة السادسة 3 1 0 2 5 6
السودان 1970 لم يتأهل
الكاميرون 1972
مصر 1974
إثيوبيا 1976
غانا 1978
نيجيريا 1980 الوصيف النهائي 5 2 2 1 6 7
ليبيا 1982 المرتبة الرابعة نصف نهائي 5 2 1 2 5 6
ساحل العاج 1984 المرتبة الثالثة نصف نهائي 5 3 2 0 8 1
مصر 1986 مرحلة المجموعات المرتبة السادسة 3 0 2 1 2 3
المغرب 1988 المرتبة الثالثة نصف نهائي 5 1 3 1 4 4
الجزائر 1990 البطل النهائي 5 5 0 0 13 2
السنغال 1992 مرحلة المجموعات المرتبة ال10 2 0 1 1 1 4
تونس 1994 استبعد بعد تأهله
جنوب أفريقيا 1996 ربع نهائي المرتبة ال5 4 2 1 1 5 3
بوركينا فاسو 1998 مرحلة المجموعات المرتبة الخامسة عشر 3 0 0 3 2 5
غانانيجيريا 2000 ربع نهائي المرتبة السادسة 4 1 2 1 5 4
مالي 2002 مرحلة المجموعات المرتبة الخامسة عشر 3 0 1 2 2 5
تونس 2004 ربع نهائي المرتبة ال8 4 1 1 2 5 7
مصر 2006 لم يتأهل
غانا 2008
أنغولا 2010 المرتبة الرابعة المرتبة الرابعة 6 2 1 3 4 10
الغابونغينيا الاستوائية 2012 لم يتأهل
جنوب أفريقيا 2013 مرحلة المجموعات المرتبة ال13 3 0 1 2 2 5
غينيا الاستوائية 2015 ربع نهائي المرتبة السادسة 4 2 0 2 6 5
الغابون 2017 مرحلة المجموعات المرتبة ال10 3 0 2 1 5 6
مصر 2019 البطل النهائي 7 6 1 0 19 11
ساحل العاج 2021
غينيا 2023
الحصيلة لقب :اثنان 17/31 60 20 19 21 72 73


تشكيلة المنتخب الجزائري والطاقم الفني

الفريق

قائمة اللاعبين

هذه قائمة اللاعبين الذي استدعوا للمشاركة في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2019 والمقابلات التحضيرية لها.

  • تاريخ المقابلات: 22 مارس & 26 مارس 2019
  • الخصم:  غامبيا و  تونس
  • المعطيات الأخيرة بعد لقاء تونس.
الرقم المركز اللاعب تاريخ الميلاد (العمر) لعب سجل النادي
حارس عز الدين دوخة 5 أغسطس 1986 نادي الرائد
حارس ألكسندر أوكيدجا 19 يوليو 1988 نادي ميتز
حارس مصطفى زغبة 21 نوفمبر 1990 وفاق سطيف

دفاع عيسى ماندي 22 أكتوبر 1991 ريال بيتيس
دفاع رامي بن سبعيني 16 أبريل 1995 ستاد رين
دفاع إلياس حساني 8 نوفمبر 1995 نادي الخريطيات
دفاع يوسف عطال 17 مايو 1996 نادي نيس
دفاع أيوب عبد اللاوي 16 فبراير 1993 نادي سيون
دفاع رفيق حليش 9 فبراير 1986 موريرينسي
دفاع جمال بن العمري 25 ديسمبر 1989 نادي الشباب (السعودية)
دفاع هيثم لوصيف 8 يوليو 1996 نادي بارادو
دفاع محمد فارس 15 فبراير 1996 نادي سبال

وسط فيكتور لكحل 27 فبراير 1994 نادي لوهافر
وسط مهدي عبيد 6 أغسطس 1992 نادي ديجون
وسط سفير تايدر 29 فبراير 1992 إمباكت مونتريال
وسط إسماعيل بن ناصر 1 ديسمبر 1997 نادي إمبولي
وسط هشام بوداوي 23 سبتمبر 1999 نادي بارادو
وسط محمد بن خماسة 28 يونيو 1993 اتحاد الجزائر
وسط رياض محرز 21 فبراير 1991 مانشستر سيتي
وسط سفيان فيغولي 26 ديسمبر 1989 غلطة سراي
وسط آدم أوناس 11 نوفمبر 1996 نادي نابولي
وسط يوسف بلايلي 14 مارس 1992 الترجي الرياضي التونسي
وسط سعيد بن رحمة 10 أغسطس 1995 نادي برينتفورد

هجوم بغداد بونجاح 30 نوفمبر 1991 نادي السد (قطر)
هجوم زكريا نعيجي 19 يناير 1995 نادي بارادو
هجوم أسامة درفلو 23 سبتمبر 1993 فيتيسه آرنهم

الطاقم الفني

المنصب الموظفين
المدرب الجزائر جمال بلماضي
مساعد تقني
مدير رياضي
مُعد بدني
طبيب الجزائر الدكتور محمد بوغلالي
الجزائر الدكتور علي يكدار
منسق المنتخبات الوطنية الجزائر صالح بوطاجين
مدیر تقني الجزائر بوعلام لعروم

ملاحظة: آخر تحديث 19 أكتوبر 2017

اللاعبين الأكثر مشاركة مع المنتخب

اللاعب الأكثر مشاركة مع المنتخب هو الأسطورة لخضر بلومي حيث لعب 147 مبارة دولية ولكن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لم يعترف بالعديد منها كونها لم تدخل في نطاق المباريات المعترف بها دوليا ولم تعترف إلا بـ101 مبارة دولية.

# اللاعب الفترة المشاركات الأهداف
1 لخضر بلومي 1978 - 1989 101 34
2 بلال دزيري 1993 - 2002 93 9
3 عبد الحفيظ تاسفاوت 1991 - 2002 87 35
- رابح ماجر 1978 - 1992 87 29
5 جمال مناد 1983 - 1991 81 24
5 محمود قندوز 1977 - 1986 71 4
- محي الدين مفتاح 1989 - 2002 77 4
7 موسى صايب 1984 - 1992 74 7
- صالح عصاد 1978 - 1988 74 13
9 علي فرقاني 2001 - 2010 72 7
- فضيل مغارية 1984 - 1992 72 0

الأسماء المكتوبة بخط غليض تعني أن اللاعب ما زال يلعب للمنتخب

ترتيب أفضل الهدافين

آخر تحديث 15 أكتوبر 2014.[83]

# اللاعب الفترة الأهداف¹ (²)
1 عبد الحفيظ تاسفاوت 1991 - 2002 35 (37)
2 لخضر بلومي 1978 - 1989 34 (37)
3 رابح ماجر 1978 - 1992 29 (31)
4 إسلام سليماني 2012 - 2019 29
5 جمال مناد 1983 - 1991 24 (26)
6 العربي هلال سوداني 2012 - 21
7 تاج بن سحاولة 1979 - 1986 22 (25)
8 رفيق صايفي 1999 - 2010 18 (18)
9 صالح عصاد 1978 - 1988 13 (18)
10 حسان لالماس 1964 - 1974 12 (20)

¹: تعني عدد الأهداف المسجلة مع المنتخب ضد المنتخبات

²: تعني عدد الأهداف المسجلة مع المنتخب ضد المنتخبات والأندية

الأسماء المكتوبة بخط غليض تعني أن اللاعب ما زال يلعب للمنتخب

تصنيف الفيفا

كان ترتيب المنتخب الجزائري لفترات عدة ضمن أوائل المنتخبات الأفريقية والعربية بفضل نتائجه الحسنة في المنافسات القارية والدولية. ووصل إلى المرتبة 19 عالميا في يوليو 2012[84].

ترتيب الجزائر وفق تصنيف الفيفا[84]
السنة 1993 1994 1995 1996 1997 1998 1999 2000 2001 2002
الترتيب عالميا[fifa 1] 35 57 48 49 59 71 86 82 75 68
الترتيب في أفريقيا[fifa 2] 8 13 11 8 10 15 18 16 15 13
السنة 2003 2004 2005 2006 2007 2008 2009 2010 2011 2012
الترتيب عالميا[fifa 1] 62 73 80 80 79 64 26 35 30 19
الترتيب في أفريقيا[fifa 2] 11 14 17 19 18 13 4 5 3 2
السنة 2013 2014 2015 2016 2017 2018
الترتيب عالميا[fifa 1] 26 18 28 38 58 67
الترتيب في أفريقيا[fifa 2] 3 1 2 5 10 13

الترتيب الدولي :
الترتيب الأفريقي :

  ما بين 1 و29


  ما بين 1 و3


  ما بين 30 و50


  ما بين 4 و10


  ما بين 51 و90


  ما بين 11 و20


استطاع المنتخب بلوغ مراتب ضمن 30 أحسن منتخب في 2009 و2011 و2012 و2013 و2014 و2015. وبالمقابل، شكلت الفترة بين 1997 و2008 أسوء الفترات التي مر بها الخضر باحتلالهم لمراتب بعد المرتبة 86 عالميا. على المستوى القاري، كان المنحى مشابها بالتقريب، وتراوح بين المرتبة الأولى حسب ترتيب يونيو 2014 والمرتبة 19 قاريا وهي الأسوأ في مشوار المنتخب.[84]

مقالات ذات صلة

وصلات خارجية

هوامش ومراجع

  1. https://www.fifa.com/fifa-world-ranking/associations/association/ALG/men/ — المحرر: الاتحاد الدولي لكرة القدم
  2. Belmadi s’engage pour quatre ans avec les Verts – FAF - تصفح: نسخة محفوظة 24 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
  3. موقع الفيفا - ترتيب :20 فبراير 2020
  4. Algeria national football team: record v Hungary - تصفح: نسخة محفوظة 24 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  5. "تأسيس فريق جبهة التحرير الوطني. - تصفح: نسخة محفوظة 04 نوفمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  6. "قصة ميلاد فريق جبهة التحرير الوطني.نسخة محفوظة 9 يناير 2015 على موقع واي باك مشين.
  7. "الجزائر 4-0 تشيكوسلوفاكيا. - تصفح: نسخة محفوظة 28 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  8. "معلومات عن الاتحادالجزائري.. - تصفح: نسخة محفوظة 14 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  9. "مباراة الجزائر-بلغاريا. - تصفح: نسخة محفوظة 28 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  10. "المحاربين القدماء. - تصفح: نسخة محفوظة 19 ديسمبر 2014 على موقع واي باك مشين.
  11. "مباراة الجزائر-تشيكوسلوفاكيا. - تصفح: نسخة محفوظة 28 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  12. "مباراة الجزائر-تشيكوسلوفاكيا 2. - تصفح: نسخة محفوظة 28 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  13. "مباراة الجزائر-مصر 1. - تصفح: نسخة محفوظة 28 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  14. "مباراة الجزائر-مصر 2. - تصفح: نسخة محفوظة 28 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  15. "مباراة الجزائر-ألمانيا.
  16. "مباراة الجزائر-مصر". 196312 ماي 2010.
  17. "مباراة الجزائر-مصر". 196312 ماي 2010.
  18. "منتخب الجزائر في 1964.
  19. "مباراة الجزائر-تونس". 196312 ماي 2010.
  20. "مباراة تونس-الجزائر". 196513 ماي 2010.
  21. Karel Stokkermans (31 décembre 2005). مؤسسة إحصاءات وثيقة لرياضة كرة القدم (المحرر). "تصفيات المؤهلة لكأس العالم 1966"15 ماي 2010. نسخة محفوظة 18 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  22. "مباراة الجزائر-البرازيل". 196514 ماي 2010.
  23. Voir l'article ألعاب عموم أفريقيا
  24. "منتخب الجزائر في 1965". 196514 ماي 2010. نسخة محفوظة 6 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
  25. "نهائي دورة الأعاب الإفريقية 1965 : الجزائر-ساحل العاج". 196514 ماي 2010.
  26. "منتخب الجزائري في 1966". 196614 ماي 2010. نسخة محفوظة 6 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
  27. "منتخب الجزائري في 1967". 196714 ماي 2010. نسخة محفوظة 6 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
  28. "مباراة مالي-الجزائر". 196714 ماي 2010.
  29. "مباراة فولتا العليا-الجزائر". 196714 ماي 2010.
  30. "مباراة الجزائر-فولتا العليا-". 196714 ماي 2010.
  31. وهاب يزيد (20 جويلية 2004). الوطن (المحرر). "لوسيان لوديك لم يعد"14 ماي 2010.
  32. سيدي عبد العزيز. "تاريخ المنتخب الجزائري في 1967-1968"14 ماي 2010.
  33. "مباراة ليبيا-الجزائر". 196714 ماي 2010.
  34. "مباراة الجزائر-ليبيا". 196714 ماي 2010.
  35. "مباراة غينيا-الجزائر". 196714 ماي 2010.
  36. "مباراة الجزائر-غينيا". 196714 ماي 2010.
  37. Rédaction FAF.dz (23 جانفي 2010). "أحسان لالماس: الأفضل في القرن الماضي"15 ماي 2010.
  38. "مباراة ساحل العاج-الجزائر". 196815 ماي 2010.
  39. "مباراة الجزائر-أوغندا". 196815 ماي 2010.
  40. "مباراة إثيوبيا-الجزائر". 196815 ماي 2010.
  41. Gérard Dreyfus (12 جانفي 2006). "6[[تصنيف:مقالات فيها قالب *10^ بلا وسيط]] édition : كونغو كينشاسا تقود"15 ماي 2010.
  42. "مباراة تونس-الجزائر". 196815 ماي 2010.
  43. "مباراة الجزائر-تونس". 196815 ماي 2010.
  44. "مباراة الجزائر-المغرب". 196916 ماي 2010.
  45. "مباراة المغرب-الجزائر". 196916 ماي 2010.
  46. "مباراة الجزائر-مصر". 196916 ماي 2010.
  47. "مباراة مصر-الجزائر". 196916 ماي 2010.
  48. Barrie Courtney (1er ماي 2003). مؤسسة إحصاءات وثيقة لرياضة كرة القدم (المحرر). "كأس الأمم الإفريقية 1970"16 ماي 2010.
  49. Fennecs Video (1er mars 2010). "مسار المنتخب الجزائري في الكان"16 ماي 2010.
  50. "Équipe منتخب الجزائر في 1970". 197016 ماي 2010. نسخة محفوظة 6 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
  51. "مباراة الجزائر-المغرب". 197016 ماي 2010.
  52. Barrie Courtney, David Hayhoe, Erlan Manaschev (6 جوان 2008). مؤسسة إحصاءات وثيقة لرياضة كرة القدم (المحرر). "كأس الأمم الإفريقية 1972"16 ماي 2010.
  53. "المنتخب الجزائري في 1971". 197120 ماي 2010. نسخة محفوظة 6 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
  54. "مباراة الجزائر-مالي". 197120 ماي 2010.
  55. "مباراة مالي-الجزائر". 197120 mai 2010.
  56. "coupe+de+palestine"&cd=5&hl=fr&ct=clnk "حصيلة المنتخب الجزائري في كأس فلسطين عام 1972"23 ماي 2010.
  57. "المنتخب الجزائري في 1972". 197123 ماي 2010. نسخة محفوظة 6 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
  58. "مباراة الجزائر-غينيا". 197223 ماي 2010.
  59. "مباراة غينيا- الجزائر". 197223 ماي 2010.
  60. "المواجهات بين الجزائر واليمن الجنوبة"8 جوان 2010.
  61. "المنتخب الجزائري في 1974". 19748 جوان 2010. نسخة محفوظة 6 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
  62. "سنة 1975 في كرة القدم الجزائرية"8 جوان 2010.
  63. "1975 :فرنسا تسترد الشريط"8 جوان 2010.
  64. "الجزائر تفوز على فرنسا بـ 3/2 في نهائي الألعاب المتوسطية"8 جوان 2010.
  65. M.B. (8 نوفمبر 2009). Le Buteur (المحرر). "بومدين أبلغ سوكان : «إذا فرنسا فازت، اطفئ التيلفيزيون»"5 فيفري 2010.
  66. "ملعب 5 جويلية الأولمبي شاهد على الإنجازات الرياضية الكبرى"5 جويلية 2012.
  67. "المنتخب الجزائري في 1976"8 جوان 2010.
  68. "ألمانيا الشرقية - الجزائر"8 جوان 2010.
  69. "وثيقة المنتخب الجزائري"8 جوان 2010.
  70. "المنتخب الجزائري في 1977"8 جوان 2010.
  71. Omar Kharoum (14 فيفري 2009). "عندما يصادر بومدين الكرة..."11 mai 2010.
  72. "المنتخب الجزائري في 1978"8 جوان 2010.
  73. "الجزائر 1-0 نيجيريا"8 جوان 2010.
  74. "مباراة الجزائر-بولونيا"8 جوان 2010.
  75. "مباراة الجزائر-يوغوسلافيا"8 جوان 2010.
  76. "مباراة غانا-الجزائر"8 جوان 2010.
  77. "مباراة الجزائر-المغرب"8 جوان 2010.
  78. "مباراة الجزائر-غينيا"8 جوان 2010.
  79. "الجزائر 0-2 نيجيريا"8 جوان 2010.
  80. Worn in the 2nd half of the match against West Germany in 1982
  81. The FIFA/Coca-Cola World Ranking - Ranking Table - FIFA.com - تصفح: نسخة محفوظة 14 سبتمبر 2012 على موقع واي باك مشين.
  82. ترتيب أفضل منتخب إفريقي للسنة - موقع RSSSF - نسخة محفوظة 03 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
  83. القائمة محدثة بتاريخ 6 سبتمبر 2009 - تصفح: نسخة محفوظة 23 يناير 2010 على موقع واي باك مشين.
  84. FIFA, المحرر (5 juin 2014). "Classement mondial"9 juillet 2014. .

موسوعات ذات صلة :