كتاب من الشك إلى اليقين دراسة في نسب الشيخ عبد القادر الكيلاني ، يتناول بطريقة اكاديمية اشكالية نسب الشيخ عبد القادر الكيلاني.
من الشك الى اليقين | |
---|---|
معلومات الكتاب | |
المؤلف | جمال الدين فالح الكيلاني |
البلد | مصر |
اللغة | العربية |
الناشر | دار الكتاب العالمي |
تاريخ النشر | الإصدار الأول 2014. |
السلسلة | علوم إسلامية |
الموضوع | تاريخ إسلامي |
التقديم | |
نوع الطباعة | تجليد |
عدد الصفحات | 242 |
الكتاب
من الجدير بالذكر أن الكتاب يؤكد ويوثق أن الإمام الكيلاني من مواليد جيل العراق وهي قرية قرب المدائن جنوب بغداد وأن الإمام الكيلاني ساهم في الحروب الصليبية بصورة مباشرة وغيرها من الموضوعات المهمة.
عرض الكتاب
عبد القادر بن موسى بن عبدالله بن يحيى بن محمد بن داود[1] بن موسى بن عبد الله بن موسى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.[2]
أنجب عبد القادر عدداً كبيراً من الأولاد، وقد عنى بتربيتهم وتهذيبهم على يديه واشتهر منهم عشرة:
- عبد الوهّاب: وكان في طليعة أولاده، والذي درس بمدرسة والده في حياته نيابة عنه، وبعد والده وعظ وأفتى ودرس، وكان حسن الكلام في مسائل الخلاف فصيحاً ذا دعابة وكياسة، ومروءة وسخاء، وقد جعله الإمام الناصر لدين الله على المظالم فكان يوصل حوائج الناس اليه، وقد توفي سنة 573 هـ ودفن في رباط والده في الحلبة.
- عيسى: الذي وعظ وأفتى وصنف مصنفات منها كتاب "جواهر الأسرار ولطائف الأنوار" في علم الصوفية، قدم مصر وحدث فيها ووعظ وتخرج به من أهلها غير قليل من الفقهاء، وتوفي فيها سنة 573 هـ.
- عبد العزيز: وكان عالماً متواضعاً، وعظ ودرّس، وخرج على يديه كثير من العلماء، وكان قد غزا الصليبين في عسقلان وزار مدينة القدس ورحل جبال الحيال وتوفي فيها سنة 602 هـ، وقبره في مدينة "عقرة" من أقضية لواء الموصل في العراق.
- عبد الجبار: تفقه على والده وسمع منه وكان ذا كتابة حسنة، سلك سبيل الصوفية، ودفن برباط والده في الحلبة.
- الشيخ عبد الرزاق: وكان حافظا متقنا حسن المعرفة بالحديث فقيها على مذهب الإمام أحمد بن حنبل، ورعا منقطعاً في منزله عن الناس، لايخرج إلا في الجمعات، توفي سنة 603 هـ، ودفن بباب الحرب في بغداد.
- إبراهيم: تفقه على والده وسمع منه ورحل إلى واسط في العراق، وتوفي بها سنة 592 هـ.
- يحيى: وكان فقيها محدثا انتفع الناس به، ورحل إلى مصر ثم عاد إلى بغداد وتوفي فيها سنة 600 هـ، ودفن برباط والده في الحلبة.
- موسى: تفقه على والده وسمع منه ورحل إلى دمشق وحدّث فيها واستوطنها، ثم رحل إلى مصر وعاد إلى دمشق وتوفي فيها وهو آخر من مات من أولاده.
- صالح : وبه يكنى في أغلب البلدان وذكرته أغلب المصادر المتخصصة في سيرته وهو مدفون قرب والده في بغداد [3].
مراجع
- كتاب من الشك إلى اليقين (كتاب)، دراسة في نسب الشيخ عبد القادر الجيلاني، بحث نقدي في مصادر التاريخ الإسلامي الوسيط، تقديم الدكتور حسين علي محفوظ، دار الزنبقة، القاهرة، 2013.
- التاريخ الكبير، تأليف: الحافظ الذهبي.
- المختصر في تاريخ شيخ الأسلام عبد القادر الكيلاني ، عبد الغني الدروبي ، باكستان ، كراجي ، 1972 ، ص12.