منحنى التبريد خط رسومي يمثل تغير طور المادة سواء كان التغير من غاز إلى سائل أو من سائل إلى صلب.والمنحنى يمثل درجة الحرارة كدالة في الزمن.فعند تسخين كتلة من الثلج فإن انخفاض درجة الحرارة لا يكون نزولا مستقيما أو حتى منحنيا بل إنه على عكس ذلك،فعند تبدل طور المادة فإن درجة الحرارة تسلك خطا أفقيا.وهذا الخط الأفقي يحدد مستواه نقطة تدعى نقطة الانصهار.فالسالول درجة انصهاره 45° فحمض الشمع على سبيل المثال نقطة انصهاره هي 69° ومعنى هذا أنه عند تبريد حمض الشمع من سائل إلى صلب فإنه سيسلك خطا أفقيا عند درجة الحرارة تلك[1].ويظهر في الرسم في الأسفل مثال من أمثلة منحنى التبريد يستعمل في السباكة.
نقطة البداية هي التي عندما (ز=0) والمادة عند هذه النقطة في حالة غازية.ثم تبدأ درجة الحرارة في النزول،وعندما يتغير طور المادة فإن النزول في درجة الحرارة يبدأ في اتخاذ "استراحة حرارية" أو "مسلك أفقي" وتثبت درجة الحرارة لفترة من الزمن وعزو هذا أن الطاقة الداخلية للمادة في الحالة السائلة أكبر من الطاقة الداخلية لذات المادة في الحالة الغازية.وكمية الطاقة اللازمة لتغيير الطور تسمي الطاقة الكامنة ومعدل التبريد هو ميل المستقيم عند أي نقطة.في الفترة الزمنية التي تتقلص فيها درجة الحرارة تنخفض الطاقة الحركية تباعا في حين تثبت طاقة الوضع.أما عند ثبوت درجة الحرارة فيصاحب ذلك ثبوت للطاقة الحركية وانخفاض لطاقة الوضع.
مراجع
- Heating and Cooling Curves - تصفح: نسخة محفوظة 02 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.