مندلي مدينة عراقية تقع في شرق محافظة ديالى وهي تتكون من أربع محلات، قلعة بالي، بوياقي، السوق الصغير، السوق الكبير. وقد تعرضت مندلي إلى النسيان بسبب أزمة المياه والحرب العراقية الإيرانية بعد أن كانت مزدهرة طيلة العقود الماضي ، من أبرز معالمها نصب عروس مندلي الموجود في مدخل المدينة.
مندلي | |
---|---|
تاريخ التأسيس | يعود تاريخها الى اكثر من 5000 عام |
تقسيم إداري | |
البلد | العراق[1] |
المحافظة | محافظة ديالى |
القضاء | قضاء بلد روز |
خصائص جغرافية | |
المساحة | 733 كم² |
الارتفاع | 70 متر |
السكان | |
التعداد السكاني | 120000 نسمة (إحصاء 2014) |
معلومات أخرى | |
التوقيت | UAT |
الرمز الهاتفي | +964 |
الرمز الجغرافي | 93709 |
السكان
كان عدد سكانها عام 1947م 52 ألف نسمة من حوالي 40 عشيرة مختلفة من الاكراد والعرب والتركمان والفرس. وكان بها يهود قبل هجرتهم إلى إسرائيل.
الموقع
تقع مندلي على بعد 160 كم شمال شرق مدينة بغداد ومندلي كانت تتبع إلى لواء بغداد في زمن الحكم الملكي وتبعد 5 كيلو متر عن مدينة سومار الإيرانية.
الزراعة
كانت بساتين المدينة تنتج أفخر أنواع التمور وأندرها وكان بها مليون ونصف نخلة، إلا أن السد الذي أنشأه شاه إيران في ثلاثينيات القرن الماضي على وادي نهر كنكير حرمها المياه الكافية مما ألحق دماراً كبيراً بالنخيل وتسبب ذلك بهجرة غالبية أبناء المدينة حينذاك. وبعد عام 1982م أصبحت مندلي الخط الأمامي في جبهة الحرب العراقية الإيرانية مما أدى إلى نزوح اهلها منها إلى مدن أخرى مثل بلدروز وبعقوبة وبغداد. وتم تنزيلها من قضاء إلى ناحية بعد أن كانت من أولى الأقضية في العراق.
شكاوى الأهالي
يشكي الأهالي من إهمالها وتنزيل مكانتها إلى ناحية بعد أن كانت قضاء.
مشاكل فيها بين الأكراد والعرب
هناك تنازع شديد بين الأكراد الفيلية والعرب على هذه المدينة حيث يزعم الأكراد أنهم تم تهجيرهم لإحلال العرب مكانهم.
انظر
مقاطع عن مندلي
المراجع
- "صفحة مندلي (مدينة) في GeoNames ID". GeoNames ID26 مايو 2020.