المها العربية | |
---|---|
حالة الحفظ | |
أنواع مهددة بالانقراض (خطر انقراض أدنى)[1] |
|
المرتبة التصنيفية | نوع[2][3] |
التصنيف العلمي | |
النطاق: | حقيقيات النوى |
المملكة: | الحيوانات |
الشعبة: | الحبليات |
الطائفة: | الثدييات |
الرتبة: | مزدوجات الأصابع |
الفصيلة: | البقريات |
الجنس: | المها |
النوع: | المها العربية |
الاسم العلمي | |
Oryx leucoryx [2][3] بالاس، 1766 |
|
فترة الحمل | 9.75 شهر |
الموطن التقريبي الكامل للمها العربي
| |
المها العربية (الاسم العلمي: Oryx leucoryx) هي إحدى أنواع الظباء، المنتمية لفصيلة البقريات، ذات سنام مميز على كتفيها وقرون طويلة مستقيمة وذيل ينتهي بخصلة شعر.[4] يُعتبر هذا النوع أصغر أنواع المها جميعها، وهو يستوطن صحاري وسهوب شبه الجزيرة العربية وبلاد ما بين النهرين وسوريا وفلسطين ومصر.
تعتبر المها العربيّة نوعا مهددا بالانقراض، إذ أنها تُصنّف على أنها من الأنواع الموضوعة ضمن الدرجة الأولى من الحيوانات الداخلة في نطاق حماية الاتفاقية الدولية لحظر الإتجار بالأنواع المهددة (CITES)، وكانت قد انقرضت فعليا في البريّة خلال أوائل عقد السبعينات من القرن العشرين عندما قتل أخر واحد منها في صحراء الربع الخالي على الحدود السعوديّة العمانيّة. وقد أعيد إدخال المها العربيّة إلى بعض موائلها الطبيعيّة منذ ثمانينات القرن ذاته، بعد أن تم إكثارها في حدائق الحيوانات والمحميات الخاصة. إلاّ أن نجاح هذه العمليّة كان متفاوتا.
قُدّرت جمهرة هذه الحيوانات عام 2008 بحوالي 1100 رأس في البرية، وما بين 6000 و 7000 رأس في الأسر حول العالم، في حدائق الحيوانات، المحميات، وعند هواة تربية الحيوانات الغريبة، في منطقة الشرق الأوسط خصوصا، وبالتحديد في سوريا، البحرين، قطر، والإمارات العربية المتحدة، حيث يتم الاحتفاظ بهذه الحيوانات في حظائر كبيرة مسيجة تستطيع فيها أن تعدو وتتنقل براحة.[5] تمّ اختيار مها عربية قطرية تُدعى "أوري-Orry" كجالب الحظ الرسمي لدورة الألعاب الآسيوية لعام 2006 في الدوحة،[6] كذلك، تستخدم الخطوط الجوية القطرية صورة رأس مها عربية كشعار لها، وهي مرسومة على ذيل جميع الطائرات التابعة لها.
كان هناك اختلاط حاصل بين هذه الحيوانات ومها أبو حراب بسبب أن كلاهما حمل الاسم العلمي ذاته نتيجة لخطأ أحد علماء الحيوانات في التصنيف، قبل أن يتم تصحيح هذا الأمر بعد فترة. تعتبر المها العربية من أكثر الحيوانات المجسدة في الشعر العربي، خصوصا الغزلي منه، لأسباب متعلقة بهيئتها التي نظر إليها كثيرون على أنها تجسيد للجمال والنقاوة.
التسمية
المها أو المهاة في اللغة العربية تعني الشمس ويُقال للكواكب مها ويقال: للثغر النقي إذا أبيض وكثر ماؤه مها والمهاة أيضا هي الحجارة البيض التي تبرق وهي البلور والمهاة البلورة التي تبرق لشدة بياضها وقيل: هي الدرة والجمع مها، وقد حصلت هذه الحيوانات على اسمها باللغة العربية بسبب لونها الأبيض كالبلور.[7] وفي اللغة العربية يُقال لهذه الحيوانات أيضا "الماريّة" و"الوضيحي" لكونها واضحة الرؤية من على بعد، وكذلك بقر الوحش. يُشتق الاسم العلمي لهذه الحيوانات Oryx leucoryx من الكلمة اليونانية "أوروكس"، بمعنى "غزال" أو "ظبي"، و"ليوكوريكس" بمعنى "أبيض". وفي بعض اللغات الأوروبية تُسمى هذه الحيوانات أيضا بالمها الأبيض.[8]
قام عالم الحيوان الروسي "بيتر سيمون بالاس" بإدخال مصطلح "مها-oryx" إلى الأدبيات العلمية عام 1767، وأطلقه على ظباء العلند المألوفة (Antilope oryx)، وفي عام 1777 عاد وأعطى هذا الاسم إلى المها جنوب أفريقية أو مها رأس الرجاء الصالح، وفي نفس الوقت أعطى الاسم العلمي Oryx leucoryx للظباء المعروفة اليوم بالمها العربية، وقال أن موطنها يشمل "شبه الجزيرة العربية" وربما أيضا شمال أفريقيا. وفي عام 1816 قام عالم الحيوان الفرنسي "هنري ماري دركروتاي دو بلانفيل" بتقسيم مجموعة الظباء وجعل المها جنسا، وغيّر الاسم العلمي للمها الجنوب أفريقي من Antilope oryx إلى Oryx gazella. وفي سنة 1926 قام عالم الحيوان الألماني "مارتن ليختنشتاين" بتعقيد الأمور عندما نقل الاسم العلمي للمها العربية إلى مها أبو حراب (التي تحمل اليوم الاسم العلمي "Oryx dammah") والتي اكتُشفت آنذاك، بالنسبة للعالم الغربي، في السودان بواسطة عالميّ البيئة الألمانيين "فيلهام فريدريش همبريش" و"كريستان غوتفرايد إهرنبيرغ". بقيت المها العربية آنذاك بدون اسم أوروبي أو علمي، إلى تمّ تقديم أولى الحيوانات الحية منها إلى جمعية علوم الحيوان في لندن (Zoological Society of London) عام 1857. اقترح الدكتور "جون إدوارد غراي" أن يطلق على هذه الحيوانات الاسم العلمي Oryx beatrix تيمنا بالأميرة بياتريس أميرة المملكة المتحدة، دون أن يعرف أن هذا النوع كان هو ذاته النوع الذي أطلق عليه اسما علميّا في السابق ثم اختلط مع نوع أخر بسبب خطأ ليختنشتاين. وعلى الرغم من أن هذا الاسم كان هو الذي سوف يُعتمد عند العلماء، إلا أن العالم "مايكل روجرز" عاد وأطلق الاسم العلمي Oryx algazal على مها أبو حراب، قبل أن يُعاد تسميتها بالاسم الحالي، وأعاد الاسم الأصلي إلى المها العربية. يُعزى الاختلاط الحاصل بين كلا النوعين باللغة الإنكليزية إلى أن كلا منهما كان يحمل اسم "المها الأبيض" (White Oryx) في اللغة الإنكليزية.[8]
الوصف
يبلغ علوّ المها العربيّة حوالي المتر (39 إنشا) عند الكتف، ويبلغ وزنها حوالي 70 كيلوغراما (154 رطل تقريبا). يكون لون المها العربيّة أبيض كليا في معظم الجسد عدا الجزء السفلي والقدمين التي تكون بنيّة اللون، كما وتمتلك خطوطا سوداء حيث يلتقي الرأس بالعنق وعلى الجبهة والأنف، وللجنسين قرون طويلة حلقيّة منحنية بعض الشيء يتراوح طول كل منها ما بين 50 إلى 75 سنتيمترا (20 إلى 30 إنشا).
تتغذّى المها العربيّة على البصلات والأعشاب وأوراق الأشجار، وهي تمضي ساعات النهار تستريح تجنبا للحرارة المرتفعة كما وتستطيع هذه الظباء تحديد المناطق التي تساقطت فيها الأمطار ومن ثم الانتقال إليها، وبالتالي فإن نطاق تجوالها واسع، فقد أظهرت دراسة لأحد القطعان في عُمان أن نطاق تجواله يزيد عن 3,000 كيلومتر مربّع. تعيش المها العربيّة في قطعان مختلطة من الجنسين ويتراوح عدد أفراد القطيع بين 2 و 15 رأسا في العادة، على الرغم من ورود تقارير تفيد بوجود قطعان تحوي ما يزيد عن مئة فرد. عادة ما تكون هذه الحيوانات هادئة وغير عدائية تجاه بعضها البعض، مما يسمح لها بأن تتعايش سويّا لأوقات طويلة.[9]
تعتبر الذئاب والضباع المخططة المفترسة الوحيد للمها العربية حاليّا، إلى جانب الإنسان. يُعمّر المها العربي قرابة 20 سنة في الأسر وفي البرية كذلك الأمر إن توافرت له الظروف المناسبة،[10] أما في فترات الجفاف فإن أمد حياة هذه الحيوانات ينخفض بشكل ملحوظ كنتيجة لقلة التغذية والتجفاف. ومن أسباب النفوق الأخرى عند هذه الحيوانات؛ الجراح عند الذكور بسبب قتالها مع بعضها، لسعات الأفاعي، الأمراض والأوبئة، والغرق عند حدوث الفيضانات.[11]
الانتشار والمسكن
كانت المها العربية منتشرة فيما مضى في القسم الأكبر من الشرق الأوسط، وبحلول عام 1800 كانت لا تزال تعيش في سيناء، جنوب فلسطين، شرق الأردن، معظم العراق والبادية السورية، وأغلب أنحاء شبه الجزيرة العربية. وخلال القرن التاسع عشر والعشرين تراجع موطنها بشكل كبير حتى وصل أقصى حد شمالي له إلى الحدود الشمالية للسعودية حاليّا، وبحلول عام 1914 كان هناك القليل جدا من هذه الحيوانات خارج السعودية، وفي الثلاثينات وردت تقارير قليلة جدا تفيد بوجود بضعة رؤوس فقط في الأردن، وبحلول أواسط ذلك العقد لم تكن المها العربية تتواجد إلا في صحراء النفود في شمال غرب السعودية والربع الخالي في الجنوب.[4]
أخذ الأمراء العرب ومتعهدي شركات النفط يصطادون هذه الحيوانات في منتصف الثلاثينات، باستخدام السيارات والأسلحة النارية، وذلك لفسح المجال لحفر الآبار لاستخراج النفط المكتشف حديثا، وكانت هذه العمليات ضخمة للغاية حيث قيل أن بعض الأمراء استخدموا قرابة 300 سيارة لاستئصال هذه الظباء من أراضيهم. كانت الجمهرة الشمالية من المها العربية قد انقرضت بحلول عام 1950،[4] وورد أخر تقرير عن المها الوحيدة المتبقية في البرية، قبل تنفيذ عمليات إعادة الإدخال، عام 1972.[12]
تفضل هذه الحيوانات أن تقطن الصحاري الحصوية أو ذات الرمل القاسي، حيث تستطيع أن تعدو وتهرب بسهولة من معظم أعدائها من المفترسات والصيادين البشر المترجلين. أما في السعودية حيث تنتشر الصحاري الرملية، فإن هذه الحيوانات كانت تعيش في المناطق ذات الرمل القاسي، أي في المسطحات بين الكثبان والتلال.[4]
السلوك والعادات
الحمية
تتألف حمية المها العربية من الأعشاب إجمالا، إلا أنها تقتات أيضا على مجموعة واسعة من النباتات الأخرى، التي تشمل أوراق الأشجار، البصلات، الحشائش، الدرنات، الفاكهة، والجذور. تتبع قطعان المها العربي الأمطار النادرة حتى تقتات على الأعشاب التي يحثها المطر على النمو. تستطيع هذه الحيوانات الاستمرار لأسابيع من دون شربة ماء.[9] أظهرت الأبحاث في عُمان أن الأعشاب من جنس النصي "Stipagrostis" هي الأعشاب الأساسية التي تفضلها هذه الحيوانات؛ وتبين أن زهور هذه الأعشاب من أكثر الزهور غنى بالبروتين الصرف والماء، بينما ظهر أن أوراق الأشجار مصدرا غذائيّا أفضل من غيره إلى جانب أنواعا نباتية أخرى.[13]
السلوك
تقوم المها العربية بحفر أفحوصا بسيطا في التربة الطرية لتقبع وتستريح فيها، في الوقت الذي لا تجول فيه عبر مسكنها أو عندما لا تقتات. وهي قادرة على تحديد موقع الأمطار البعيدة التي تلحق بها كي تقتات على النباتات حديثة النمو التي يحثها المطر. يختلف عدد الأفراد في القطيع بشكل كبير بين قطيع وأخر، فقد وردت تقارير تفيد بوجود قطعان ذات 100 رأس، إلا أن المعدل في العادة هو 10 أفراد أو أقل.[14] لا تُنشأ الذكور العازبة من هذا النوع أي قطعان خاصة بها كما العديد من أنواع الظباء الأخرى، كما أن السلوك المناطقي الانعزالي للذكر المسيطر نادر. في القطيع تراتبية دقيقة تشمل جميع الذكور والإناث التي فاقت 7 أشهر من العمر.[15] تميل هذه الحيوانات إلى أن تبقى على اتصال بصري ببعضها البعض، حيث تتخذ الذكور الخاضعة مركزا لها في وسط القطيع وتبقى الإناث على الأطراف. وبحال انفصلت الذكور أو شردت عن القطيع، فإنها تعود لتزور أخر موقع كان القطيع فيه وتبقى هناك بمفردها إلى أن يعود القطيع إلى ذات المكان. يُنشأ الذكر المسيطر حوزا خاصا به في أفضل مناطق الرعي، بينما تبقى الذكور العازبة منعزلة.[10] تُنشأ هذه الحيوانات تسلسلا هرميّا للهيمنة فيما بين بعضها، حيث يعبر كل منها عن هيمنته على الفرد الأدنى منه مرتبة عن طريق إشارات جسدية، تجعلها تتفادى القتال مع بعضها والذي يمكن أن يؤدي إلى إصابتها بجراح بالغة من قرون خصمها الحادة. تستخدم الذكور والإناث على حد سواء قرونها للدفاع عن موارد البقاء النادرة في منطقتها الصغيرة ضد الغرباء.[16]
تمثيل المها العربية في الثقافة الإنسانية
ذكرت المها العربيّة مرّات عديدة في الشعر العربي حيث قام الشعراء بالتغزل بجمالها وتشبيه محبوباتهم بها ويعود ذلك إلى أن للمها جسد متناسق وعينين كبيرتين واسعتين حالكة السواد، وما قيل عن المها العربيّ في الشعر كثير، ومثاله ما قاله الشاعر علي بن الجهم في الشعر الغزلي:
عيون المها بين الرصافة والجسر | جلبن الهوى من حيث أدري ولا أدري |
وذكر الجاحظ المها العربيّ في كتاب الحيوان من ضمن أنواع الحيوانات الأخرى التي عاشت في شبه الجزيرة العربية وبلاد الشام والعراق. كما وذكرت المها في التوراة على أنها الحيوان الأسطوري أحادي القرن، حيث تُرجم اسمها العبري "ريم" أو "رعيم" إلى هذا الاسم، على إنه يُحتمل أن يكون المقصود به هو الأرخص. ويعتقد أن المها العربيّة هي السبب وراء نشوء أسطورة أحادي القرن، فهي تظهر للناظر من الجانب على أنها ذات قرن واحد، والقول بأن أحادي القرن حصان ذو قرن يعود إلى الشبه الجسدي بين المها والحصان.[17]
الحفاظ على النوع
كانت المها العربيّة تصاد لآلاف السنين كما تظهر رسومات في بعض الكهوف في جنوب فلسطين، واستمر صيد المها بالوسائل القديمة حتى بداية القرن العشرين حيث مكنت الأسلحة النارية ووسائل النقل المتطورة الصيادين من صيدها بوتيرة أكبر مما أدى إلى انقراضها تدريجيا من البريّة، وبحلول عام 1972 كانت المها العربيّة قد انقرضت من البريّة. بدأت محاولات إعادة إدخال المها وإكثاره في البريّة منذ عام 1982، وكانت عُمان هي أول الدول التي أقدمت على ذلك، فأطلقت أول مها مولودة في منتزه سان دييغو للحياة البرية إلى محمية أنشأتها الحكومة خصيصا لهذا الغرض.[12] إلا ان أعداد المها تناقصت هناك من 450 عام 1996 إلى 106 في أوائل عام 2003 بسبب أعمال أسرها غير القانونيّة، كما وشهدت السعودية إزديادا في أعداد المها من 400 رأس عام 1997 إلى حوالي 700 في أوائل عام 2003 بالإضافة إلى إسرائيل التي إزادت فيها أعداد الجمهرة التي أعيد إدخالها بشكل بسيط، وقامت الإمارات بإطلاق 100 مها عربيّة خلال عام 2007 في صحراء أبوظبي كجزء من خطة تمتد على خمس سنوات وتهدف لإدخال 500 رأس بحلول عام 2012.
تعتبر حديقة حيوانات فينيكس في الولايات المتحدة منقذة المها العربيّ حيث أنها أول حديقة بدأت بإكثارها في الأسر عام 1962، وبدأت الحديقة برنامجها بتسعة رؤوس فقط وحصدت في النهاية أكثر من 200 ولادة ناجحة ومن ثم تم إرسال أعداد منها إلى حدائق حيوان أخرى حول العالم، بما أصبح يُعرف باسم "عملية المها" (Operation Oryx)، وبحلول عام 1990 كانت أعداد المها العربيّة قد ارتفعت إلى ما يزيد عن 1300 رأسا بما فيها 112 فردا مولودين في الأسر وتمت إعادتهم إلى محميّات في البريّة.[18][19]
ومن المحميّات العربيّة التي تولي عناية كبيرة بالمها العربيّ: محميّة عروق بني معارض في السعوديّة ومحميّة جزيرة صير بني ياس ومنتجع المها في الإمارات، وكانت تتصدر الائحة محمية المها العربي في عُمان إلا أنه في تاريخ 28 يونيو 2007 فقدت المحميّة هده الصفة وأصبحت أيضا أول موقع تراثي عالمي بحسب تصنيف اليونيسكو يحذف من لائحة مواقع التراث العالميّ بعد أن قررت الحكومة العُمانيّة تقليص موطن المها في المحميّة بنسبة 90%. ومن الأسباب الأخرى التي دفعت إلى ذلك كان تناقص عدد المها من 450 رأس عام 1996 إلى أقل من 65 عام 2007 بسبب القنص غير الشرعيّ واحتتات المسكن، وفي النهاية فإن قرار السماح بالتنقيب عن النفط في المنطقة أدى إلى أعتبار اليونيسكو بأن موطن المها في عُمان لم يعد صالحا، حيث لم يتبق حاليّا منها هناك سوى أقل من أربعة أزواج متناسلة.[20]
معرض صور
انظر أيضاً
مصادر
- معرف القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض: 15569 — تاريخ الاطلاع: 4 يناير 2020 — العنوان : The IUCN Red List of Threatened Species 2019.3
- وصلة : التصنيف التسلسلي ضمن نظام المعلومات التصنيفية المتكامل — تاريخ الاطلاع: 19 سبتمبر 2013 — العنوان : Integrated Taxonomic Information System — تاريخ النشر: 22 أبريل 2004
- وصلة : http://www.departments.bucknell.edu/biology/resources/msw3/browse.asp?s=y&id=14200958 — تاريخ الاطلاع: 19 سبتمبر 2015 — العنوان : Mammal Species of the World
- Talbot, Lee Merriam (1960). A Look at Threatened Species. The Fauna Preservation Society. صفحات 84–91.
- IUCN SSC Antelope Specialist Group (2008). Oryx leucoryx. في: الاتحاد العالمي للحفاظ على الطبيعة 2008. القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض. وُصل بتاريخ 13 November 2008.Database entry includes justification for why this species is listed as Endangered.
- "Mascot of Asian Games 2006". Travour.com. مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 201307 فبراير 2008.
- الأسماء ومعانيها، الأسماء التي تبدأ بحرف "م"، 162. مها - تصفح: نسخة محفوظة 28 فبراير 2014 على موقع واي باك مشين.
- "Conservation Programme for Arabian Oryx: Taxonomy & description". National Wildlife Research Center. 2007. مؤرشف من الأصل في 28 يونيو 201515 نوفمبر 2009.
- Paul Massicot (2007-02-13). "Arabian Oryx". Animal Info. مؤرشف من الأصل في 5 فبراير 201911 يناير 2008.
- "Arabian Oryx". The Phoenix Zoo. مؤرشف من الأصل في 16 أغسطس 201327 يناير 2008.
- "The Oryx Facts". The Arabian Oryx Project. مؤرشف من الأصل في 12 أبريل 200927 يناير 2008.
- The Yalooni Transfer - تصفح: نسخة محفوظة 29 سبتمبر 2012 على موقع واي باك مشين.
- Spalton, J. A. (1999). "The food supply of Arabian oryx (Oryx leucoryx) in the desert of Oman". Journal of Zoology. 248 (248): 433–441. doi:10.1111/j.1469-7998.1999.tb01043.x. مؤرشف من الأصل في 20 أغسطس 201623 فبراير 2008.
- ADW: Oryx leucoryx: Information - تصفح: نسخة محفوظة 06 يوليو 2014 على موقع واي باك مشين.
- How to go wild - 28 October 1989 - New Scientist - تصفح: نسخة محفوظة 31 مايو 2015 على موقع واي باك مشين.
- BBC - Science & Nature - Wildfacts - Arabian oryx
- "Arabian Oryx". Natural History Museum of Los Angeles County. مؤرشف من الأصل في 13 فبراير 200925 يناير 2008.
- The Arabian Oryx Project - Timeline - تصفح: نسخة محفوظة 31 يوليو 2008 على موقع واي باك مشين.
- Phoenix Zoo Species Survival Plan - تصفح: نسخة محفوظة 23 فبراير 2012 على موقع واي باك مشين.
- "Oman's Arabian Oryx Sanctuary: first site ever to be deleted from UNESCO's World Heritage List". UNESCO World Heritage Centre. مؤرشف من الأصل في 28 أبريل 201916 يناير 2008.
وصلات خارجية
- الصحراء الحيّة: المها العربية
- آركيف: صور وأفلام عن المها العربية
- مركز الشارقة لإكثار الحيوانات العربية.
- المها العربية : خطر الانقراض الذي يتهددها