ميغيل الأول (26 أكتوبر 1802-4 نوفمبر 1866) كان ملك البرتغال من 1828 حتى 1834 و دوق براغانزا (1834-1866) هو أبن السابع لملك البرتغال والبرازيل جواو السادس [2] من زوجته كارلوتا من إسبانيا أبنة كارلوس الرابع ملك إسبانيا ، يعتبر حالياً مع ملكة فيكتوريا من بريطانيا العظمى وكرستيان التاسع من الدانمارك الأجداد أوروبا, هرب مع والديه أثناء غزو نابليون لبرتغال نحو البرازيل حيث نُقلت العاصمة إلى ريو دي جانيرو (1808-1820) وأيضا رجع معهم إلى البرتغال ولكن أخوه الوريث المفترض بقي هناك متربّصاً نحو استقلال البرازيل نجح في ذلك وأصبح أول إمبراطور لها عام 1822 في شهر أبريل عام 1824 قام ميغيل بتمرّد ضد والده فيما عُرف تاريخياً بــ"ثورة أبريل" ولكنه فشل تم نفيه خارج البرتغال كان الملك يريد نفيه نحو إنجلترا ولكن في نهاية المطاف نفي إلى فيينا النمسا ولكن بعد وفاة والده في 10 مارس 1826 دون أن يعلن وريث خلفه مما أصبح الكرسي فارغاً ولكن إبنه البكر إمبراطور البرازيل أصبح ملك البرتغال تحت مسمى "بيدرو الرابع" ولكن سرعان ما تخلّى عن العرش لصالح ابنته الكبرى ماريا دا غلويا شرع في أن تكون أخته إيزابيل ماريا من البرتغال وصية العرش، وأيضا شرع إمبراطور البرازيل في تقديم ميغيل لـ ابنته الملكة وأصبح ميغيل وصي العرش بموجب ميثاق دستوري ليبرالي الجديد وبهذا ميثاق الملكة ماريا الثانية سوف تكون متزوجة من ميغيل حتى تبلغ سن القانونية وحتى ذلك الحين ميغيل سيكون بمثابة وصي في البرتغال.
في 13 مارس 1828 ميغيل حل كورتيس دون الدعوة إلى انتخابات جديدة، على النحو المنصوص عليه في الميثاق الدستوري، بعض المجالس البلدية، والعديد من النبلاء ورجال الدين[3]، والعديد من المواطنين طلب من الوصي إلغاء الميثاق الدستوري وحكم كملك؛[4] وكانت أولى شرارتها من جامعة كويمبرا، وفي 25 أبريل أصدر مجلس الشيوخ (من الجامعة) إعلاناً طالب فيه ميغيل تولي العرش، مما أشعلت نار صراع بين أنصاره وأنصار الليبيرالين الذين هربوا نحو المنفى كل مدن البرتغال اعترفت بميغيل ملكاً عليها ما عدا جزيرة ماديرا التي أخضعت بسهولة و جزيرة تيرسييرا هي إحدى جزر الأزور فكانت وفيّة لـ ليبيراليين.
بينما إسبانيا و الكرسي الرسولي و الولايات المتحدة اعترفوا بـ ميغيل كملك، وإما بريطانيا العظمى و فرنسا اعترفتا بنظام الليبيرالي المعارضة.[5]
فقط في جزيرة تيرسييرا في جزر الأزور ظلت على ولائها للملكة ماريا الثانية ، استمرار حكومة دستورية هناك في المنفى، في البداية جواو كارلوس سالدانها لم يتمكن من الوصول إلى الجزيرة، ولكن كونت فيلا فلور (في وقت لاحق دوق تيرسييرا) كان أكثر نجاحاً ووصل إلي الجزيرة، وإعادة بنائها بسرعة لـ صد دفاعات قوات ميغيل (في 11 أغسطس 1829) لـ محاولة لغزو الجزيرة، في عام 1831 الليبراليون استولت على جميع جزر الأزور.
بيدرو الأول إمبراطور البرازيل تنازل عن التاج الإمبراطوري في البرازيل وقام بنفسه على رأس جيش الليبرالي (1831) ومن جزر الأزور لـ غزو شمال البرتغال، هبط في منديلو بالقرب من بورتو التي احتلت بسرعة، لكن الجيش ميغيل كان هائل يتألف من أفضل الفرقة مع المتطوعين المتفانين ورجال ميليشيا متحمسة (وإن لم يكن، ولعل أفضل كبار الضباط) بسهولة طوقت المدينة وفرض عليه الحصار، كما أن الدفاع عن بورتو لا يزال قائمة، ميغيل قام بـ زيارة قواته في أبريل 1833، ولكن في هذه الأثناء سقطت لشبونة في أيادي دوق تيرسييرا ، اسطول الليبرالي بقيادة تشارلز جون نابيير تركوا بورتو، ونزلوا إلي منقطة الغرب الجنوبية وساروا عبر ألينتيجو، المنطقة الوسطى لهزيمة أنصار ميغيل (استولوا على المدينة في 24 تموز) نابيير بعد هزيمة إسطول ميغيل قبالة كيب سانت فنسنت، انضم إلى دوق تيرسييرا في الشمال، لسيطرة على التاجة .
استمرت الحرب الأخوين ثلاث سنوات بين انتصارات الغالبية لليبيراليين وانتهت بإجباره على التنازل عن العرش في 26 مايو 1834 حيث نقل حليفه كارلي ملك إسبانيا الزاعم "كارلوس، كونت مولينا" إلى إنجلترا ولكن في وقت لاحق عاد سراً إلى إسبانيا شرع ميغيل في ذهاب في1 يونيو 1834 في السفن الحربية البريطانية من سينيس متجهة إلى جنوة، عاش في المنفى في إيطاليا، ثم في إنكلترا، وأخيرا في ألمانيا. ولم يعود أبداً إلى البرتغال.[6]
هو في المنفى تزوج من أديلايد من روزنبرغ ابنة قسطنطين من روزنبرغ في عام 24 سبتمبر 1851 واستطاعت انجاباً له العديد من الأبناء على الرغم من فارق السن بينهما، واستطاعوا أبناءهم أو أحفادهم أو أحفاد أحفادهم من أن يصبحوا ملوكاً على عديد من الدول الأوروبية كـ (بلجيكا و لوكسمبورغ و ليختشتاين) أو من المطالبين بالعرش في بعض الدول الأوروبية الأخرى ولكن هذا من خط الإناث ليس من خط الذكور، أصبح أحفاده من خط الذكور من المطالبين بالعرش البرتغالي، بعد أن رجوع عليها بعد فراق دام 98 سنة بعد وفاة أخر ملوك البرتغال مانويل الثاني في عام 1932، ومع ذلك الحكومة الجمهورية البرتغالية تعترف بحفيده الحالي على أنه دوق براغانزا فقط وليس كـ ملك.
المراجع
- المؤلف: Darryl Roger Lundy — المخترع: Darryl Roger Lundy
- Neill MacAulay, Dom Pedro: The Struggle for Liberty in Brazil and Portugal, 1798-1834 (1986), p. 54
- Neil Macaulay (1986), p.263; In the eyes of the clergy, the people who were against the absolutist monarchy were the ماسونية, هرطقة, يهود, and foreigners.
- Antonio Silva Lopes Rocha (1829), p.9-10
- Miguel sought to gain international backing for his regime, but the government of آرثر ويلزلي in the المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا fell in 1830, just before it could afford a formal recognition. In its place a Liberal government was elected, whose foreign policy was dominated by Lord Palmerston (Birmingham, 2003, p.117).
- Neil Macaulay (1986), p.298