نورإبينفرين, ويعرف أيضا بنورأدرينالين، وهو دواء يستعمل لعلاج الأشخاص الذين يعانون من إنخفاض شديد في ضغط الدم.[1] يعدّ النورإبينفرين دواء مثالي لحالات تعفّن الدم إذا لم يتحسّن انخفاض ضغط الدم بعد العلاج عن طريق الوريد.[2] يعتبر النورإبينفرين هرمون و ناقل عصبي أيضا، ويتم أخذه ببطء عن طريق الوريد.[1] من أكثر الأعراض الجانبية شيوعا لاستخدام النورإبينفرين: الصداع، تباطؤ في معدل ضربات القلب، و القلق.[1] و من الأعراض الجانبية الأخرى التي قد تحدث أيضا هي اضطراب في نبضات القلب.[1] إذا تسرّب النورإبينفرين من مكان حقنه في الوريد، فقد يُحدِث ذلك نقص التروية الطرفي الحاد.[1] و في حال تم التسريب، يتم استخدام الفنتولامين في المنطقة المتأثرة لتحسين النتائج.[1]
يعمل النورإبينفرين من خلال ارتباطه وتحفيزه للمستقبلات الأدرينالينية من نوع ألفا.[1]
تم اكتشاف النورإبينفرين في عام 1946, و تمت الموافقة على استخدامه الطبي في الولايات المتحدة في عام 1950.[1][3] ومتوفر أيضا كدواء مكافئ.[1] تبلغ تكلفته بالجملة في الدول النامية منذ 2015 بما يقارب 5.42 دولار أمريكي لكل عبوة تحوي 4 ميليغرام.[4] و بما يقارب 4.40 باوند في هيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة.[5]
استخداماته الطبية
يستخدم النورإبينفرين بشكل أساسي كمحاكي ودي لعلاج الأشخاص في حالات صدمات توسع الأوعية الدموية, كالصدمة الإنتانية, و الصدمة العصبية. ويظهر أعراض جانبة أقل مقارنة بالعلاج بالدوبامين.[6][7]
آلية عمله
يحفّز النورإبينفرين مستقبلات الأدرينالين ألفا1 و ألفا2, مما يحدث تضيّق في الأوعية الدموية, وبالتالي يزيد من مقاومة الأوعية المحيطية، وزيادة ضغط الدم. وهذه الآلية تقلل من الدم المغذّي للقناة الهضمية وللكلى. و يعمل النورإبينفرين على المستقبل الأدريناليني بيتا1, مما يسبب في زيادة معدل ضربات القلب و النتاج القلبي.[8] يعمل النورإبينفرين على مستقبلات ألفا أكثر من مستقبلات بيتا.[9]
أسمائه
يعتبر النورإبينفرين اسم دولي غير مسجل الملكية, أمّا النورأدرينالين فهو اسم معتمد بريطاني.
موسوعات ذات صلة :
المراجع
- "Norepinephrine Bitartrate". The American Society of Health-System Pharmacists. مؤرشف من الأصل في 26 مارس 201726 مارس 2017.
- Latifi, Rifat (2016). Surgical Decision Making: Beyond the Evidence Based Surgery (باللغة الإنجليزية). Springer. صفحة 67. . مؤرشف من الأصل في 27 مارس 2017.
- Encyclopedia of the Neurological Sciences (باللغة الإنجليزية). Academic Press. 2014. صفحة 224. . مؤرشف من الأصل في 27 مارس 2017.
- "Norepinephrine". mshpriceguide.org. مؤرشف من الأصل في 26 مارس 201726 مارس 2017.
- British national formulary : BNF 69 (الطبعة 69). British Medical Association. 2015. صفحة 145. .
- Rhodes, Andrew; Evans, Laura E (March 2017). "Surviving Sepsis Campaign: International Guidelines for Management of Sepsis and Septic Shock 2016". Critical Care Medicine. 45 (3): 486–552. doi:10.1097/CCM.0000000000002255.
We recommend norepinephrine as the first-choice vasopressor (strong recommendation, moderate quality of evidence).
- De Backer D, Biston P, Devriendt J, Madl C, Chochrad D, Aldecoa C, Brasseur A, Defrance P, Gottignies P, Vincent JL (March 2010). "Comparison of dopamine and norepinephrine in the treatment of shock". The New England Journal of Medicine. 362 (9): 779–89. doi:10.1056/nejmoa0907118. PMID 20200382.
- I Moore, Joanne (6 December 2012). Pharmacology (الطبعة 3). Springer Science and Business Media. صفحة 39. . مؤرشف من الأصل في 22 أبريل 201919 نوفمبر 2017.
- Sacha, Pollard; Stephenie, B Edwin; Cesar, Alaniz (July 2015). "Vasopressor and Inotropic Management Of Patients With Septic Shock". Physical Therapy. 40 (7): 449–450. PMC .