الرئيسيةعريقبحث

هارودز


☰ جدول المحتويات


هارودز هو متجر ذو أقسام متنوعة يقع في «برومتون رود» بحي نايتسبرج في العاصمة البرطانية لندن.

هارودز
هارودز
Harrods
Harrods.svg
HarrodsDay.jpg
معلومات عامة
التأسيس
النوع
خاص
الشكل القانوني
المقر الرئيسي
موقع الويب
المنظومة الاقتصادية
الشركة الأم
الصناعة
المنتجات
عطور - ملابس - حقائب - تذكارات - ألعاب - مأكولات - مجوهرات - ساعات
أهم الشخصيات
المالك
المؤسس
شارلز هارود
الموظفون
5000+
واجهة محلات هارودز

يعتبر من أشهر معالم الحي ونقطة جذب للسواح، خصوصا السواح العرب. إشترت دولة قطر - عبر جهاز قطر للاستثمار - المحل سنة 2010 م بحوالي 1.5 مليار جنيه، من مالكها السابق، المصري محمد الفايد.

تاريخ

يعود تاريخ المحل إلى أكثر من 160 عاما. فقد قام رجل يدعى «تشارلز هنري هارود» بإنشاء متجر صغير لبيع الشاي والأغذية في عام 1849 م، وكان شعار المحل باللاتينية Omnia Omnibus Ubique ومعناه «كل شيء لكل الناس في كل مكان».

بعد ذلك قام ابن هارود بالتوسع وتحويله إلى متجر كبير باع فيه مختلف البضائع. وفي سنة 1883 م دمر حريق ضخم المحل وبعدها قام المالك بإعادة بنائه في شكله الحالي الذي صممه المعماري «تشارلز وليم ستيفنز».

محمد الفايد

وقد تم بيع هارودز لعدة مرات، لكن في عام 1985 م، قام محمد الفايد بدفع مبلغ 615 مليون جنيه إسترليني لشراء المتجر، وتسبب شرائه للمحل جدلا وتغطية إعلامية واسعة.

ومن هذه العوامل الجدلية الندية التي كانت بين الفايد ومجموعة «لونرو» Lonrho ، وهي شركة تركز عملها في مجال التنقيب، وكان الفايد عمل بها لمدة تسعة أشهر ثم تركها بعد سوء تفاهم. وكان رئيس «لونرو» وقتها تيني رولاند، كان قاد حاول عرقلة البيع للفايد بحجة كسر قوانين الاحتكار. لكن لم توقف هذه المحاولات الفايد واستطاع اتمام شراء المحل وبعدها بدأ عملية تجديد شاملة بلغت تكلفتها 300 مليون جنيه.

عبر تاريخيه، كان للمحل الكثير من الزبون المشاهير، من أمثال تشارلي شابلين، وأوسكار وايلد، وسيغموند فرويد، إلى جانب علاقة جيدة من أبناء العائلة المالكة في بريطانيا، ففي الماضي تسلم المحل خطابات اعتماد من الملكة إليزابيث الثانية التي اشترت بعض وسائل قصرها منه، وكذلك دوق أدنبرة الأمير تشارلز، والملكة الأخيرة إليزابيث، الذين اشتروا كؤوسا وأواني صينية من هذا المحل.[1]

لكن في سنة 1997 م، قتل نجل الفايد المعروف بـ دودي الفايد وهو عشيق الأميرة ديانا الزوجة السابقة للأمير تشارلز في حادث سير في باريس، وألمح محمد الفايد بوجود مؤامرة وراء الحادث، مما أفسد العلاقة مع أبناء العرش البريطاني، وبعدها توقف جميع أعضاء الأسرة الملكة عن ارتياد المتجر.[2]

بيعه لـ «قطر القابضة»

أصر محمد الفايد لسنين طويلة أن المحل ليس للبيع، وقال أنه رفض عدة عروض مغرية، ونُسب أنه قال في نيسان/أبريل 2010 م:

«هناك أشخاص سعوا لشراء هارودز من الكويت والسعودية وقطر، وقدموا عروضا مرضية، إلا أني رفضت... هارودز ليست للبيع، فهذه ليست محلات «ماركس أند سبنسر» أو «سينزبريز»، بل هي مكان مميز يمنح الناس السعادة.[3]»

ولكن بعدها بأسابيع قليلة، وبعد أن سافر حمد بن جاسم آل ثاني إلى لندن، تم البيع لقطر القابضة يوم 8 أيار/مايو بقيمة قدرت بـ 1.5 مليار جنيه (2.2 مليار دولار أمريكي).

وشملت الصفقة - التي أشرف عليها مصرف «كريدي سويس» - بيع محال «هارودز» التجارية في لندن، بالإضافة إلى «هارودز» للوساطة العقارية، وخدمة الطيران القصير.[4]

المحل اليوم

المحل يحتل ناصية شارع «برومتون رود» وللمحل أكثر من 300 قسم موزعة على مساحة 90 ألف متر مربع. يعمل في المتجر أكثر من 5000 موظف ويزوره سنويا نحو 15 مليون شخص.

في عام 1989 م قرر المتجر اتباع سياسة محددة تجاه الزي لزوار المتجر، حيث يمنع دخول المشترين الذين يرتدون «الشورت» والنعال، إلا أن هذه الإجراءات تم تعديلها. كما يمنع حراس المحل دخول مجموعات الطلاب لو كانوا أكثر من أربعة أنفار.

بعض منتجات هارودز تباع في منافذ المتجر في المطارات وفي الخارج، لكنها لا تعرض إلا نسبة صغيرة من منتجاته ويتعين زيارة المحل الرئيس لرؤية تنوع معروضات المتجر.[5]

أقسام المتجر

يتكون المتجر العملاق من سبعة طوابق أحدها تحت الأرض.[6] الطابق السفلي يحتوي على الهدايا والأدوات القرطاسية وثياب الرجال، كما يضم أسواق سوبرماركت، بينما الطابق الأرضي يحتوي على محلات ملابس النساء ومحلات الساعات والعطور والحقائب، بالإضافة إلى صالة الطعام الرئيسية و«الصالة المصرية».

أما الطابق الأول فهو مخصص أيضا لملابس النساء إضافة إلى محلات الأحذية. وفي الطابق الثاني يهتم بالبضائع المنزلية، من أواني وصحون، إضافة إلى قسم لبيع الكتب والمجلات.

الطابق الثالث يحتوي على محلات آثاث البيت والأدوات الكهربائية ومحلات الآلات الموسيقية. أما الطابق الرابع ففيه مساحة متخصصة بثياب الأطفال والألعابهم، إضافة إلى محل حلاقة.[7]

المصادر

  1. هارودز.. محلات تجارية ومعلم سياحي تاريخي بامتياز - الشرق الأوسط نسخة محفوظة 30 يونيو 2016 على موقع واي باك مشين.
  2. «هارودز».. من محل لبيع الشاي إلى متجر للمشاهير والنخبة - الشرق الأوسط نسخة محفوظة 30 يونيو 2016 على موقع واي باك مشين.
  3. باعها الفايد وبقي 'بلا هرم' في لندن - ميدل ايست أونلاين نسخة محفوظة 15 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
  4. الفايد يبيع «هارودز» لـ «قطر القابضة».. وتقديرات الصفقة 2.3 مليار دولار - الشرق الأوسط نسخة محفوظة 30 يونيو 2016 على موقع واي باك مشين.
  5. أوكازيونات لندن تجذب سياح 2014 - الشرق الأوسط نسخة محفوظة 30 يونيو 2016 على موقع واي باك مشين.
  6. (هارودز) .. قلب لندن النابض - الراية نسخة محفوظة 26 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
  7. هارودز.. امبراطورية داخل مملكة - الشرق الأوسط نسخة محفوظة 30 يونيو 2016 على موقع واي باك مشين.

موسوعات ذات صلة :