الرئيسيةعريقبحث

هشام بن الحكم الكوفي


☰ جدول المحتويات


هشام بن الحكم الكندي البغدادي، ولد بالكوفة، مولى بني شيبان، كنيته أبو محمد، هاجر إلى بغداد،من أعلام القرن الثاني الهجري، و من رواة الحديث و متكلمي الشيعة، وهو من أصحاب الإمامين جعفر الصادق و موسى الكاظم، و قد روى عنهما أحاديث، تعلم علم الكيمياء على يد جعفر الصادق، كان يعمل بالتجارة.

هشام بن الحكم الكوفي
معلومات شخصية
تاريخ الميلاد القرن 8 
الوفاة سنة 795 (44–45 سنة)[1] 
الكوفة 
الحياة العملية
المهنة فيلسوف 

نشأته

هو أبو محمد هشام بن الحكم، كوفي الأصل، انتقل إلى بغداد، توفي بعد نكبة البرامكة و قيل في عهد الخليفة العباسي المأمون.[2]

مناظراته

كان لهشام مناظرات مع رؤساء الفرق و المذاهب، نذكر منها:

(حوار بين هشام وعمرو بن عبيد المعتزلي في وجوب نصب الإمام)

ـ قال هشام: دخلت البصرة يوم الجمعة فأتيت مسجدها، فإذا انا بحلقة كبيرة فيها عمرو بن عبيد... والناس يسألونه فاستفرجت الناس فافرجوا لي...

ـ قلت: أيّها العالِم إنّي غريب تأذن لي في مسألة؟ فقال لي: نعم.

ـ فقلت له: ألك عين؟ فقال لي: يا بني ايّ شيء هذا من السؤال، وشيء تراه كيف تسأل عنه؟؟

ـ فقلت: هكذا مسألتي. فقال: يا بني سل وان كانت مسألتك حمقاء. قلت: أجبني فيها. قال: سل.

ـ قلت ألك عين؟ قال: نعم، قلت: فما تصنع بها؟ قال: أرى بها الألوان والأشخاص. قلت: ألك انف؟ قال: نعم. قلت: فما تصنع به؟ قال: أشمّ به الرائحة . قلت: ألك فم؟ قال: نعم، قلت: فما تصنع به؟ قال: اذوق به الطعم. قلت: فلك اُذن؟ قال: نعم، قلت: فما تصنع بها؟ قال: اسمع بها الصوت.

قلت ألك قلب؟ قال: نعم، قلت: فما تصنع به؟

ـ قال: اميّز به كلّ ما ورد على هذه الجوارح والحواس.

ـ قلت: أو ليس في هذه الجوارح غنى عن القلب؟ قال: لا.

ـ قلت: وكيف ذلك وهي صحيحة سليمة؟

ـ قال: يا بنيّ إنّ الجوارح إذا شكّت في شيء شمّته، أو رأته، أو ذاقته، أو سمعته ردّته إلى القلب، فيستقين اليقين ويبطل الشك.

ـ قال هشام: فقلت له: فإنّما أقام الله القلب لشكّ الجوارح؟

ـ قال: نعم. قلت لابدّ للقلب، وإلاّ لم تستيقن الجوارح؟ قال: نعم.

فقلت له: يا أبا مروان، فالله تبارك وتعالى لم يترك جوارحك حتى جعل لها إماماً يصحّ لها الصحيح، وتتيقّن به ما شككتَ فيه، ويترك هذا الخلق كلّهم في حيرتهم وشكّهم واختلافهم، لا يقيم لهم إماماً يردّون إليه شكّهم وحيرتهم، ويقيم لك إماماً لجوارحك تردّ إليه حيرتك وشكّك؟ فسكت...

ـ قال هشام: ثمّ ضمّني إليه، وأقعدني في مجلسه، وما نطق حتى قمت.

هشام في الروايات

  • قول جعفر الصادق فيه: هشام بن الحكم رائد حقنا، وسائق قولنا، المؤيّد لصدقنا، والدافع لباطل اعدائنا، من تبعه وتبع أثره تبعنا، ومن خالفه والحد فيه فقد عادانا وألحد فينا.
  • عن أبي هاشم داود بن قاسم الجعفري، قال: قلت لأبي جعفر محمد بن علي الباقر: ما تقول جعلت فداك في هشام بن الحكم؟ فقال: رحمه الله ما كان أذبه عن هذه الناحية.[3]

من أقوال العلماء فيه

  • قال ابن شهر آشوب: ( كان ممن فتق الكلام في الإمامة، و هذب المذهب بالنظر).
  • قول المفيد عنه في رسالته العددية: ( من الاعلام الرؤساء، المأخوذ عنهم الحلال و الحرام، و الفتيا و الاحكام، الذين لا مطعن عليهم، و لا طريق إلأى ذم واحد منهم).

مؤلفات هشام

  • الردّ على من قال بإمامة المفضول.
  • الردّ على الزنادقة.
  • الردّ على ارسطاطاليس في التوحيد.
  • الردّ على المعتزلة في طلحة والزبير.
  • الردّ على شيطان الطاق.
  • الردّ على أصحاب الاثنين.
  • الردّ على هشام الجواليقي.
  • الردّ على أصحاب الطبايع.
  • الوصية والردّ على من أنكرها.
  • اختلاف الناس في الإمامة.
  • المجالس في الإمامة
  • الدلالات على حدوث الأشياء.
  • الثمانية الابواب.
  • الإمامة.
  • التوحيد.
  • الجبر و القدر.
  • الحكمين.
  • الاستطاعة.
  • الميدان.
  • الأخبار.
  • الألفاظ.
  • المعرفة.
  • الميزان.
  • التدبير.
  • الشيخ و الغلام.[4]

من الكتب التي أُلفت حول هشام و آراه

انظرأيضاً

المراجع

  1. معرف ملف استنادي دولي افتراضي (VIAF): https://viaf.org/viaf/285620267 — تاريخ الاطلاع: 25 مايو 2018 — الرخصة: Open Data Commons Attribution License
  2. ابن النديم،الفهرست،ص250
  3. الطوسي،الأمالي، ص46
  4. كتاب " معجم رجال الحديث"، ج20

مصادر

  • http://www.al-khoei.us/، مؤسسة الإمام الخوئي الخيرية.
  • ابن شهر آشوب، محمد علي، معالم العلماء.

موسوعات ذات صلة :