وزارة الشؤون الخارجية هي الجهاز التنفيذي للسياسة الخارجية للحكومة الجزائرية التي تشرف على العلاقات الخارجية للجزائر.
الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية وزارة الشؤون الخارجية | |
---|---|
شعار | |
تفاصيل الوكالة الحكومية | |
البلد | الجزائر |
الاسم الكامل | وزارة الشؤون الخارجية |
تأسست | 01 يناير 1958 |
الوزراء المسؤولون | |
موقع الويب | موقع وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية |
وزير خارجية الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية | |
---|---|
شاغل المنصب | |
صابري بوقادوم | |
منذ | 31 مارس 2019 |
البلد | الجزائر |
عن المنصب | |
القسم | وزارة الشؤون الخارجية |
عضو في | الحكومة الجزائرية |
المدير المباشر | رئيس الجزائر |
مقر الإقامة الرسمي | الجزائر العاصمة |
المعين | الرئيس |
مدة الولاية | معين |
تأسيس المنصب | 1 يناير 1958 |
مقر وزارة الخارجية
المقر الجديد لوزارة الشؤون الخارجية، يتربع هذا المقر الجديد الواقع بهضبة العناصر على مساحة تقدر ب 69 736 متر مربع ويتكون من تسع عمارات محيطة بساحتين كبيرتين مع تهيئة داخلية تغطي مساحة 53 000 متر مربع، كما يضم قاعة "للأزمات" تقدر مساحتها ب 510 متر مربع
تاريخ
علاقات الجزائر الخارجية، هي العلاقات بين الجزائر والدول الخارجية الأخرى، وقد بدأت في علاقاتها الخارجية في الستينيات غير أنها بدأت في الظهور أكثر في فترة السبعينيات من خلال تدعيمها لسياسات العالم الثالث وحركات الاستقلال، وقد لعبت الدبلوماسية الجزائرية دورا ملحوظا في مفاوضات إطلاق سراح الرهائن الأمريكين المحتجزين في إيران في عام 1980، كما ساهمت في إنهاء الحرب العراقية الإيرانية، ومن تولي الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الحكم وهو يعمل على تنمية العلاقات الخارجية الجزائرية بكل دول العالم، في يوليو 2001، قام بوتفليقة بزيارة البيت الأبيض ليصبح أول رئيس جزائري يزور الولايات المتحدة الأمريكية منذ 16 عاما، وقام بزيارات رسمية لكل الدول الفاعلة ومعظم الدول العربية.
المعهد الأمريكي للسلام يعد تقريرا عن أدائها الدبلوماسي
الجزائر أنهت حالة العزلة وسياسة عدم التدخل ستجلب لها المشاكل
أفاد المعهد الأمريكي للسلام كارنيجي، أن الجزائر قد أنهت العزلة التي كانت تعرفها، في العشرية السوداء، وتم التأكيد على هذه الرؤية، استنادا على عودة السياسة الخارجية الجزائرية إلى دعامتين رئيستين هما" مشاركتها شريكاً أساسياً في الحرب العالمية ضد الإرهاب بعد هجمات 11 سبتمبر 2001، وتعاظم دورها في أفريقيا، ولاسيّما في جوارها القريب".
رصد تقرير مطول، أعدته الباحثة الزائرة في مركز كارنيغي للشرق الأوسط غانم يزبك، ونشر أول أمس، التطورات الحاصلة في الجزائر، وركزت بشكل أساسي على مسار المصالحة، والعمل الدبلوماسي، وعن هذا الأخير، كتبت الباحثة تحت عنوان فرعي" نهاية العزلة...إلى جانب الدور الذي اضطلع به في عملية إعادة الأوضاع إلى طبيعتها في الجزائر بعد العشرية السوداء أعاد عبد العزيز بوتفليقة أيضاً إحياء السياسة الخارجية للبلاد، فقد أنهى عزلة البلاد الدبلوماسية سنوات الإرهاب، عندما تم توجيه اللوم للنظام لإلغائه الانتخابات البرلمانية، وواجه حظراً على توريد الأسلحة فرضته، وأفاد التقرير، في موضع آخر "بسبب الهجمات التي تعرّضت إليها الولايات المتحدة، أصبحت الجزائر، بين ليلة وضحاها، شريكاً هامّاً في مكافحة الإرهاب، ونجحت الجزائر في منظمة الوحدة الأفريقية في الترويج لخطة تهدف إلى استبعاد المنظمة للأنظمة التي تسلّمت زمام السلطة عبر انقلابات، كما وظفت تجربتها الأخيرة في مكافحة الإرهاب للضغط باتجاه اعتماد اتفاقية منظمة الوحدة الأفريقية حول الإرهاب، وتوقف التحليل عند "مهندسي" السياسة الخارجية، وهما عبد القادر مساهل، ورمطان لعمامرة، وقالت عنهما" وفي مؤشّر على التوجه الذي اعتزم بوتفليقة تبنّيه، أنشأ مكتباً للشؤون الأفريقية والمغاربية في وزارة الخارجية في العام التالي، وعيّن مساهل، الصحافي السابق والسياسي المتخّصص في الشؤون الأفريقية، رئيساً له، وبالمثل، كان تعيين بوتفليقة لرمظان لعمامرة في سبتمبر 2013 وزيراً للخارجية، ذا دلالة في هذا الصدّد، فلعمامرة، الذي أطلقت عليه وسائل الإعلام لقب "سيد قارّة أفريقيا، دبلوماسي معروف"، وتناولت الدراسة، موقف الجزائر من القضايا الإقليمية كالوضع في تونس وليبيا ومالي، واختتمت الباحثة دراستها، بنظرة استشرافية، وذكرت" وفيما يتعلق بسياسة الجزائر الثابتة في عدم التدخّل، فهي قد تثير أيضاً مشاكل للبلاد، باعتبار أن المنطقة تتغير بسرعة كبيرة، وإذا ما أرادت الجزائر أن تكون عامل استقرار في منطقة غير مستقرّة للغاية، فسيتعين عليها أن تُعيد النظر في سياستها بعدم التدخّل في بلدان أخرى.
مهامها
الدستور الجزائري الحالي 2008، مرورا بمقررات مؤتمر الصومام أغسطس 1956، مؤتمر طرابلس يونيو 1962، ميثاق الجزائر 1964، الميثاق الوطني 1976 ونسخته المعدلة عام 1986 ومختلف الدساتير، والدارس للوثائق المرجعية المشار إليها يصل إلى خلاصة مفادها، جملة من المبادئ الأساسية يمكن ذكر أهمها في الآتي:
- حق الشعوب في تقرير المصير والاستقلال
- حق الشعوب والأمم في السيطرة على مقدراتها وثرواتها الوطنية
- مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول
- رفض استخدام القوة أو التهديد بها لحل النزاعات الدولية والاعتماد على الحلول السلمية بالطرق الدبلوماسية
- التأكيد على أهمية التعاون الدولي بكل أشكاله بصورة أكثر عدلا وتكافؤا.
البعثات الدبلوماسية
- مقالة مفصلة: قائمة البعثات الدبلوماسية الجزائرية
يوجد للجزائر علاقات دبلوماسية مع أكثر من 100 دولة أجنبية ويوجد أكثر من 90 دولة لها سفراء لدى الجزائر.
قائمة الوزراء
انظر أيضاً
- قائمة وزراء خارجية الجزائر
- سياسة الجزائر
- جواز سفر جزائري
- عبد القادر مساهل
- علاقات الجزائر الخارجية
- سياسة التأشيرات في الجزائر
وصلات خارجية
المراجع
- ( كتاب إلكتروني PDF ) https://web.archive.org/web/20160303165814/http://www.joradp.dz/JO6283/1962/901/FP13.pdf. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 3 مارس 2016.
- ( كتاب إلكتروني PDF ) https://web.archive.org/web/20190620222437/https://www.joradp.dz/JO6283/1963/063/FP879.pdf. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 20 يونيو 2019.
- ( كتاب إلكتروني PDF ) https://web.archive.org/web/20160303182100/http://www.joradp.dz/Jo8499/1993/008/FP5.pdf. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 3 مارس 2016.
- "الرئيس بوتفليقة يجري تعديلا جزئيا في الحكومة (بيان)". مؤرشف من الأصل في 16 أغسطس 2016.
- موسوعة الوزارة الأولى | الحكومة | تشكيلة الحكومة - تصفح: نسخة محفوظة 26 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
- "بوابة الوزارة الأولى". مؤرشف من الأصل في 31 مارس 2019.
- بقاء بدوي.. مغادرة لعمامرة والتخلّي عن "المغضوب عليهم"! – الشروق أونلاين