الرئيسيةعريقبحث

وليد السناني


☰ جدول المحتويات


وليد السناني : أحد أشهر المعتقلين السياسيين في السعودية، امضى 23 سنة في سجن الحائر السياسي. عرف بانتقاداته الشديدة وتكفيره للحكومة السعودية.

وليد السناني
معلومات شخصية
الاسم الكامل وليد بن صالح بن حمد بن علي بن محمد السناني العامري السبيعي
الميلاد 1965 (العمر 54–55)
 السعودية الرياض
مكان الاعتقال الحائر 
المذهب الفقهي سلفية جهادية
تأثر بـ ابن تيمية · محمد بن عبد الوهاب

اسمه ونسبه

وليد بن صالح بن حمد بن علي السناني العامري السبيعي من مدينة عنيزة، كنيته أبو سبيع. ولد في الرياض عام 1385 هـ الموافق 1965م، والده عمل في إدارة المجاهدين، ولديه 3 أبناء و6 بنات.

مؤهلاته وعلمه

بعد ثانوية المعهد العلمي دخل الجامعة ولم يعجبه طريقتها في التدريس فطلب العلم مباشرة من المشايخ ومن قراءة الكتب حيث عمل في المكتبة المركزية في جامعة الإمام فسهل عليه عمله الحصول على أمهات الكتب وهو قارئ نهم وقد تبحر في علوم كثيرة وخاصة العقيدة والتاريخ والأنساب واللغة ودرس على كثير من العلماء منهم الشيخ عبد الرحمن الدوسري والشيخ حمود التويجري والشيخ الفوزان والشيخ بن عثيمين وغيرهم، وله اهتمام بالغ برسائل الشيخ محمد بن عبد الوهاب وعلماء المدرسة النجدية ويحفظ كثيرا منها بالنص، أما اللغة فهو مشهور بإتقان النحو لايلحن ولا يطيق اللحن وكان مرجعا في التأريخ والأنساب سواء كان التأريخ المدون أو التاريخ الشفوي عن الأخبار والمعارك التي كانت في نجد وماقيل فيها من القصائد، وكان يحب أن يأخذ الروايات من مصدرها فيغشى أهل البادية ويميز لهجاتهم ويحفظ أيامهم وأنسابهم.

مشائخه

لازم دروس الشيخ صالح الفوزان مدة وكانت تربطه علاقه بمفتي المملكة: عبد العزيز آل الشيخ. وأبرز مشائخه الذين تأثر بهم الشيخ: حمود التويجري والشيخ عبد الرحمن الدوسري الذي يحفظ كثيرا من كلامه ويستشهد به. كان بالغ الاهتمام بالتوحيد والعقيدة مستحضرا لكثير من المسائل في هذا المجال جيد المشاركة فيه وله اهتمام بالغ برسائل الشيخ محمد بن عبد الوهاب وأبنائه يحفظ كثيرا منها بالنص، وكان جيدا في النحو لايلحن ولا يطيق اللحن.

وتخصص في التاريخ والأنساب وكان مرجعا في هذين الفنين.وكان يحفظ كثيرا من الأخبار والمعارك التي كانت في نجد وماقيل فيها من القصائد. وكان قوي الحجة بليغا في المناظرة بالغ الحماس لما يعتقده ويدين الله به في منتهى الصراحة جريئا على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وكان كريما مضيافا مشهورا بالكرم سجية لاتكلفا يقصده الأضياف من الرياض وخارجها. ومن صفاته الصبر والجلد والشجاعة مكثرا من التنقل والترحال في صحراء نجد يغشى أهل البادية ويميز لهجاتهم ويحفظ أيامهم وأنسابهم.

آرائه السياسية والدينية

كان بادئ أمره متحمسا للدولة السعودية شديد الدفاع عنها وله في تاريخها رسالة مخطوطة لكنه تغير تماما بعد أزمة الخليج وبعد الاستعانة بالقوات الأجنبية وكان لا يخفى انتقاده لهذه الخطوة وكانت نقطه تحول له، وانكر الاستعانة بالقوات الأجنبية وأصبح يرى عدم شرعية الدولة.

من المسائل المشتهرة عنه إنكار التحية العسكرية وله في هذه المسألة بحثان وكان يقوم في المساجد بعد الصلاة والجمعة يتكلم عن هذه المسألة ويوزع فتاوى اللجنة الدائمة والشيخ بن إبراهيم في هذه المسألة. أيضا كان له ملاحظات شرعية على التعليم في المدراس السعودية ويراها علمانية لذلك منع أولاده من التعليم.

يقول أن الهوية الوطنية باطلة ما أنزل الله بها من سلطان، لأنه يرى أمة الإسلام واحدة لا تفرقها حدود حدّها الغرب الكافر. يؤيد الحركات الجهادية ويرى بالمهاجرة إلى المجموعات الجهادية في باكستان وأفغانستان ويرى بأنها الوحيدة التي تطبق الإسلام في العالم مع وجود الملاحظات على بعضها.

اعتقاله

نقطة التحول في حياته غزو الخليج والاستعانة بالقوات الأجنبية ضد صدام وكان ينتقد هذه الخطوة ويسميه استعمارا وكان ينتقد حتى الفتوى التي صدرت في هذه المسألة. وكان كلامه مقتصرا على المجالس وفي مجلسه عند من يضيفه ولم يكن لديه منشورات أو منبر كما كان للدعاة آنذاك وهذا سبب عدم شهرته.. ثم صار يناقش في عدم شرعية الدولة لأمور يراها ومنها ما حصل في غزو الخليج وهذه أبرز مسألة اشتهرت عنه وكان يطرحها بقوة وفي كل مناسبه. وفي أحد أسفار أبي سبيع وبالتحديد في مدينة حقل الحدودية كان يوزع كتب الشيخ ابن باز واللجنة في العقيدة وبعض النصائح وهناك استدعي من المباحث العامة فحضر وسألوه عن اسمه وعن رأييه في الدولة فصرح لهم بكل ما عنده وذكر أدلته وسُئل عن التنظيم أو الرمز الذي يتبعه فأجاب بأنه لايتبع أحدآ سوى النبي صلى الله عليه وسلم وكان أصحابه ومعارفه لا يشكون في أنه سيعتقل إثر وصوله الرياض ولكن تأخر سنين بعد هذ الحادثة لعله كان حينها تحت المراقبة..

كوّنت لجنه من 3 قضاة لمحاكمة الشيخ وأجريت له محاكمة سرية بدون علم أهله ناهيك عن المحامي وحكم عليه حتى يتراجع! ثم أبلغ الشيخ أنه حوكم إداريآ بـ 15 عاما! ووقع على ذلك وقد أتم هذه الأيام 18 عاما في (الانفرادي).

و في عام 1424 اعتقل إبنا الشيخ سبيع وزامل وعمُرّ الأول 17 والآخر 14 عاما مكث الأخير ثلا ثة أشهر والأول سنتين ونصف ولم يحولوا للمحكمة وقبل الإفراج عن سبيع سجن إبراهيم وزامل مرة أخرى فخلا بيت الشيخ من الرجال ثلاثة أشهر ثم أفرج عن زامل وتلاه سبيع.[1]

ظهوره الإعلامي

ظهر وليد السناني في 6 نوفمبر 2013 في برنامج الثامنة على قناة ام بي سي في حوار مع داوود الشريان لمدة ساعه من داخل السجن. وجهت انتقادات عديدة من قبل عدد من الحقوقين لهذا اللقاء، وكانت الحلقة سجلت في في شهر رمضان 1434 وبثت بعدها بشهرين. خلال الحوار ذكر السناني انه مجبر على تسجيل هذا اللقاء ورغم نفي داوود الشريان إلا أنه أكمل تسجيل البرنامج.[2]

روابط خارجية

مراجع

موسوعات ذات صلة :